تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[الأديب اللبيب]ــــــــ[17 - 10 - 2008, 06:24 م]ـ

قصيدة اليوم للشاعر: الألبيري

يقول من قصيدة طويلة اكتفينا بهذه عنها:

تفت فؤادك الأيام فتا * = * وتنحت جسمك الساعات نحتا

وتدعوك المنون دعاء صدق * = * ألا يا صاح أنت أريد أنتا

تنام الدهر ويحك في غطيط * = * بها حتى إذا مت انتبهتا

وكنزٌ لا تخاف عليه لصا * = * خفيف الحمل يوجد حيث كنتا

يزيد بكثرة الإنفاق منه * = * وينقص إن به كفا شددتا

فقوت الروح أرواح المعاني * = * وليس بأن طعمت ولا شربتا

فواظبه وخذ بالجد فيه * = * فإن أعطاكه الله انتفعتا

وإن أعطيت فيه طويل باعٍ * = * وقال الناس إنك قد علمتا

فلا تأمن سؤال الله عنه * = * بتوبيخ: علمتَ فمل عملتا؟

فرأس العلم تقوى الله حقا * = * وليس بأن يقال لقد رأستا.

ـ[الأديب اللبيب]ــــــــ[17 - 10 - 2008, 06:31 م]ـ

أظن صوابها (يَعتَدُّه)!

وجدتها هكذا وهكذا.

الفيصل هو التقطيع العروضي.

ـ[الأديب اللبيب]ــــــــ[17 - 10 - 2008, 06:40 م]ـ

نبذة عن الشاعر:

أبو اسحاق الألبيري

375 - 460 هـ / 985 - 1067 م

إبراهيم بن مسعود بن سعد التُجيبي الإلبيري أبو إسحاق.

شاعر أندلسي، أصله من أهل حصن العقاب، اشتهر بغرناطة وأنكر على ملكها استوزاره ابن نَغْزِلَّة اليهودي فنفي إلى إلبيرة وقال في ذلك شعراً فثارت صنهاجة على اليهودي وقتلوه.

شعره كله في الحكم والمواعظ، أشهر شعره قصيدته في تحريض صنهاجة على ابن نغزلة اليهودي فقال زاهد إلبيرة وغرناطة أبو إسحاق قصيدته النونية المشهورة التي منها في إغراء صنهاجة باليهود:

ألا قل لصنهاجة أجمعين = بدور الزمان وأسد العرين

مقالة ذي مقة مشفق = صحيح النصيحة دنيا ودين

لقد زل سيدكم زلة = أقر بها أعين الشامتين

تخير كاتبه كافراً = ولو شاء كان من المؤمنين

فَعَزَّ اليَهودُ بِهِ وَاِنتَخَوا = وَتاهوا وَكانوا مِنَ الأَرذَلين

وهي قصيدة طويلة، فثارت إذ ذاك صنهاجة على اليهود، وقتلوا منهم مقتلة عظيمة، فأراح الله البلاد والعباد، ببركة هذا الشيخ.

ـ[الأديب اللبيب]ــــــــ[17 - 10 - 2008, 06:46 م]ـ

لا خلاف بيننا إن شاء الله.

لكني آمل أن يُعاد إلى قصيدة الشنفرى فيما بعد، لأنها من حُر القول، وعجيب الكلام، وسيتضح ذلك حين نشرحها، وحين نأخذها جرعة جرعة، وأرجو ألا يحول ما فيها من هضاب ومرتفعات، بيننا وبين المنظر المدهش الذي ينتظرنا خلف هذه الهضاب والمرتفعات. نحن على موعد مع واحة غناء من البيان المشرق، وروضةٍ أُنُف (بِكْرٍ) من القول الكريم.

(وافقوا بالطِّيب، وإلا استنجدتُ برؤبة1):)

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) رؤبة- لمن لا يعلم- هو نصير المستضعفين من أصحاب الاتجاة القديم، ولولا أن هناك من رآه وسمعه، لقلنا إنه صوتٌ أعرابيٌ يجيء من القرن الأول الهجري، أو ما قبله.):)

موافق موافق، ولكن سنأخرها إلى أن يشاء الله.

ـ[أنوار]ــــــــ[17 - 10 - 2008, 08:19 م]ـ

السلام عليكم ...

أستاذ سمير .. لمَ تقول نعود لتلك القصيدة الصعبة التي تحوي حوشي الألفاظ وغريبها ..

ثم من هم المستضعفون الذين عنيتهم ... هؤلاء من النوع الثاني الذين قيل فيهم: واحد كمائة.

وبإذنه تعالى يكون هناك موضوع مختص بحفظ الأشعار التي تحوي كل الألفاظ الغريبة ..

ولن يكون هناك إلا من ألِفَ الصعاب ..

ـ[د. مصطفى صلاح]ــــــــ[17 - 10 - 2008, 08:22 م]ـ

معذرة يا إخوان

فأنا أستخدم متصفح " فاير فوكس " و هو لا يعرض القصيدة و لا أدري لماذا!

فما الحل؟!

و أرجو أن يقوم أحدكم بنسخها دون تنسيق حتى يتسنى لي حفظها

قمن كلامكم تشوقت إليها:)

ـ[الأديب اللبيب]ــــــــ[17 - 10 - 2008, 10:18 م]ـ

مرحبا بك أبا دجانة:

هذه هي قصيدة اليوم للشاعر: الألبيري

يقول من قصيدة طويلة اكتفينا بهذه عنها:

تفت فؤادك الأيام فتا ** وتنحت جسمك الساعات نحتا

وتدعوك المنون دعاء صدق ** ألا يا صاح أنت أريد أنتا

تنام الدهر ويحك في غطيط ** بها حتى إذا مت انتبهتا

وكنزٌ لا تخاف عليه لصا ** خفيف الحمل يوجد حيث كنتا

يزيد بكثرة الإنفاق منه ** وينقص إن به كفا شددتا

فقوت الروح أرواح المعاني ** وليس بأن طعمت ولا شربتا

فواظبه وخذ بالجد فيه ** فإن أعطاكه الله انتفعتا

وإن أعطيت فيه طويل باعٍ ** وقال الناس إنك قد علمتا

فلا تأمن سؤال الله عنه ** بتوبيخ: علمتَ فمل عملتا؟

فرأس العلم تقوى الله حقا ** وليس بأن يقال لقد رأستا.

أرجو أن تكون قد وضحت، وإذا لم تتبين معك فاكتب لنعلم.

ـ[تيما]ــــــــ[18 - 10 - 2008, 11:37 ص]ـ

لا خلاف بيننا إن شاء الله.

لكني آمل أن يُعاد إلى قصيدة الشنفرى فيما بعد، لأنها من حُر القول، وعجيب الكلام، وسيتضح ذلك حين نشرحها، وحين نأخذها جرعة جرعة، وأرجو ألا يحول ما فيها من هضاب ومرتفعات، بيننا وبين المنظر المدهش الذي ينتظرنا خلف هذه الهضاب والمرتفعات. نحن على موعد مع واحة غناء من البيان المشرق، وروضةٍ أُنُف (بِكْرٍ) من القول الكريم.

(وافقوا بالطِّيب، وإلا استنجدتُ برؤبة1):)

سنوافق بالطيب ولا داعي لاستخدام الأسلحة يا أستاذ سمير:)

هذه مداخلة على عجل للتأكيد أن الحفظ جارٍ وإلا فلي وقفة مع ردك السابق على مداخلتي إن شاء الله.

دمتم جميعا بخير

.

.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير