تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[كاتزم]ــــــــ[13 - 12 - 2008, 03:26 م]ـ

لا أقول إلا جزاك الله خيرا.

لو جاء هذا الكلام لحوربت قائلته ووصمت بالنسوية والتمرد والسعداوية (نسبة إلى نوال السعداوي). فحمدا لله أنه جاء من رجل منصف يأمره دينه وعلمه بقول الحق.

شكرا لك سيدي.:)

ـ[عامر مشيش]ــــــــ[13 - 12 - 2008, 03:52 م]ـ

ولما قدم عدي بن حاتم على رسول الله صلى الله عليه وسلم وحادثه فقال: يا رسول الله،

إن فينا أشعر الناس وأسخى الناس وأفرس الناس، قال: سمّهم. قال: أما أشعر الناس

فامرؤ القيس بن حجر، وأما أسخى الناس فحاتم بن سعد

وأما أفرس الناس فعمرو بن معد يكرب.

فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ليس كما قلت يا عدي ..

أما أشعر الناس فالخنساء بنت عمرو وأما أسخى الناس فمحمد - صلى الله عليه وسلم - وأما أفرس الناس فعلي بن أبي طالب.

أخي الباز لو تكرمت دلنا على مصدر الحديث وفقك الله.

ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[13 - 12 - 2008, 04:26 م]ـ

يقولون: إن الكتابة إثم عظيم

فلا تكتبي

وإن الصلاة أمام الحروف حرام

فلا تقربي

وإن مداد القصائد سم

فإياك أن تشربي

وهأنذا

قد شربت كثيرا

فلم أتسمم بحبر الدواة على مكتبي

...

يقولون: إن الكلام امتياز الرجال

فلا تنطقي

وإن الكتابة بحر عميق المياه

فلا تغرقي

وهأنذا قد سبحت كثيرا

وقاومت كل البحار ولم أغرق

...

يقولون: إني كسرت بشعري جدار الفضيلة

وإن الرجال هم الشعراء

وأسأل نفسي:

لماذا يقيمون هذا الجدار الخرافي

بين الحقول وبين الشجر

وبين الغيوم وبين المطر

وما بين أنثى الغزال وبين الذكر؟

ومن قال: للشعر جنس

وللنثر جنس

وللفكر جنس؟

ومن قال إن الطبيعة

ترفض صوت الطيور الجميلة؟

...

يقولون: إني كسرت رخامة قبري

وهذا صحيح

وإني ذبحت خفافيش عصري

وهذا صحيح

وإني اقتلعت جذور النفاق بشعري

وحطمت عصر الصفيح

فإن جرّحوني

فأجمل ما في الوجودغزال جريح

...

من أشعار: د. سعاد الصباح

ـ[أحاول أن]ــــــــ[13 - 12 - 2008, 05:18 م]ـ

شكر الله لجميع النبلاء هنا .. وشكرا طويلا ثقيلا خاصا لكم أستاذنا الدكتور سليمان خاطر –لا حرمنا الله صفاء ذهنك ونقاء رأيك وبهاء رؤيتك –

في هذا النقاش الجاد الجميل الذي يسير في كنف العمالقة رأيا وعلما أرجو ألا يتشعب به الحوار جانبا وأن يظل موضوعنا كما عنونه أستاذنا الدكتور ابن هشام (دعوة للإنصاف)

الإبداع النسائي من أكثر القضايا التي تناقش ويسأل عنها كل أديب وأديبة، ويظل الإشكال في تحديد المسألة بوضوح: هل المرأة المبدعة موجودة وهناك من يمارس خنق هذا الإبداع بشكل أو بآخر؟

أم أن إبداع المرأة أدبيا استثناء من القاعدة الغالبة التي تتعاطى مع المرأة – شعرا ونثرا – أنها مفعول لأجله أو معه لا فاعلا؟

المسألة تحتاج إنصافا وبعد نظر وموضوعية وعقلانية: مهما تحدثنا عن تساوي المداد في قلمه أو قلمها بريشته أو ريشتها لا بد أن نعود إلى الناموس الكوني (قال تعالى:

((الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى? بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ))

سورة النساء

رقم الآيه (34))

ولنتدبر –" بعض" في الآية الكريمة ..

هذا التفضيل إن فهمناه فهما مشرقا أضاء لنا عتمة التساؤلات ..

ولنحدد المسألة بعدة محاور:

المحور الأول: المرأة عامة وأثرها ودورها والنقاش حول هذا من تحصيل الحاصل لأولي النهى، فدورها دينيا وعلميا مواز للرجل وشقه الثاني بلا جدال ويكفينا قول حبيبنا صلى الله عليه وسلم عن أم المؤمنين خديجة رضي الله عنها (نصرتني يوم خذلني الناس)!

المحور الثاني: أداء المرأة , ولا بد أن الكثير يعلم عن الإحصاءات التي تشير إلى أن تحصيل الطالبات أعلى من الطلاب ودقة عمل المعلمات وتفانيهن أكثر من المعلمين –بشكل عام – جهاز الإشراف التربوي النسائي يختلف أداؤه كثيرا عن الإشراف الرجالي والقسمان يعملان تحت سقف واحد وينفذان ذات الخطط .. وهذا مما حباه الله للمرأة من قدرة على التنفيذ المتقن ..

المحور الثالث: إبداع المرأة علميا وأدبيا وهذا محور حديثنا الأساسي الذي أرجو ألا يحيد عنه

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير