[حب على طريقة النحاة]
ـ[محمد سعد]ــــــــ[31 - 10 - 2007, 12:15 ص]ـ
[حب على طريقة النحاة]
لعلي بن عبد الله المالكي (667 هـ):
عذبت قلبي بهجر منك متصل=ما زال من غير تأكيد صدودك لي
يا من هواه ضمير غير منفصل=فما عدولك من عطف إلى بدل
وأنشد علي بن داود بن جبارة (745 هـ):
أضمرت في القلب هوى شادن=وصفت ما أضمرت يوماً له
شادن: غزال.
مشتغل بالنحو لا ينصف=فقال لي المضمر لا يوصف
ولعلي بن عبد الكافي السبكي (755 هـ):
قلبي ملكت فما له=قد حُزت من أعشاره
يحيه قربك إن مننت=يا متلفي ببعاده
مرمىً لواشٍ أو رقيبْ=سهم المعلى والرقيبْ
به ولو مقدار قيبْ=عني أما خفت الرقيبْ
الرقيب الأولى: من يراقبك من الناس، قوله: سهم المعلى والرقيبْ: سهام الميسر لها أنصباء وفروض، الفذ، التوأم، الرقيب، الحِلس، النافس، المسبل، المعلى، ثم ثلاثة لا نصيب لها السفيح والمنيح والوغد. تاج العروس شرح القاموس، مادة رقب، (1/ 274)، قيب: قاب قوس أي: قدر قوس، الرقيب: من أسماء الله.
ولأبي الكوثر النحوي:
ولم يزل الثناء عليك مني=فلا تجزع وإن بعد اللقاء
فلم تغب المودة والصفاء=مع الساعات يتبعه الدعاء
ولإسماعيل بن محمد الصفار (341 هـ):
أفي الحق أن أرضى بذلك منكم=ولكنني أعطى صفاء مودتي
وإن غبت حولاً لا أرى منكم رسلاً=وقد كنت زواراً فما لنا نقلى
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[31 - 10 - 2007, 01:35 ص]ـ
بارك الله لك أخي محمد على هذا الجهد الطيب والمفيد نفع الله بك.
ـ[ابن آدم]ــــــــ[31 - 10 - 2007, 02:34 م]ـ
شكر الله لك أخي محمد،
وقريب من هذا قول القائل:
وشادن يسألني ... ما المبتدأ وما الخبر؟
مَثِّلْهما لي مسرعا ... أجبته: أنت القمر