تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[02 - 12 - 2007, 06:04 م]ـ

حياك الله أيها الهذلي ...

يا ابن عم أبي صخر ..

أرأيت كيف يتهجمون على شعر قومك؟! ..

ننتظرك عودتك الحميدة وفراغك لنا بشوق لاهث ..

والسلام,,,

ـ[ديمة]ــــــــ[02 - 12 - 2007, 09:09 م]ـ

أحسنت كعادتك، أرت أن أزين ردي بأجمل الأبيات فغلبتني الحيرة، فكل ما قرأته جميل. فآثرت هذين البيتين عما سواهما:

وصلتكِ .. حتى قلتِ .. لا يعرف القِلى

وزرتكِ حتى قلتِ ليسَ له صبْرُ!!

صدقتِ .. أنا الصبُّ المُصابُ الذي بِهِ

تباريحُ حُبٍّ خامرَ القلبَ أو سِحْرُ

شكرا على إثراء ذائقتنا أكثر وأكثر.

ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[02 - 12 - 2007, 09:34 م]ـ

حياك الله على المرور أختي ديمة ..

وحمداً لله على عودتك السريعة العودة للغياب: p

الأبيات كلها سهام فأيها انتقيت أصبت بها مقتلاً .. :) ..

دمت في حفظ الله وعافيته ..

والسلام,,,

ـ[أبو سهيل]ــــــــ[03 - 12 - 2007, 02:47 ص]ـ

يقول صاحب الأغاني

أخبرني محمد بن مزيد قال: حدثنا حماد بن إسحاق قال: حدثني أبي عن جدي قال: دخلت يوماً على موسى الهادي وهو مصطبح، فقال لي: يا إبراهيم غنني، فإن أطربتني فلك حكمك، فغنيته:

وإني لتعروني لذكراك فترة ... كما انتفض العصفور بلله القطر

فضرب بيده إلى جنب دراعته فشقها حتى انتهى به إلى صدره.

ثم غنيته:

أما والذي أبكى وأضحك والذي ... أمات وأحيا والذي أمره الأمر

لقد تركتني أحسد الوحش أن أرى ... أليفين منها لم يروعهما الزجر

فشق دراعه حتى انتهى إلى آخرها.

ثم غنيته:

فيا حبها زدني جوى كل ليلة ... ويا سلوة الأيام موعدك الحشر

فشق جبة كانت تحت الدراعة حتى هتكها.

ثم غنيته:

عجبت لسعي الدهر بيني وبينها ... فلما انقضى ما بيننا سكن الدهر

فشق قميصاً كان تحت ثيابه حتى بدا جسمه. ثم قال: أحسنت والله فاحتكم. فقلت: تهب لي، يا أمير المؤمنين، عين مروان بالمدينة، فغضب حتى دارت عيناه في رأسه، ثم قال: لا، ولا كرامة، أردت أن تجعلني أحدوثة للناس، وتقول: أطربته فحكمني، فحكمت، فأمضى حكمي.

ثم قال لإبراهيم الحراني: خذ بيد هذا الجاهل وأدخله بيت مال الخاصة فإن أخذ كل شيء فيه فلا تمنعه منه، فدخلت معه فأخذت مالاً جليلاً وانصرفت.

وفي النفس حاجات وفيك فطانة: rolleyes:

ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[03 - 12 - 2007, 01:28 م]ـ

أبا سهيل لا ذنب لي في تمزيقك قمصانك من الطرب

فلا تحمل نفسي ما لا طاقة لها به يا رعاك الله:) ..

تحيةً مضاعفةً كمضاعفتك كسوة الصفحة بمروريك:) ..

والسلام,,,

ـ[ممراح]ــــــــ[03 - 12 - 2007, 11:35 م]ـ

ربما من مر بتجربة مشابهة ... سيبكي مع الأبيات ...

فيا حبّذا الأحياءُ ما دُمْتِ حيَّةً

و يا حبّذا الأمواتُ ما ضمّكِ القبْرُ

الحمد لله على نعمة الصبر ...

والاّ، ليس بالسهل فقد أناس خالطت محبتهم شغاف القلب ...

انتقاؤك اخي رؤبة .. دليل ذوقك الراقي ... وهذا مالمسته من قصصك واشعارك ...

ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[04 - 12 - 2007, 04:22 ص]ـ

ربما من مر بتجربة مشابهة ... سيبكي مع الأبيات ..

صدقت .. والله ..

لربما بكى وأبكى وأعول وانتحب أيضاً ..

انتقاؤك اخي رؤبة .. دليل ذوقك الراقي ... وهذا مالمسته من قصصك واشعارك ...

ومروركم لا يقل رقيّاً ...

فشكر الله لكم مروركم الكريم وعبوركم العطر ..

والسلام ...

ـ[أبو سهيل]ــــــــ[05 - 12 - 2007, 02:47 ص]ـ

أبا الهذيل

يبدوا أننا سنطيل المكث في ضيافة أبي صخر وياله من شاعر هذلي كريم

يقول صاحب (سرور النفس بمدارك الحواس الخمس)

قال أئمة النظم والنثر: هذا كله (يعني تهيج نوح الحمام لمدامع العشاق) في باب المحبة ناقص، وأنقص منه قول جحدر الفقعسي:

وكنتُ قد اندملتُ فهاج شوقي = بكاءُ حمامتين تَجَاوبانِ

تجاوبتا بلحنٍ أعجميّ = على غصنين من غَرَبٍ وبان

فكان البانُ أنْ بانت سليمى = وفي الغَرَب اغترابٌ غير داني

قالوا: فإذا سلا عمن يهواه ولم يبق في قلبه أثر من حبه يكون نوح الحمام أقوى سبب في رد قلبه إلى أحبابه، ولكن الذي قاله أبو صخر الهذلي قول لا يعاب قائله ولا من انتخبه وهو:

وليس المعنَّى بالذي لا يهيجه = على الشوقِ إلا الهاتفاتُ السواجعُ

ولا بالذي إن صدَّ يوماً خليله = يقولُ ويبدي الصبرَ إني لجازع

ولكنه سُقْمُ الجوى ومطاله = وموتُ الجفا ثم الشؤون الدوامع

رشاشاً وتهتاناً ووبلاً وديمةً = كذلك يبدي ما تجنُّ الاضالع

هذا والله هو الملتاع حقا:) (سُقْمُ الجوى ومطاله ... وموتُ الجفا ثم الشؤون الدوامع) ثم هم درجات بعد ذالك رشاش وتهتان ووبل وديمة

وبهذا تغرق تلك الصفحة في دموع العشاق والملتاعين: p

ـ[أبو سهيل]ــــــــ[06 - 12 - 2007, 05:12 ص]ـ

أظن

شهاب الدين أبو العباس أحمد بن يوسف التيفاشي ت

عام 651هـ ـ صاحب سرور النفس ـ نقل هذا الكلام عن

كتاب الزهرة لأبي بكر محمد بن داود الاصفهاني ت سنة 297 هـ

من الباب الثالث والثلاثون

في نوحِ الحَمامِ أُنسٌ للمنفردِ المُستهامِ

... أفتراه إن سلا عمَّن يهواه لم يبق له في قلبه أثر من حبِّه ولا خاطر شارد من ذكره يعيد هواه على فكره فيعطف قلبه عليه إذ لم يستطع أن يردَّ وجده إليه حتَّى يكون نوح الحمام أقوى شيئاً في ردِّ قلبه إلى أحبابه

مَن كان السبب في تعذيبه نوح الحمام , كان السبب في تبعيده أضعف نوائب الأيَّام

ولكنَّ أبا صخر الهذلي قال قولاً لا يهجَّن من ابتدعه ولا يقال على من انتخبه وهو:

ثم ذكر الأبيات السابقة

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير