تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ـ[رعد ازرق2]ــــــــ[09 - 11 - 2007, 11:45 م]ـ

من روائع الغزل , لقيس لبنى (مجنون لبنى).

ألأ يا شِبهَ لُبنى لا تُرَاعي = وَلا تَتَيَمَّمِي قُلَلَ القِلاَعِ

فَواكَبِدِي وَعَاوَدَني رُدَاعي = وَكانَ فِراقُ لُبنى كالخِداعِ

تَكَنَّفَني الوُشاة ُ فأزعَجُوني = فيا لَلْنَّاسِ لِلوَاشِي المُطاعِ

فأصْبَحْتُ الغَدَاة َ أَلُومُ نَفْسِي = على شَيْءٍ وَلَيْسَ بِمُسْتَطَاعِ

كَمَغْبُونٍ يعَضُّ على يَدَيْهِ = تَبَيَّنَ غَبْنَهُ بَعْدَ البِياعِ

بِدارِ مَضيعة ٍ تَرَكتكَ لُبْنَى = كذاك الحَيْنُ يُهْدَى لِلْمُضَاعِ

وَقَدْ عِشنا نَلَذُّ العَيشَ حيناً = لَوَ کنَّ الدَّهْرَ للإنْسَانِ رَاعِ

وَلكِنَّ الجَميعَ إلى افتِراقٍ = وأسْبَابُ الحُتُوفِ لها دَوَاعِ

ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[10 - 11 - 2007, 10:13 ص]ـ

قد خفت

العباس بن الأحنف

قَد خِفتُ أَن لا أَراكُم آخِرَ الأَبَدِ =وأَن أَموتَ بِهذا الشَّوقِ وَالكَمَدِ

المَوتُ يا فَوزُ خَيرٌ لِي وَأَروَحُ لِي =مِن أَن أَعيشَ حَليفَ الهَمِّ وَالسَّهَدِ

لَمَّا أَتانِي كِتابٌ مِنكِ يا سَكَنِي =جَعَلتُه شَبَهَ التَّعويذِ فِي عَضُدي

يا فَوزُ يا زَهَرَةَ الدُّنيا وَزينَتَها =أَنضَجتِ قَلبِي وَأَلبَستِ الهَوَى كَبِدي

ما ضَرَّ قَوماً وَطِئتِ اليَومَ أَرضَهُمُ =أَن لا يَرَوا ضَوءَ شَمسٍ آخِرَ الأَبَدِ

مَن جَاوَرَتهُ جَرَى بِالسَّعدِ طَالِعُهُ =وَمَن رَآها فَلَن يَخشَى من الرَّمَدِ

أَمسَت بِيَثرِبَ لا يَأتِي لَها خَبَرٌ =وَلا إِذا حَجَّ بَعضُ النَّاسِ مِن بَلَدي

إِنِّي أُعيذُكُمُ أَن تَطلُبوا بِدَمي =يا أَهلَ يَثرِبَ أَهلَ النُّسكِ وَالرَّشَدِ

تَتَبَّعَ الحُبُّ روحِي فِي مَسالِكِهِ =حَتَّى جَرَى الحُبُّ مَجرَى الرُّوحِ فِي الجَسَدِ

ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[10 - 11 - 2007, 10:24 ص]ـ

علام هجرتني

مجنون ليلى

فَوَاللهِ ثَمَّ وَاللهِ إِنِّي لَدائِبٌ =أُفَكِّرُ مَا ذَنبِي إِلَيكِ فَأَعجَبُ

وَوَاللهِ مَا أَدرِي عَلامَ هَجَرتِنِي =وَأَيَّ أُمورِي فِيكِ يا لَيلَ أَركَبُ

أَأَقطَعُ حَبلَ الوَصلِ فَالمَوتُ دُونَهُ =أَمَ أشرَبُ كَأساً مِنكُمُ لَيسَ يُشرَبُ

أَمَ أهرُبُ حَتَّى لا أَرَى لِي مُجاوِراً =أَمَ أفعَلُ مَاذَا أَم أَبوحُ فَأُغلَبُ

فَأَيُّهُما يا لَيلَ مَا تَفعَلينَهُ =فَأَوَّلُ مَهجورٌ وَآخَرُ مُعتَبُ

فَلَو تَلتَقي أَرواحُنا بَعدَ مَوتِنا =وَمِن دونِ رَمسَينا مِنَ الأَرضِ مَنكِبُ

لَظَلَّ صَدَى رَمسِي وَإِن كُنتُ رِمَّةً =لِصَوتِ صَدَى لَيلَى يَهُشُّ وَيَطرَبُ

وَلَو أَنَّ عَيناً طاوَعَتنِيَ لَم تَزَل =تَرَقرَقُ دَمعاً أَو دَماً حينَ تَسكُبُ

ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[10 - 11 - 2007, 11:57 م]ـ

من روائع الغزل والفخر لأبي فراس الحمداني

أراكَ عصيَّ الدَّمْعِ شيمَتُكَ الصَّبْرُ = أما لِلْهَوى نَهْيٌ عليكَ و لا أمْرُ؟

بَلى، أنا مُشْتاقٌ وعنديَ لَوْعَةٌ = ولكنَّ مِثْلي لا يُذاعُ لهُ سِرُّ!

إذا اللّيلُ أَضْواني بَسَطْتُ يَدَ الهوى = وأذْلَلْتُ دمْعاً من خَلائقِهِ الكِبْرُ

تَكادُ تُضِيْءُ النارُ بين جَوانِحي = إذا هي أذْكَتْها الصَّبابَةُ والفِكْرُ

مُعَلِّلَتي بالوَصْلِ، والمَوتُ دونَهُ = إذا مِتُّ ظَمْآناً فلا نَزَلَ القَطْرُ!

حَفِظْتُ وَضَيَّعْتِ المَوَدَّةَ بيْننا = وأحْسَنُ من بعضِ الوَفاءِ لكِ العُذْرُ

وما هذه الأيامُ إلاّ صَحائفٌ = ِلأحْرُفِها من كَفِّ كاتِبِها بِشْرُ

بِنَفْسي من الغادينَ في الحيِّ غادَةً = هَوايَ لها ذنْبٌ، وبَهْجَتُها عُذْرُ

تَروغُ إلى الواشينَ فيَّ، وإنَّ لي = لأُذْناً بها عن كلِّ واشِيَةٍ وَقْرُ

بَدَوْتُ، وأهلي حاضِرونَ، لأنّني = أرى أنَّ داراً، لستِ من أهلِها، قَفْرُ

وحارَبْتُ قَوْمي في هواكِ، وإنَّهُمْ = وإيّايَ، لو لا حُبُّكِ الماءُ والخَمْرُ

فإنْ يكُ ما قال الوُشاةُ ولمْ يَكُنْ = فقدْ يَهْدِمُ الإيمانُ ما شَيَّدَ الكفرُ

وَفَيْتُ، وفي بعض الوَفاءِ مَذَلَّةٌ، = لإنسانَةٍ في الحَيِّ شيمَتُها الغَدْر

وَقورٌ، ورَيْعانُ الصِّبا يَسْتَفِزُّها، = فَتَأْرَنُ، أحْياناً كما، أَرِنَ المُهْرُ

تُسائلُني من أنتَ؟ وهي عَليمَةٌ = وهل بِفَتىً مِثْلي على حالِهِ نُكْرُ؟

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير