[من عجائب التفسير]
ـ[د. منذر عمران الزاوي]ــــــــ[30 - 10 - 2007, 03:10 ص]ـ
فسر ثعلب في مجالسه البيت القائل:
واذا جُدِدْدتَ فكل شئ نافع .... واذا حُدِدْتَ فكل شئ ٍ ضائر
الجَدّ: هو الحظ وانقياد الأمر
الحَد: هو امتناعه ومنعه
ومنه سمي البواب حدادا لأنه يمنع , ومنه قيل حدود الله كأنها حائزة لما أحاطت به ومانعة من أنفسها ماليس منها , و
الحدّاد: البحر ... كأنه مانع من الطريق
الحدود: المُصور , والمِصْر: الحاجز , ويقال: اشترى هذه الدار بمصورها.
قال بعض المتكلمين: حد الشئ حقيقته ومعناه ليس يدخل فيه ماليس منه ولايخرج منه ماهو فيه وكأن الحِداد منه أيضاً لأن المرأة اذا حدَّت لبست السواد ومنعت نفسها من العادة في النعمة , و
النعمة: التنعم , والنعمة: ماينعم به
والناعم: الشيء اللين , وكلمة نعم: هي من الناعم ومعنى نعم: اللِّين في ايجاب الشيء والاجابة فيه.
ـ[د. منذر عمران الزاوي]ــــــــ[30 - 10 - 2007, 11:16 ص]ـ
- يقال: الحسن أحمر أي لاينال النفيس الا بشق الانفس , وكأنه لاينال الا بالقتال وسفك الدماء.
- ميم الدمِ خفيفة ولاتشدّد.
- باء الأب خفيفة ولاتشدّد.
- يقال:
بنات الدهر: المكاره
بنات الصدر: الفكر.
بنات الليل: النجوم.
بنات نعش: نجوم معروفة.
بنات طبق: الحيّات لأنها اذا استدارت صارت كالطبق.
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[26 - 12 - 2007, 05:05 ص]ـ
من الأمثال المشهورة
جاء باحدى بنات طبق
وقيل: الطبق السلحفاة، وهي تبيض مائة بيضة ينفلق كلها عن سلاحف إلا واحدة فانها تنفلق عن حية خبيثة، فتلك بنت طبق.
لك وحشة أستاذنا
وفقكم الله للخير