[طلب معلومات]
ـ[عفاف صادق]ــــــــ[21 - 12 - 2007, 06:53 م]ـ
أرجو إفادتي بعناوين كتب تناولت بالدراسة لشعر عبدة بن الطبيب، و لكم جزيل الشكر.
ـ[عفاف صادق]ــــــــ[09 - 01 - 2008, 04:12 م]ـ
عجيب أمر هذا المنتدى،رغم ما فيه من منتديات و أعضاء،لارد على طلبي البسيط هو: عناوين كتب وليس تحليل نصوص شعرية، و مع ذلك فبعض الأسئلة وجدت رد، فهل أنا عضو غير مرحب به في المنتدى؟؟؟؟؟؟؟؟
ـ[رسالة الغفران]ــــــــ[09 - 01 - 2008, 08:32 م]ـ
من كتاب الأغاني
نسب عبدة بن الطبيب وأخباره
نسبه واسم الطبيب أبيه:
هو فيما ذكر ابن حبيب عن ابن الأعرابي، وأبو نصر أحمد بن حاتم عن الأصمعي وأبي
عمرو الشيباني وأبي فروة العكلي: عبدة بن الطبيب، والطبيب اسمه يزيد بن عمبو بن
وعلة بن أنس بن عبد الله بن عبد تيم بن جشم بن عبد شمس. ويقال: عبشمس بن
سعد بن زيد مناة بن تميم.
وقال ابن حبيب خاصة: وقد أخبرني أبو عبيدة قال:
تميم كلها كانت في الجاهلية يقال لها: عبد تيم، وتيم: صنم كان لهم يعبدونه.
كان شاعراً مجيداً ليس بالمكثر:
وعبدة شاعر مجيد ليس بالمكثر، وهو مخضرم، أدرك الإسلام فأسلم، وكان في جيش
النعمان بن المقرن الذين حاربوا معه الفرس بالمدائن. وقد ذكر ذلك في قصيدته التي أولها:
هل حبل خولة بعد الهجر موصول = أم أنت عنها بعيد الدار مشغول؟
حلت خويلة في دار مجاورة- = أهل المدينة فيها الديك والفيل
يقارعون رؤوس العجم ضاحية = منهم فوارس لا عزل ولا ميل
أرثى بيت قالته العرب من شعره: أخبرني محمد بن العباس اليزيدي قال: حدثني عبد الرحمن ابن أخي الأصمعي عن عمه
قال: أرثى بيت قالته العرب قول عبدة بن الطيب:
فما كان قيس هلكه هلك واحد ولكنه بنيان قوم تهدما
وتمام هذه الأبيات: أنشدناه علي بن سليمان الأخفش عن السكري والمبرد والأحول لعبدة
يرثي قيساً:
عليك سلام الله قيس بن عاصم = ورحمته ما شاء أن يترحما
تحية من أوليته منك نعمة = إذا زار عن شحط بلادك سلما
وما كان قيس هلكة هلك واحد = ولكنه بنيان قوم تهدما
يترفع عن الهجاء:
أخبرني محمد بن الحسن بن دريد قال: حدثنا أبو عثمان الأشنانداني عن التوزي عن أبي
عبيدة عن يونس قال:
قال رجل لخالد بن صفوان: كان عبدة بن الطبيب لا يحسن أن يهجو، فقال: لا تقل ذاك،
فوالله ما أبى من عي، ولكنه كان يترفع عن الهجاء ويراه ضعة، كما يرى تركه مروءة
وشرفاً، قال:
وأجرأ من رأيت بظهر غيب = على عيب الرجال أولو العيبوعبد الملك بن مروان يروي أفضل ما ذكره في شعر له:
أخبرني محمد بن القاسم الأنباري قال: حدثنا أحمد بن يحيى ثعلب، عن ابن الأعرابي: أن
عبد الملك بن مروان قال يوماً لجلسائه:
أي المناديل أشرف؟ فقال قائل منهم: مناديل مصر، كأنها غرقئ البيض. وقال آخرون:
مناديل اليمن، كأنها نور الربيع. فقال عبد الملك: مناديل أخي بني سعد عبدة بن الطبيب،
قال:
لما نزلنا نصبنا ظل أخبية = وفار للقوم باللحم المراجيل
ورد وأشقر ما يؤنيه طابخه = ما غير الغلي منه فهو مأكول
ثمت قمنا إلى جرد مسومة = أعرافهن لأيدينا مناديل
يعني بالمراجيل: المراجل، فزاد فيها الياء ضرورة.
وحياك الله في الفصيح فهو للجميع .. :)
ـ[عفاف صادق]ــــــــ[10 - 01 - 2008, 10:33 م]ـ
ألف شكر على الجهد المبذول ودمت ذخرا للفصيح:)