تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[15 - 11 - 2007, 09:08 م]ـ

لَقَدْ تَرَكتَ أَميرَ الْمُؤْمنينَ بِها ........ لِلنَّارِ يَوْماً ذَليلَ الصَّخْرِ والخَشَبِ

يمدح الشاعر أمير المؤمنين وهو المعتصم فيقول ...

يا أمير المؤمنين .. لقد جعلت من النار ذل لصخور وأخشاب عمورية (أي الجماد) فكيف يكون إذلالك للعدو وهم الروم.

يتبع.

ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[15 - 11 - 2007, 09:11 م]ـ

غَادَرْتَ فيها بَهِيمَ اللَّيْلِ وَهْوَ ضُحًى .... يَشُلُّهُ وَسْطَهَا صُبْحٌ مِنَ اللَّهَبِ

لقد حولت ظلام الليل إلي ضحى أي نهار من شدة إضائة النيران التي كانت تستعر وسط البلدة وهي عمورية.

يتبع

ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[15 - 11 - 2007, 09:16 م]ـ

حَتَّى كَأَنَّ جَلاَبيبَ الدُّجَى رَغِبَتْ ... عَنْ لَوْنِهَا وكَأَنَّ الشَّمْسَ لَم تَغِبِ

جلابيب الدجى إستعارة مكنية شبه الدجى بالإنسان يلبس الجلابيب وهى الملابس وقد رغبت أي سئمت من ملابسها فغيرتها إلى ملابس بيضاء بدلا من ملابسها السوداء , وقد بدت عمورية كأن شمسها لم تغب من شدة النيران وإضائتها.

يتبع.

ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[15 - 11 - 2007, 09:20 م]ـ

ضَوْءٌ مِنَ النَّارِ والظَّلْمَاءُ عاكِفَةٌ .... وَظُلْمَةٌ مِنَ دُخَانٍ فِي ضُحىً شَحبِ

لقد أضاءت النار ظلمة الليل , وقد أظلمت سحابات الدخان الصادرة عن النيران ضوء النهار.

يتبع.

ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[15 - 11 - 2007, 09:24 م]ـ

تَدْبيرُ مُعْتَصِمٍ بِاللهِ مُنْتَقِمٍ ........ للهِ مُرْتَقِبٍ فِي اللهِ مُرْتَغِبِ

من فعل المعتصم وهوأمير المؤمنين الذي ينتقم لدين الله ويخشى الله في فعله ويضعه نصبي عينيه ولا يرغب سوى رضا الله في فعله.

يتبع.

ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[15 - 11 - 2007, 09:29 م]ـ

تنويه ..

الشاعر هو أبو تمام وليس البحتري.

ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[15 - 11 - 2007, 09:39 م]ـ

لَمْ يَغْزُ قَوْماً، ولَمْ يَنْهَض إلَى بَلَدٍ ..... إلاَّ تَقَدَّمَهُ جَيْشٌ مِنَ الرعُبِ

إذا أراد أمير المؤمنين أن يغز بلدا أوفكر في غزوها أي فتحها , إلا وكانت جيوش الرعب تسبقه إليها , أي أن أهل البلد التى يقصد غزوها يهزمون من شدة الخوف والرعب قبل أن يسير الجيوش إليها ,وذلك من ذيع صيته في القوة والصرامة وشدة البأس.

يتبع.

ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[15 - 11 - 2007, 09:45 م]ـ

لَوْ لَمْ يَقُدْ جَحْفَلاً، يَوْمَ الْوَغَى، لَغَدا .... مِنْ نَفْسِهِ، وَحْدَهَا، فِي جَحْفَلٍ لَجِبِ

لو أن أمير المؤمنين وهو المعتصم لم يقد جحافل الجيش , أي الجيوش الجرارة وذهب بنفسه للعدو دون جيش لهزمهم من قوة شخصيته وذياع صيته , ولكن هو وحده ينوب عن جيش جرار.

يتبع.

ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[15 - 11 - 2007, 09:51 م]ـ

خَلِيفَةَ اللَّهِ جازَى اللَّهُ سَعْيَكَ عَنْ ..... جُرْثُومَةِ الديْنِ والإِسْلاَمِ والحَسَبِ

ويدعو الشاعر للمعتصم ,, بأن يجزيه الله الخير عن نواة الدين والإسلام والمسلمين وسمعتهم في العالم ورفع قدرهم بين الناس.

يتبع.

ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[15 - 11 - 2007, 09:57 م]ـ

بَصُرْتَ بالرَّاحَةِ الكُبْرَى فَلَمْ تَرَها ... تُنَالُ إلاَّ على جسْرٍ مِنَ التَّعبِ

نظرت إلى الراحة الكبرى وهي راحة الآخرة أي الجنة فوجدت أنها لا تنال إلا بالعمل الشاق والتعب في الدنيا ,, وجسر من التعب إستعارة مكنية حيث شبه التعب بشيئ ملموس وهو الجسر الذي لا بد ان يعبره لنيل رضى الله وكسب الآخرة.

لا يتبع.

ـ[زمان]ــــــــ[16 - 11 - 2007, 12:36 ص]ـ

شكراااااا جزيلا

جزاكم الله خير الجزاء

الف الف الف الف شك1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - رر

ـ[سيدرا]ــــــــ[18 - 11 - 2007, 10:37 ص]ـ

:::

جزاكم الله خيراً

اريد شرح الأبيا التالية:

السَّيْفُ أَصْدَقُ أَنْبَاءً مِنَ الكُتُبِ ........ فِي حَدهِ الحَدُّ بَيْنَ الجِد واللَّعِبِ

بيضُ الصَّفَائِحِ لاَ سُودُ الصَّحَائِفِ فِي ..... مُتُونِهنَّ جلاءُ الشَّك والريَبِ

فَتْحُ الفُتوحِ تَعَالَى أَنْ يُحيطَ بِهِ .......... نَظْمٌ مِن الشعْرِ أَوْ نَثْرٌ مِنَ الخُطَبِ

فَتْحٌ تفَتَّحُ أَبْوَابُ السَّمَاءِ لَهُ ......... وتَبْرزُ الأَرْضُ فِي أَثْوَابِهَا القُشُبِ

يَا يَوْمَ وَقْعَةِ عَمُّوريَّةَ انْصَرَفَتْ ....... مِنْكَ المُنَى حُفَّلاً مَعْسُولَةَ الحَلَبِ

أبقيْتَ جِدَّ بَنِي الإِسلامِ فِي صَعَدٍ ....... والمُشْرِلَقَدْ تَرَكتَ أَميرَ الْمُؤْمنينَ بِهاكينَ ودَارَ الشرْكِ فِي صَبَبِ ........ لِلنَّارِ يَوْماً ذَليلَ الصَّخْرِ والخَشَبِ

غَادَرْتَ فيها بَهِيمَ اللَّيْلِ وَهْوَ ضُحًى ....... يَشُلُّهُ وَسْطَهَا صُبْحٌ مِنَ اللَّهَبِ

حَتَّى كَأَنَّ جَلاَبيبَ الدُّجَى رَغِبَتْ ......... عَنْ لَوْنِهَا وكَأَنَّ الشَّمْسَ لَم تَغب

ضَوْءٌ مِنَ النَّارِ والظَّلْمَاءُ عاكِفَةٌ ........ وَظُلْمَةٌ مِنَ دُخَانٍ فِي ضُحىً شَحب

فالشَّمْسُ طَالِعَةٌ مِنْ ذَا وقدْ أَفَلَتْ ..... والشَّمْسُ وَاجِبَةٌ مِنْ ذَا ولَمْ تَجِبِ

تَدْبيرُ مُعْتَصِمٍ بِاللهِ مُنْتَقِمٍ ............ للهِ مُرْتَقِبٍ فِي اللهِ مُرْتَغِبِ

رَمَى بِكَ اللهُ بُرْجَيْهَا فَهَدَّمَها ....... ولَوْ رَمَى بِكَ غَيْرُ اللهِ لَمْ يُصِبِ

لَبَّيْتَ صَوْتاً زِبَطْرِيًّا هَرَقْتَ لَهُ ..... كَأْسَ الكَرَى وَرُضَابَ الخُرَّدِ العُرُبِ

خَلِيفَةَ اللَّهِ جازَى اللَّهُ سَعْيَكَ عَنْ ..... جُرْثُومَةِ الديْنِ والإِسْلاَمِ والحَسَبِ

إن كان بَيْنَ صُرُوفِ الدَّهْرِ مِن رَحِمٍ ..... مَوْصُولَةٍ أَوْ ذِمَامٍ غيْرِ مُنْقَضِبِ

فبَيْنَ أيَّامِكَ اللاَّتي نُصِرْتَ بِهَا ......... وبَيْنَ أيَّامِ بَدْرٍ أَقْرَبُ النَّسَبِ

الرجاء شرحها شرحا وافيا مع ذكر النواحي البلاغية إن أمكن ذلك

وجزاكم الله خيراً

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير