تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[أبو سهيل]ــــــــ[06 - 12 - 2007, 03:05 ص]ـ

لكم حرية الرأي فجودوا بما عندكم ولا تختصموا

ألقاه في اليم مكتوفا وقال له ... إياك إياك أن تبتل بالماء:)

إجابتي باختصار

لولا النار ما ظهر بريق الذهب

والتفصيل عند رؤبة: rolleyes:

ـ[رسالة الغفران]ــــــــ[06 - 12 - 2007, 03:06 ص]ـ

قال احدهم ...

وما كان نظم الشعر عادةَ مثلنا ... لمسألةٍ لولا الإرادَةُ للفخرِ

وقال ابن الوردي في ذم الشعر:

بُنيَّ إياكَ ونظمَ الشعرِ ... فإنهُ بالعلماءِ يُزري

واللهِ لولا شهرتي وذكري بالعلمِ كان الشعرُ حطُّ قدري

الفضل ابن الوليد:

ويا ليلُ لولا الشّعرُ ما بَقيَ الهوى ... ولا الحسنُ في الدُّنيا ولا المجدُ والفخر

وقال احدهم:

والخمر لولا الشعر ما أنست به ... شفة الأديب وريشة الفنان

"إن من الشعر لحكمه ومن البيان لسحراً"

إِن قَلتَ في الشِعرِ حُكمٌ وَالبَيانُ بِهِ ... سِحرٌ فَرَغَّبتَ فيهِ كُلِّ ذي فَرَقِ

ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[06 - 12 - 2007, 03:47 ص]ـ

ألقاه في اليم مكتوفا وقال له ... إياك إياك أن تبتل بالماء:)

إجابتي باختصار

لولا النار ما ظهر بريق الذهب

والتفصيل عند رؤبة: rolleyes:

عجباً والله ..

كم أجرض بهذا القول

(فالوزن والتقفية ميزة مشكوك فيها إذ هي ميزة القيود-إن كانت للقيود ميزة-)

إذا كان يريد أنّ الوزن والقافية وحدهما لا يكفيان فنعم ..

لكن إن كان ممن يقول بدعوى التحرر من الوزن والقافية والسباحة الهلامية ..

فأقول:

حسناً نفر من التقييد إلى ماذا؟؟

إلى التجريد ...

فما الشعر إذن؟؟!!!

إن كان من أصحاب التحرير:

فأقسم ...

هذا وأمثاله لا يفقهون من الشعر العربي إلا الوزن والقافية ..

لهذا رمونا بأنا أصحاب نظم وتقليد وهم والله من به ذلكم الداء العضال ..

كالجهمية نسبوا إلى أهل السنة التشبيه ..

لأنهم شبّهوا في الأصل فلما عظم ما فعلوا فرّوا من التشبيه إلى التعطيل!!!

وهولاء جهمية الشعر: p كألائك جهمية العقيدة

كلاهما محدث مبتدع معطّل بدعوى طلب الكمال:): D...

الشعر بلا وزن ولا قافية ولا عمود

سجع كهّان

وهلوسة جان

وتخريص شيصبان

وكفى بتفصيل ابن رشيق رحمه الله:

(("وإنما سمي الشاعر شاعراً؛ لأنه يشعر بما لا يشعر به غيره، فإذا لم يكن عند الشاعر توليد معنى ولا اختراعه، أو استظراف لفظ وابتداعه، أو زيادة فيما أجحف فيه غيره من المعاني، أو نقص مما أطاله سواه من الألفاظ، أو صرف معنى إلى وجه عن وجه آخر، كان اسم الشاعر عليه مجازاً لا حقيقة، ولم يكن له إلا فضل الوزن، وليس بفضل عندي مع التقصير))

ولا حاجة لنا بعده بترهات أصحاب الدال الفارغة من محتواها ...

-هذا كله إن كان هذا من أصحاب التحرير فأنا لم أقرأ كلامه كلاماً ... -

والله أعلم ...

والعذر على الانفعال ..

لكنه انفعالٌ لابد منه: D

والسلام,,,

ـ[أبو سهيل]ــــــــ[06 - 12 - 2007, 03:57 ص]ـ

وهولاء جهمية الشعر كألائك جهمية العقيدة

كلاهما محدث مبتدع معطّل بدعوى طلب الكمال ...

الشعر بلا وزن ولا قافية ولا عمود

سجع كهّان

وهلوسة جان

وتخريص شيصبان

لا فض فوك

أنتَ جذيلها المحكك وعذيقها المرجب

لهذا قلت التفصيل عند رؤبة

ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[06 - 12 - 2007, 04:05 ص]ـ

إني إذا ما زُبّت الأشداقُ

وكثرَ اللجلاجُ واللقلاقُ

ثبتُ الجَنانِ مِرجمٌ ودّاقُ

: p

أبا سهيل

ألا يسببون لك طغيانا في مستوى غليان الغضب بمجرى الدم؟: rolleyes::mad:

ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[06 - 12 - 2007, 04:10 ص]ـ

نظرة سريعة الى القصائد العربية التي تسير بها الركبان ونطرب لها والفصيح مليء بمثل ذلك فما الذي يعيبها ألقافية والله لا وألف لا ... انما الأذواق انحدرت وهي في انحدار شديد أيضاً ولاعجب أن نرى لهذا الانحدار قواعد تقعده أو أصول تأصله ... هاتو لنا أبيات تحفظ من الذي يقال له شعر حر وقارنو بينها وبين شعر المتنبي وأبو تمام والبحتري والمعري ولبيد ... والقائمة تطول،فلا أعتقد أن النقاش يحتدم لمثل هذه الآمور.

ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[06 - 12 - 2007, 04:49 ص]ـ

بورك فيكم أحسنوا الشدّ على مقابض سيوف أقلامكم ..

قومٌ لا يفرقون بين النظم والشعر ويتشدقون بدعوى الأدب

... لقمِنٌ أن يصفعوا على أخادعهم ..

ليت عصا عمر عصت ظهران هؤلاء ..

ـ[لا تكرب ولك رب]ــــــــ[06 - 12 - 2007, 04:56 ص]ـ

-هذا كله إن كان هذا من أصحاب التحرير فأنا لم أقرأ كلامه كلاماً ... -

ولأني اقتضبت نصه اقتضابا فمن الأمانة أن أوضح نصه

د/ محمد عيد عرض لهذه الفكرة في حديثه عن احتجاج النحاة بالشعرفمن ضمن ماقال: ((من المهم أن يقررأولا أن الشعر ذو مستوى خاص فرضه عليه فنه لمايشتمل عليه من إيقاع موسيقي ووزن وقافية؛ لأنه يتناول موضوعات خاصة تفرض على الشاعر إحساسا غير عادي، فيطلقه حينئذ غناء شعريا منغما، وذلك خلاف النثر الذي يتخذ وسيلة لحياة الناس في التعامل والتفاهم .. ويصلح للمحادثة والخطابة وعرض الأفكار .... وإذا أخذ في الاعتبارأن القرآن والحديث قد حرمت منهما دراسة النحاة اتضحت المكانة العليا التي احتلها الشعر وحده من بين كلام العرب قي هذه الدراسة وهذه ميزة مشكوك فيها إذ هي ميزة القيود أن كانت للقيود ميزة, ومن ناحية أخرى اضطرت التراكيب الشعرية المتفردة النحاةَ إلى متابعتها والبحث عن مسوغاتها وبذل الجهد العنيف في ذلك مما تعقدت به دراسة النحو وكثر بسببه التأويل والتخريج وتنازع الآراء؛ ذلك أن الشعر بقيوده اقتضى إخضاع الصيغ ونظم الكلمات وإعرابها إلى طرق خاصة وقد تسبب ذلك في وضع النحو في موقف محرج، إذ لابد أن تفرض سلطانها على تلك الأوضاع المخالفة للصيغ والتراكيب, وحينئذ تفترض حلول تتوسط بين مقتضى القواعد النحوية ومقتضى الضرورة الشعرية , فإذا قصرت المسوغات عن أداء تلك المهمة الشاقة كانت "الضرورة الشعرية" هي الوسيلة المعدة للتعبير عن هذا التسليم والقصور))

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير