ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[05 - 12 - 2008, 08:45 م]ـ
*"أنا ابن بيئة عربية وربيب حضارة إسلامية، وفي وجداني من آثارها فيض لا يغيض" هذا ما قاله أحمد مطر أحد شعراء المقاومة في زمن كثر فيه الشعراء على بلاط الحكام عن قرب أو عن بعد.
*صحيح أن أحمد مطر من الطائفة الشيعية إلا أنه أشرف ممن ينتسبون زورا وبهتانا إلى أهل السنة، الذين ليس لهم من السنة إلا الاسم.
*أحمد مطر لم يعترف بإسرائيل ولم يطلب علاقات دبلوماسية مع المحتل الغاصب، ولم يدع إلى الاستسلام، ولم يقدم أي هدية لزعماء الدولة العبرية.
*ينتصر لحركات المقاومة أينما حلت وينادي بوحدة أمتنا، ينتمي إلى العراق الذي يمثل جزءا من وطنه الكبير الممتد من المحيط إلى الخليج.
من أراد معرفة المزيد عن حياة هذا الشاعر الفذ فعليه بقراءة رسالة الماجستير الذي أعدها الأستاذ كمال أحمد غنيم بإشراف الدكتورين نبيل خالد أبو علي وعادل الأسطة من فلسطين بعنوان: عناصر الإبداع الفني في شعر أحمد مطر.
بالمناسبة الرسالة نشرتها مكتبة مدبولي بالقاهرة، وهي متوفرة في الأسواق.
ـ[سيل]ــــــــ[05 - 12 - 2008, 09:49 م]ـ
أرى أن المعجبين بهذه القصيدة إنما جذبهم بريق إقليميتها, وكونها تنفث في جسد الأعراب بالذات. وكأني بالصفوي مطر ينهش بأنياب كثيرة أرابت جسدنا الواحد. فهنيئا لنا بأنياب عجزت أن تنهش غيرنا!
الأخ ليث بن ضرغام؛ هلا أخبرتنا كيف استرشدت إلى أن الشاعر يعني الآية الكريمة؟! وهل تعتقد أنه لا زال هناك أعرابٌ تسكن البادية وترعى الماشية؟ طبعا باتفاقنا أن كلمة الأعراب تعني حالة معيشية (سكنى البادية) وليست اسما لجنس بشري.
أصبحت مشكلتنا في الأعراب! عرفت الآن لماذا لا نستحق المشاركة بالقرار السياسي, في وقت لا زلت أعرف فيه أن الأمة ابتليت بكثير من الغدر في الثغور.
ـ أول مشاركة لي في هذا الصرح الفريد كانت بشيء من السياسة التي أكره مجرد ذكرها, ما هذا الطالع ( ops
ـ[الباحثة عن الحقيقة]ــــــــ[05 - 12 - 2008, 10:09 م]ـ
[ quote= ليث بن ضرغام;295561] *"أنا ابن بيئة عربية وربيب حضارة إسلامية، وفي وجداني من آثارها فيض لا يغيض" هذا ما قاله أحمد مطر أحد شعراء المقاومة في زمن كثر فيه الشعراء على بلاط الحكام عن قرب أو عن بعد.
*صحيح أن أحمد مطر من الطائفة الشيعية إلا أنه أشرف ممن ينتسبون زورا وبهتانا إلى أهل السنة، الذين ليس لهم من السنة إلا الاسم.
*أحمد مطر لم يعترف بإسرائيل ولم يطلب علاقات دبلوماسية مع المحتل الغاصب، ولم يدع إلى الاستسلام، ولم يقدم أي هدية لزعماء الدولة العبرية.
*ينتصر لحركات المقاومة أينما حلت وينادي بوحدة أمتنا، ينتمي إلى العراق الذي يمثل جزءا من وطنه الكبير الممتد من المحيط إلى الخليج.
أخي ليثاً:
أنا لم أتطرق إلى الحديث عن السنة والشيعة!!
وأنا من أشد المعجبين بأشعاره الثورية التي تستنهض هممنا بأسلوب التهكم والسخرية. وإن كنت دائماً أحبذ أن يعرض الإنسان حلاً عند طرح أي مشكلة كيلا تيئس النفوس من حالها السيء.
ولكن الذي صدمني أن يهجو أحد العلماء الأفاضل بهذه الطريقة المشينة ولهذا وضعت مداخلتي السابقة.فمن المشين لكائنٍ من كان أن يقول ما قيل وبحق أي شخص كان، فكيف بشيخ عالم نهانا النبي صلى الله عليه وسلم في حديثه القدسي عن التعرض له أو لغيره، فكيف بهجائه؟؟!
أما أمره الديني فأدعه لله فهو أعلم به.
ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[05 - 12 - 2008, 10:23 م]ـ
بعد أن رددت على الموضوع، محوت ما كتبت، لأنني وجد الرد يقسو على ......... فآثرت الاكتفاء بهذه التساؤلات:
هل عروبة اليوم مشرفة؟
هل يشرفكم من يرتمي في أحضان أمريكا ويعلق الآمال على هذا الرئيس أو ذاك؟
لا أحب إيران ولكن هل إيران أخطر على أمتنا من إسرائيل؟
وأعيد ما ذكرته آنفا:
"أنا ابن بيئة عربية وربيب حضارة إسلامية، وفي وجداني من آثارها فيض لا يغيض" هذا ما قاله أحمد مطر أحد شعراء المقاومة في زمن كثر فيه الشعراء على بلاط الحكام عن قرب أو عن بعد.
ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[05 - 12 - 2008, 10:30 م]ـ
أخي ليثاً:
أنا لم أتطرق إلى الحديث عن السنة والشيعة!!
وأنا من أشد المعجبين بأشعاره الثورية التي تستنهض هممنا بأسلوب التهكم والسخرية. وإن كنت دائماً أحبذ أن يعرض الإنسان حلاً عند طرح أي مشكلة كيلا تيئس النفوس من حالها السيء.
ولكن الذي صدمني أن يهجو أحد العلماء الأفاضل بهذه الطريقة المشينة ولهذا وضعت مداخلتي السابقة.فمن المشين لكائنٍ من كان أن يقول ما قيل وبحق أي شخص كان، فكيف بشيخ عالم نهانا النبي صلى الله عليه وسلم في حديثه القدسي عن التعرض له أو لغيره، فكيف بهجائه؟؟!
أما أمره الديني فأدعه لله فهو أعلم به.
أختي الكريمة الباحثة عن الحقيقة ومن قال أنني أعنيك في ردي، راجعي الردود السابقة لتعرفي إلى من أوجه كلامي، هذا أولا.
ثانيا:أتفق معك فيما ذهبت إليه فانا من المعجبين بالشيخ العلامة يوسف القرضاوي، ومن المدافعين عنه بشراسه.
ثالثا: لا يعني دفاعي عن مطر أنني معه في كل ما يقول.
رابعا: يغيظني من يهاجم مطر ويحتفي بمن قامته لا تتعدى نعل مطر.
¥