[في التذلل]
ـ[محمد سعد]ــــــــ[30 - 10 - 2007, 11:35 م]ـ
قال عبد الرحمن بن عبد الله السُّهيليّ (ت: 581هـ) هذه الأبيات وهي في غاية التذلل والافتقار لله، حتى قال فيها الإمام النووي: ما قرأ أحدٌ هذه الأبيات، ودعا الله تعالى عقبها بشئ إلا استجيب له وهي:
يا من يرى ما في الضمير ويسمع = أنت المُعدُّ لكل ما يتوقعُ
يا من يُرجَّى للشدائد كُلها = يا من إليه المُشتكى والمفزعُ
يا من خزائنُ رزقهِ في قول كنْ =امنن فإن الخير عندك أجمع
مالي سوى فقري إليك وسيلةٌ =فبالافتقار إليك ربي أضرع
مالي سوى قرعي لبابك حيلةٌ =فلئن رددت فأي باب أقرع!
ومن الذي أدعو وأهتف باسمه =إن كان فضلك عن فقيرك يمنعُ!
حاشا لمجدك أن تقنطَ عاصياً =الفضلُ أجزل والمواهب أوسُع
ـ[الأحيمر السعدي]ــــــــ[30 - 10 - 2007, 11:47 م]ـ
مالي سوى فقري إليك وسيلةٌ =فبالافتقار إليك ربي أضرع
مالي سوى قرعي لبابك حيلةٌ =فلئن رددت فأي باب أقرع!
أهلاً بابي فادي وبما يأتي به من لألئ
أفتقدناك كثيراً أيها الشيخ!
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[31 - 10 - 2007, 01:41 ص]ـ
درر من خزائن الأدب جزاك الله بها خير ما يجزي عباده.
ـ[خالد الصافي]ــــــــ[05 - 11 - 2007, 09:31 م]ـ
إذا عرضت لي في زماني حاجة * وقد أشكلت فيها علي المقاصد
وقفت بباب الله وقفة ii ضارع * وقلت إلهي إني لك ii قاصد
ولست تراني وقفاٍ عند باب ii من * يقول فتاه:سيدي اليوم راقد