تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[قصيدة عن الجهاد اعجبتنى ..]

ـ[مُسلم]ــــــــ[13 - 11 - 2007, 11:45 م]ـ

مال النفوس عن الجهاد تميل؟! = أو ليس فيه تنزل التنزيل؟!

أو ليس منه تربت الأجيال من = عهد الصحابة نعم ذاك الجيل؟!

أو ليس عقداً رابحاً مع ربنا؟! = وعداً من الرحمن ليس يزول

فقد اشترى أموالنا ونفوسنا =بجنان خلد قاتلٌ وقتيل

وعداً به القرآنُ يُتلى في الورى= وأتت به التوراة والإنجيل

رباه فامنحني الشهادة مقبلاً= في موكب الإيمان حين يصول

صبراً لوجهك في سبيلك مهجتي =هذا السبيل فلا سواه سبيل

والخيل معقود بهنّ الخير =ما بقيت إلى ألاّ تكون خيول

طوبى لعبد آخذٍ بعنانه= يرجو الشهادة سيفه مسلول

قل لي بربك ما الحياة إذا =غدت ذلاً يذلك خائن وذليل؟!

قل لي بربك ما الحياة إذا غدا =وغدٌ يصول بظلها ويجول؟!

إني نظرت إلى الحياة فإذا= بها سأمٌ وكل متاعها مملول

إلا تلذذَ عالمٍ في علمه أو= عابدٍ حقاً وذاك قليل

وإذا بلذة ذي الجهاد أتت على= اللذات حيث مذاقها المعسول

وإذا اجتمعن: العلم ثم عبادة= وجهاد صدق عقدها موصول

فلعمر ربك تلك أسمى لذةٍ= بَلْهَ الشهادةَ بعدها إكليل

ما خِلتُ أسعدَ من حياة مجاهد= باع الحياة وما لديه فضول

فصلاته لا كالصلاة وصومه= لا كالصيام وقلبه قنديل

وفتات خبز تحت هامة خندقٍ= والنار تقصف فوقه وتسيل

أحلى وأشهى من صنوف موائدٍ= بين الحدائق والهواء عليل

وسويعة في ظلمة بحراسةٍ= بردُ الفؤاد وما لها تمثيل

يا أنسهم في ليلهم ونهارهم =ما كان في الرحمن فهو جميل

أرأيت أجمل من جحافلهم إذا =زحفت لها التكبير والتهليل

أسمعت أندى من أزيز رصاصهم= كسيوف أبطال لهنّ صليل

وهدير دباباتهم فوق الرُّبى =كخيول من سبقوا لهنّ صهيل

أرأيت أعظم من رباطة جأشهم =يوم الكريهة والدماء تسيل

يتنافسون إلى منازلة العِدا= من ذا يفوز بقربه وينول

يتسابقون إلى الجنان كأنما= قد فتِّحت أبوابها وقفول

وكأنما أرواحهم في راحهم= ثمن الدخول وذلك المأمول

والله ينصر بالملائك جنده = - إن صدقوا - وإمامهم جبريل

ـ[غير مسجل]ــــــــ[14 - 11 - 2007, 11:28 م]ـ

وأنا كذلك أعجبتني!

ـ[محمد سعد]ــــــــ[14 - 11 - 2007, 11:34 م]ـ

والخيل معقود بهنّ الخير

ما بقيت إلى ألاّ تكون خيول

القصيدة أعجبتني كثيراً، مشكور على الاختيار، وتوظيف الحديث " الخيل معقود بنواصيها الخير إلى يوم القيامة " رائع

ـ[أحلام]ــــــــ[23 - 11 - 2007, 04:43 م]ـ

بوركت يداك

وجزاك الله خيرا

ـ[خيال الغلباء]ــــــــ[23 - 11 - 2007, 05:03 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

اخي الكريم مسلم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد شكرا جزيلا لك على هذه القصيدة العصماء في الجهاد واليك أخواتها لشاعرمن اشد اعداء الشعوبية الانجلوأمريكية بثوبها الجديد وهوالشريف المنيف الشاعرالمجاهد الشاب الصديق مصطفى الزائد ال بوناصرالرفاعي الحسيني من ذرية اويس الطويسة وابن عم الرئيس الراحل صدام حسين رحمه الله حفظ الله الشاعر ووفقه لخيري الدنيا والاخرة حيث قال معبرا عن ذلك:

مهلا علينا ايها المتطاول

قد خاب فالك نحن من يتفاءل

كم كان قبلك مر تحت خيولنا

ان لم تسر من فوقه تتصاهل

نقفور كلب الروم يذكر عزة

شم الجبال امامها تتضاءل

سار الرشيد اليه غير محاذر

صولات من خلف الدجى يتصاول

قد ظن قبلك اخرون بان في

ترف الخلافة عذر من يتنازل

فازداد في قهر الفتاة تماديا

فطغى الشجى في قلبها يتواصل

ندبت خليفتها ولم يك ميتا

لكن خذلان البريئ مقاتل

فاستيقضت في الميت نخوة مسلم

هيهات يدرك منتهاها عاقل

فسرى ببلق الموريات ملبيا

وكذاك قائلنا دوما فاعل

في ضعفنا قد عاد عنا مسلما

جيش التتار وقد سبته فصائل

عشنا بها ولها فكانت قوة

تذكي العفاف اذا تحل نوازل

قيم لها نسعى وفيها نحتمي

وبها نجالد خصمنا ونقاتل

فباي سيف سوف تهزم ديننا

بعفاف ام ام اب يتغافل

ام بالشذوذ وقد فشى بشبابكم

ام بالبنات وجلهن فواعل

ام بالطفولة واغتصاب نقائها

ام باللصوص وهم اليك قوافل

ام بالمرابين الذين تحكموا

برقاب شعب فيه داء عاضل

من ايدزن ومخدرات احرقت

في داخل الانسان ماهو فاضل

هذي حضارتكم وما تاريخكم

باجل منها حين يسال سائل

ارض خلاء ليس فيها قوة

تحمي وليس يحول عنها حائل

اغرت حثالات الشعوب فامها

ذو الفتك واللص الطريد السافل

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير