ـ[الأحيمر السعدي]ــــــــ[01 - 11 - 2007, 10:12 م]ـ
أليس لتلك الأم بنات؟
هذه إحدى بنياتها
وأعددتُه ذخراً لكلِّ ملمَّة=وسهمُ المنايا بالذَخائر مُولَع
وإنِّي وإن أظهرتُ منّي جلادةً=وصانعتُ أعدائي عليه لموجَع
ولو شئتُ أن أبكي دماً لبكيتُه =عليه ولكن ساحةُ الصَّبر أوسعُ
ـ[الأحيمر السعدي]ــــــــ[01 - 11 - 2007, 10:16 م]ـ
وهذه أخرى
ومن عَجَبٍ أن بتَّ مستشعرَ الثرى = وبتُّ بما زودّتني متمتِّعا
ولو أنّني أنصفتك الودَّ لم أبتْ = خلافك حتّى ننطوي في الثرى معا
ـ[قاسم خليل]ــــــــ[03 - 11 - 2007, 09:43 م]ـ
الخنساء
قذى بعينك أم بالعين عوار
قذىً بعينك أم بالعين عوار ... أم ذرفت إذ خلت من أهلها الدار؟
كأن دمعي لذكراه إذا خطرت ... فيضٌ يسيل على الخدين مدرار
تبكي خناس هي العبرى و قد ولهت ... و دونه من جديد الترب أستار
تبكي خناس فما تنفك ما عمرت ... لها عليه رنينٌ و هي مفتار
تبكي خناس على صخرٍ و حق لها ... إذ رابها الدهر إن الدهر ضرار
لا بد من ميتةٍ في صرفها عبرٌ ... و الدهر في صرفه حولٌ و أطوار
قد كان فيكم أبو عمروٍ يسودكم ... نعم المعمم للداعين نصار
صلب النحيزة و هابٌ إذا منعوا ... و في الحروب جريء الصدر مهصار
يا صخر وراد ماءٍ قد تناذره ... أهل الموارد ما في ورده عار
مشى السبنتى إلى هيجاء معضلةٍ ... له سلاحان أنيابٌ و أظفار
و ما عجولٌ على بوٍ تطيف به ... لها حنينان إعلانٌ و إسرار
ترتع ما رتعت حتى إذا ادكرت ... فإنما هي إقبالٌ و إدبار
لا تسمن الدهر في أرضٍ و إن رتعت ... فإنما هي تحنانٌ و تسجار
يوماً بأوجد مني يوم فارقني ... صخرٌ و للدهر إحلاءٌ و أمرار
و إن صخراً لوالينا و سيدنا ... و إن صخراً إذا نشتو لنحار
و إن صخراً لمقدامٌ إذا ركبوا ... و إن صخراً إذا جاعوا لعقار
و إن صخراً لتأتم الهداة به ... كأنه علمٌ في رأسه نار
جلدٌ جميل المحيا كاملٌ ورعٌ ... و للحرب غداة الروع مسعار
حمال ألويةٍ، هباط أوديةٍ ... شهاد أنديةٍ، للجيش جرار
نحار راغيةٍ ملجاء طاغيةٍ ... فكاك عانيةٍ للعظم جبار
فقلت لما رأيت الدهر ليس له ... معاتبٌ وحده يسدي و نيار
لقد نعى ابن نهيكٍ لي أخا ثقةٍ ... كانت ترجم عنه قبل أخبار
فبت ساهرةً للنجم أرقبه ... حتى أتى دون غور النجم أستار
لم تره جارةٌ يمشي بساحتها ... لريبةٍ حين يخلي بيته الجار
و لا تراه و ما في البيت يأكله ... لكنه بارزٌ بالصحن مهمار
و مطعم القوم شحماً عند مسغبهم ... و في الجدوب كريم الجد ميسار
قد كان خالصتي من كل ذي نسبٍ ... فقد أصيب فما للعيش أوطار
مثل الرديني لم تنفد شبيبته ... كأنه تحت طي البرد أسوار
جهم المحيا تضيء الليل صورته ... آباؤه من طوال السمك أحرار
مورث المجد ميمونٌ نقيبته ... ضخم الدسيعة في العزاء مغوار
فرعٌ لفرع كريمٍ غير مؤتشبٍ ... جلد المريرة عند الجمع فخار
في جوف لحدٍ مقيمٌ قد تضمنه ... في رمسه مقمطراتٌ و أحجار
طلق اليدين لفعل الخير ذو فجرٍ ... ضخم الدسيعة بالخيرات أمار
ليبكه مقترٌ أفنى حريبته ... دهرٌ و حالفه بؤسٌ و إقتار
و رفقةٌ حار حاديهم بمهلكةٍ ... كأن ظلمتها في الطخية القار
لا يمنع القوم إن سالوه خلعته ... و لا يجاوزه بالليل مرار
ـ[الأحيمر السعدي]ــــــــ[03 - 11 - 2007, 09:54 م]ـ
فعلاً قصيدة الخنساء أهل لأن تراها أروع لقوة السبك وصدق العاطفه وإن كنت أنا على رأيي الأول.
ـ[قاسم خليل]ــــــــ[08 - 11 - 2007, 09:17 م]ـ
لولا اختلاف الانظار لبارت السلع
ـ[الأحيمر السعدي]ــــــــ[08 - 11 - 2007, 10:45 م]ـ
لولا اختلاف الانظار لبارت السلع
نعم صدقت