تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[لاحياء في التاريخ ....]

ـ[المتيم]ــــــــ[23 - 11 - 2007, 12:35 ص]ـ

ادهشتني ظاهرة اجتماعية في هذا الزمن وخاصة في المدن العربية وهي اجتماع الناس في المقاهي وشرب الشيشة أو ماتسمى الأرقينة أو نارجوانية

أريد أن أعرف هذه الظاهرة هل هي حديثة أم عرفت عن عصور سالفة أنتشر فيها الترف .... ؟؟؟؟

وهل الشعراء اهتموا بها ووصفوها كما وصفوا الخمرة لنا؟؟؟

ـ[الأحيمر السعدي]ــــــــ[23 - 11 - 2007, 12:50 ص]ـ

يوجد شاعر سعودي من المدينه المنوره إسمه حسن صيرفي له قصائد كثيره عن الشيشه وقد أهداني ديوانه ذات سنه ولكنه للأسف تاه مني أثناء أنتقالي من بيت الى بيت

أين أهل المدينه ليزودونا به

ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[23 - 11 - 2007, 12:59 ص]ـ

كانت بداية ظهور الشيشة من الهند كما يقول البعض أو من بلاد فارس، وكانت في الهند تستخدم ثمرة جوز هند تثقب في موضوعين، موضع يوضع في الحجر وموضع توضع فيه قطعة قصب بامبو .. وهذا ما يعرف حاليا باسم الجوزة،هكذا بدأت الشيشة .. اما بداية انتشارها عالميا فكان من تركيا، حيث وصلت الشيشة هناك في منتصف الفرن الرابع عشر، وأصبحت للشيشة مكانة اجتماعية مهمة هناك، بل وارتقت إلى أن أصبحت هدايا يتبادلها الدبلوماسيين فيما بينهم كرمز للصداقة، لدرجة أن وقعت أزمة دبلوماسية لأن السلطان العثماني رفض منح السفير الفرنسي حق تدخين الشيشة معه عام 1841

أما التنباك المستخدم في الشيشة فهو "التنباك العجمي الثقيل"، لكن ومع تكاثر الحديث عن ضرر الشيشة، حاول البعض تطوير أنواع من التبناك يكون لها ضرر أقل، خاصة أن المصادر الطبية تقول أن ما يحويه حجر التنباك الواحد به قطران ونيكوتين بما يوازي ثلاثة سجائر إلى 51 سيجارة، ومن هنا قامت بعض الشركات بمزج التنباك بالفواكه كنوع من تخفيف ضررها!

أما التنباك المستخدم بشكل أكثر انتشارا حاليا فتعود بداياته إلى بداية القرن الحالي وذلك عندما زاد تدخين الشيشة بين الشعب المصري فكان التنباك لا يستقر عند وضعه على حجر الشيشة وذلك عند جفافه تحت تأثير الجمر، وقد لاحظ البعض مدى لزاجة العسل المستخرج من قصب السكر، ومن هنا جاءت فكرة وضع العسل اللزج الكثيف على التنباك لتقوية قوامه، وبالفعل نجحت الفكرة، ومن هنا كانت بداية المعسل.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير