تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[د. عمر خلوف]ــــــــ[19 - 10 - 2009, 01:52 ص]ـ

بعد التحية والشكر للأساتذة: بل الصدى وعامر مشيش. أرجو أن يسمح لي الأستاذ فائق الغندور بإصلاح ما نقله في مشاركته من كثرة التصحيف والتحريف .. الموجود في الأصل الذي نقل عنه، وذلك لكي تكتمل فيه الفائدة المرتجاة ..

اليافعي وهو صاحب المرآة [/ color]]

( وكان واصل بن عطاء يضرب به المثل في إسقاطه حرف الراء من كلامه، واستعمل الشعراء ذلك في شعرهم كثيراً، فمنهم قول أبي محمد الخازن في قصيدة يمدح بها الصاحب بن عباد:

نعم تجنبت (لا) يوم العطاء كما=تجنّب ابن عطاءٍ لفظة الراء

وقال آخر:

أعد لثغة لو أن واصل حاضر=لِيسمعها ما أسقط الراءَ واصلُ

و قال آخر:

أجعلت وصل الراء لم ينطق به=وقطعتني حتى كأنك واصل

ولقد أحسن في قوله: و قطعتني حتى كأنك واصل، حسبنا [حُسْناً] بالغاً عند من يفهم المعاني الحسان.

وقد عمل الشعراء في هذه اللثغة كثيراً، ففي إبدال الثاء من السين ما يعزى إلى أبي نواس من قوله:

وشادن سألتُ عن إسمه=فقال لي: إثميَ مرداثُ

بات يعاطيني سُخامية=فقال لي: قد هجع الناثُ

أما ترى حيشاً [؟] كليلتنا=زينها الذيران [؟] والآثُ

فعدت من لثغتِهِ ألثغاً=فقلت: أين الطاث والكاث

قوله سخامية هو بضم السين المهملة والخاء المعجمة وبعد الميم مثناة من تحت وهي: الخمر اللينة السلسلة.

قلت وما سمعت من بعض شيوخنا في هذا المعنى:

وألثغٍ سألتُ عن إسمه=فقال لي إثميَ عباث

فعدت من لثغتِهِ ألثغا=فقلت: اين الطاث والكاث

وقال المبرد في كتاب الكامل: لم يكن واصل بن عطاء غزّالاً ولكن كان يلقب بذلك، لأنه كان يلزم الغزّالين ليعرف المنقطعات من النساء فيجعل صدقته لهن

مع الشكر للجميع على تواصلهم

ـ[بل الصدى]ــــــــ[19 - 10 - 2009, 06:29 ص]ـ

بوركت أخي فائق

أهي بين اللام والغين؟

لا، هي راء منحرفة المخرج، لا يلامس اللسان سقف الحلق فيها كما يجب فلا تكون حينئذ مكررة

وصفها ليس يسيرا يا سيدي!!!

ـ[فائق الغندور]ــــــــ[19 - 10 - 2009, 06:18 م]ـ

أشكر الدكتور عمر خلوف على هذا التصحيح ولقد نقلت موضوعي من الكتاب ولم أنظر الى همزات القطع والوصل فشكرا له على ذلك

هناك نكتة لطيفة حصلت لنا ونحن نمعلم في المملكة العربية السعودية حيث كان المعلمون من جنسيات مختلفة

حدث مع مدرس لغة عربية (سوداني الجنسية) كان يدرس الصف الاول الابتدائي فكان يقلب القاف غين فجاء الموجه مرة عليه وأمر بعض الطلاب بالقراءة فقرأ الطالب

غال عمر لغالته (قال عمر لخالته) بابدال القاف غين والخاء غينا أيضا فقام الموجه بتصيحه ولكن الطالب ألأصر أن الجملة غال عمر لغالته فسأل المدرس عن ذلك فقال للطالب غل غال عمر لغالته فضحك الموجه على ذلك وقال للمدرس السوداني انت تغول غال عمر لغالته؟ فأخطأ الموجه من شدة تعجبه بذلك

ـ[حسانين أبو عمرو]ــــــــ[19 - 10 - 2009, 07:31 م]ـ

أشكر الدكتور عمر خلوف على هذا التصحيح ولقد نقلت موضوعي من الكتاب ولم أنظر الى همزات القطع والوصل فشكرا له على ذلك

هناك نكتة لطيفة حصلت لنا ونحن نُعلِّم في المملكة العربية السعودية حيث كان المعلمون من جنسيات مختلفة

حدث مع مدرس لغة عربية (سوداني الجنسية) كان يدرِّس للصف الاول الابتدائي فكان يقلب القاف غينا فجاء الموجه مرة عليه وأمر بعض الطلاب بالقراءة فقرأ الطالب

غال عمر لغالته (قال عمر لخالته) بإبدال القاف غينا والخاء غينا أيضا فقام الموجه بتصحيحه ولكن الطالب أصرَّ على أن الجملة غال عمر لغالته فسأل المدرس عن ذلك فقال للطالب غل غال عمر لغالته فضحك الموجه على ذلك وقال للمدرس السوداني انت تغول غال عمر لغالته؟ فأخطأ الموجه من شدة تعجبه بذلك

السلام عليكم

بارك الله فيك

قصة جميلة

ـ[عامر مشيش]ــــــــ[19 - 10 - 2009, 09:16 م]ـ

بارك الله فيك أخي فائق.

القصة جميلة ولابد أن تكون بالاعتبار فلا يصلح أن يدرس هذا الألثغ الطلاب ولو رآه زياد بن أبيه لأنهى عقده فورا فإنه تزوج امرأة فوجدها لثغاء فطلقها وقال: أخاف أن يجيء ولدي ألثغ وقال:

لثغاء تأتي بحيفس ألثغِ=تميس في المَوشِي والمُصَبّغِ

ـ[د. عمر خلوف]ــــــــ[20 - 10 - 2009, 07:57 ص]ـ

وشكى بعضهم إمام المسجد لأنه يقلب القاف غيناً والغين قافاً في الصلاة ..

فسأله القاضي:

هل صحيح أنك تقلب القاف غيناً والغين قافاً في الصلاة؟

فأجاب الإمام:

أستقفر الله، من يغولُ هذا؟

بالمناسبة:

أعتقد أن بعضاً من مناطق السعودية يفعلون ذلك أيضاً

أضحك الله أسنانكم

ـ[عامر مشيش]ــــــــ[20 - 10 - 2009, 02:11 م]ـ

أضحك الله سنك يا دكتور عمر

بالمناسبة:

أعتقد أن بعضاً من مناطق السعودية يفعلون ذلك أيضاً

أهل الكويت خاصة يفعلون ذلك، وهي ليست لثغة بل لغة وأنا أعرف واحدا يفعل ذلك دائما فإذا شاء نطق بالصحيح.

ـ[فائق الغندور]ــــــــ[20 - 10 - 2009, 09:47 م]ـ

قال الراغب الاصفهاني في كتابه محاضرات الأدباء ومحاورات الشعراء والبلغاء:

الآفات المعترضة للسان من العي:

اللثغة تغيير في القاف والسين واللام والراء،

والتمتمة التتعتع في التاء،

والفأفأة في الفاء،

واللفف إدخال حرف في حرف؛ وإياه عنى الشاعر بقوله:

كأن فيه لففا إذا نطق

والتلجلج يقارب ذلك،

والحبسة ثقل في الكلام،

والعقله اعتقال اللسان،

والحكلة نقصان آلة النطق حتى لا تعرف معانيه إلا باستدلال، وأصله في الفحل إذا عجز عن الضراب. وقيل:

لا يصفو كلام من يكون منزوع الثنيتين.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير