تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[14 - 12 - 2008, 11:20 ص]ـ

يعد بشار بن برد في طليعة المادحين لواصل بن عطاء والذي كان عنده لثغة بالراء والمشيدين بنبوغه،. فلقد كان واصل هذا يتجنب حرف الراء في كلامه وخطبه وقد كان يملك ناصية اللغة العربية فنجح أي نجاح في ذلك، فقد أفعمت نفس بشار إعجاباً بواصل، ونظم أشعاراً عديدة ينوه فيها بفضله ويعلي من بداهته وقدرته على الارتجال، ومفضلاً إياه على أنداده:

تكلفوا القول والأقوام قد حفلوا=وحبروا خطباً ناهيك من خطب

فقام مرتجلاً تغلي بداهته=كمرجل القين لما حف باللهب

وجانب الراء لم يشعر به أحد=قبل التصفح والإغراق في الطلب

ـ[د. عمر خلوف]ــــــــ[14 - 12 - 2008, 06:02 م]ـ

شكر الله لك أستاذ أحمد مشاركتك الجميلة في هذا الملف

ولكنني لم أتبين المراد من قوله: (وتصح قراءتها على وجهين) في أبيات ابن الوردي.

ـ[د. عمر خلوف]ــــــــ[17 - 12 - 2008, 11:05 ص]ـ

ومن العقد الفريد:

وكانت في أبي عطاء السندي لثغة قبيحة، فاجتمع يوماً في مجلسٍ بالكوفة حماد الراوية، وحماد عجرد، وحماد بن الزبرقان، وبكر بن مصعب، فنظر بعضهم إلى بعض، فقالوا: ما بقي شيء إلا قد تهيأ في مجلسنا هذا، فلو بعثنا إلى أبي عطاء السندي.

فأرسلوا إليه، فأقبل يقول: (مرهبا مرهبا، هيّاكم الله).

وقد كان قال أحدهم: من يحتال لأبي عطاء حتى يقول: (جرادة وزج وشيطان). فقال حماد الراوية: أنا.

فقال: يا أبا عطاء، كيف علمك باللغز؟

قال: (هسن) - يريد حسن- فقال له:

فما صفراء تُكنى أم عوف**كأن سويقتيها منجلانِ

قال: زرادة، [يريد: جرادة].

فقال: أصبت. ثم قال:

أتعرف مسجداً لبني تميم**فويق الميل دون بني أبان

قال: هو في بني سيتان [يريد: بني شيطان]،

قال: أصبت. ثم قال:

فما اسم حديدة في الرمح تمسي**دُوين الصّدر ليست بالسنان

فقال: زز، [يريد: زجّ]!.

فقال: أصبت.

ـ[ياسين الساري]ــــــــ[19 - 12 - 2008, 07:47 م]ـ

قال ابو نواس في مليح الثغ:

و مهفهف دنف الصبا ذي لثغة=تصبو اليه ذوي العقول الرجح

قبلت فاه فقال لي متخوفا=من كاشح متدللا بالثاء اثتحي

ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[19 - 12 - 2008, 08:07 م]ـ

شكر الله لك أستاذ أحمد مشاركتك الجميلة في هذا الملف

ولكنني لم أتبين المراد من قوله: (وتصح قراءتها على وجهين) في أبيات ابن الوردي.

أرى أنه لو بدلنا مكان مسلول ومثلولة ومنسولة ومنثولة لصح البيتان والله أعلم، وإذا ترآى لكم وجه آخر فالرجاء أفادتنا به. وجزاك الله خيراً دكتورنا الحبيب.

ـ[بل الصدى]ــــــــ[17 - 10 - 2009, 04:26 م]ـ

وأما اللثغة الخامسة التي كانت تعرض لواصل بن عطاء، ولسليمان بن يزيدَ العدويِّ الشاعر، فليس إلى تصويرها سبيل،

أظنني أعرفها!!

ـ[عامر مشيش]ــــــــ[17 - 10 - 2009, 09:44 م]ـ

أستاذة بل الصدى

أظن هذه من مبالغات الجاحظ.

أستغفر الله إن كنت أسأت الظن.

ـ[بل الصدى]ــــــــ[17 - 10 - 2009, 10:42 م]ـ

أستاذة بل الصدى

أظن هذه من مبالغات الجاحظ.

أستغفر الله إن كنت أسأت الظن.

لا أرى فيما ذكره شيئا من المبالغة!!

و هذه الراء التي لا سبيل لوصفها تحديدا أعرفها و لستُ أقدر على تصويرها بحال.

ـ[فائق الغندور]ــــــــ[18 - 10 - 2009, 10:43 م]ـ

.جزاكم الله خيرا على هذا الموضوع الممتع

قال صاحب كتاب مرآة الجنان وعبرة اليقظان لليافعي

(وكان واصل بن عطاء يضرب به المثل في اسقاطه حرف الراء من كلامه، واستعمل الشعراء ذلك في شعرهم كثيراً، فمنهم قول أبي محمد الخازن في قصيدة يمدح بها الصاحب بن عباد.

نعم تجنبت لايوم العطاء كما ===== تجنب ابن عطاء لفظة الراء

وقال آخر:

أعد لثغة لو أن واصل حاضر ===== يسمعها ما أسقط الراء واصل

و قال آخر:

أجعلت وصل الراء لم ينطق به === وقطعتني حتى كأنك واصل

ولقد أحسن في قوله: و قطعتني حتى كأنك واصل، حسبنا بالغاً عند من يفهم المعاني

الحسان، وقد عمل الشعراء في هذه اللثغة كثيراً، ففي ابدال الثاء من السين ما يعزى إلى أبي

نواس من قوله:

وشادن سألته عن اسمه === فقال لي: اثمي مرداث

بات يعاطبني سخامية === فقال لي: قد هجع الناث

أما ترى حيشاً كليلتنا ==== زينها الذيران والآث

فعدت من لثغة الثغا ==== فقلت: اين الطاث والكاث

قوله سخامية هو بضم السين المهملة والخاء المعجمة وبعد الميم مثناة من تحت وهي: الحمر

اللينة السلسلة. قلت وما سمعت من بعض شيوخنا في هذا المعنى:

والثغ سألته عن اسمه ==== فقال لي إثمي عباث

فعدت من لثغة الثغا ==== فقلت: اين الطاث والكاث

وقال المبرد في كتاب الكامل: لم يكن واصل بن عطاء غزالاً ولكن كان يلقب بذلك، لأنه كان

يلزم الغزالين ليعرف المنقطعات من النساء فيجعل صدقته لهن

ـ[عامر مشيش]ــــــــ[19 - 10 - 2009, 01:08 ص]ـ

بوركت أخي فائق

لا أرى فيما ذكره شيئا من المبالغة!!

و هذه الراء التي لا سبيل لوصفها تحديدا أعرفها و لستُ أقدر على تصويرها بحال.

أهي بين اللام والغين؟

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير