ـ[الباحثة عن الحقيقة]ــــــــ[05 - 12 - 2008, 07:44 م]ـ
في الحقيقة لقد فوجئت بل وصعقت مما سمعت عن هذا السب فما الذي حل للدنيا والناس؟؟ ألم نعد نستطيع الثقة بأحد؟؟
إن كان من الحرمة الكبيرة علينا أن نسب مسلماً عادياً كما ذكر النبي محمد صلى الله عليه وسلم في خطبة الوداع:
" إن دماءكم وأموالكم وأعراضكم بينكم حرام كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا"
فكيف نسب أولياء الله بهذه البساطة؟ لقد فوجئت بل وصدمت بما قرأت، أين أصبحنا؟؟ ألا نستطيع أن نرى من يتقي الله في أعراض الناس؟؟!
روى الإمام البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إن الله قال: (من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب .... إلى نهاية الحديث)
قال شيخ الإسلام ابن تيمية عن هذا الحديث: " هو أشرف حديث روي في صفة الأولياء "، وقال الشوكاني: " هذا الحديث قد اشتمل على فوائد كثيرة النفع، جليلة القدر لمن فهمها حق فهمها وتدبرها كما ينبغي ".
ـ[الباحثة عن الحقيقة]ــــــــ[05 - 12 - 2008, 07:57 م]ـ
آسفة إخوتي ربما خرجت عن موضوع اوباما وأحمد مطر قليلاً ولكني وجدت من واجبي وقد تحدثنا عن أولياء الله أن أنقل لكم موضوعاً قرأته للشيخ محمد سعيد رمضان البوطي فاسمحوا لي أن أقتبس بعضاً منه:
http://www.bouti.net/article.php?PHPSESSID=96aff3c0f0bdf0e133272fa73da8da8d&id=313&PHPSESSID=96aff3c0f0bdf0e133272fa73da8da8d
" وربما قال من الناس قائل: ولكنا لا نعلم أولياء الله سبحانه وتعالى، ومن ثَم فإن الإنسان في حِل من أن يمد لسان الأذى إلى أناس لا يرى فيهم دلائل الولاية، بل لا يرى فيهم دلائل الصلاح فضلاً عن الولاية. هنالك من يجعل هذا الكلام اعتذاراً له، ولكن هذا الذي يقوله بعض الناس هو الذي يستوجب أن يكف هؤلاء ألسنتهم عن الخوض في إيذاء عباد الله سبحانه وتعالى الذين يمكن أن يكونوا من الأولياء الصالحين المقربين إلى الله عز وجل. ما دمت لا تعلم أن هذا الذي تطيل لسانك بالإيذاء في حقه لا تعلم هويته، ولا تعلم أهو من أولياء الله أم لا، إذن فأنت تفترض أنه ربما كان من أولياء الله ولا تعلم، ما الذي تقتضيه مخافتك من الله؟ وما الذي تستلزمه الحيطة أمام قول الله عز وجل في الحديث القدسي: ((من عادى لي ولياً فقد آذنته بالحرب))؟ عندما تتوجس خيفة من شيء تبتعد عنه؛ لأن الحيطةَ تقتضي ذلك، عندما تريد أن تسير في طريق وأنت تفترض أن هذا الطريق فيه مخاطر ربما كانت هذه المخاطر أو وجودُها بنسبة عشرين أو عشرة في المئة، فإن العقل يفرض عليك أن تبتعد عن هذا الطريق، لا أن توغل فيه.
فيا عجباً لأناس هم من أبناء جلدتنا، وهم يتجملون بالإسلام وكلماته وشعاراته لا تجد شيئاً يلتذون به ويستمرئونه ويبعث النشوة لديهم في رؤوسهم أو نفوسهم كقالة السوء عندما تمتد ألسنتهم بها، في حق من؟ لا في حق الفاسقين، لا في حق الطالحين، لا في حق الذين أعلنوا الحرب على دين الله عز وجل أو على شرائعه، لا. بل هم في شغل شاغل عن هؤلاء الناس، وإنما يطيلون ألسنتهم بقالة السوء عن أناس هم في الظاهر من عباد الله الصالحين، هم في الظاهر من عباد الله المتمسكين بشرائعه ومبادئه وآدابه، هؤلاء هم الذين يطيلون ألسنتهم في حقهم دون أن يرعوي الواحد منهم عن ذلك، ودون أن يقيم وزناً لهذا الذي يقوله الله جل جلاله: ((من آذى لي ولياً فقد آذنته بالحرب)). أموقن أنت أن هذا الذي تنتقصه وتؤذيه وتمزق سمعته بجهدك بكل الوسائل التي تمتلكها بين الناس، أموقن أنت أنه ليس ممن قد أحبهم الله عز وجل؟ أموقن أنت أنه ليس من أولياء الله سبحانه وتعالى؟ ما السبب تُرى في أن هؤلاء الناس - وهم موجودون بين ظهرانينا - يُعَرِّضون أنفسهم لحرب معلنة من الله عز وجل عليهم، وهم في الظاهر غيارى على الإسلام، وهم في الظاهر لا يطيلون ألسنتهم في قالة السوء في حق هؤلاء الصالحين إلا لأنهم في الظاهر غيارى على دين الله سبحانه وتعالى، لكن ما الذي يجعلهم تائهين عن هذا التحذير الخطير الذي نقرؤه ونسمعه من كلام الله عز وجل؟ لعل السبب يا عباد الله - ولا أعلم سبباً آخر له - أن هؤلاء الناس إنما تقودهم أمزجتهم فيما يتكلمون وفيما يقولون وفيما يفعلون، ليس الذي يقودهم في كلماتهم التي ينطقون بها ولا في سلوكاتهم التي يصطبغون بها ليس الذي يدفعهم إلى ذلك انضباطاً بأوامر الله عز وجل وتمسكاً بأوامر الله عز وجل وانتهاءً عن نواهيه÷ ولكنه هاجسٌ نفسي ومزاجٌ داخلي هما اللذان يقودان هؤلاء الناس إلى السلوك الذي يسلكونه، وإلى الكلمات التي يقولونها، وإلى مواقفهم من عباد الله سبحانه وتعالى، وإذا تحكَّم المزاج بكيان الإنسان المسلم أودى به إلى الهلاك لاشك في هذا ولا ريب ....... إلى آخر المقالة"
ـ[محمد التويجري]ــــــــ[05 - 12 - 2008, 07:59 م]ـ
ٹ ٹ ژ ? ں ں ? ? ? ?? ? ہ ہ ہہ ھ ھ ھ ھ ے ے ? ? ? ? ? ? ?? ? ? ?? ? ? ? ? ? ژ النجم 32
ٹ ٹ ژ ? ? ? ? ? ? ? ? ? ? ? ? ? ? ? ?? ? ? ? ?? ? ? ? ? ژ التوبة 31
¥