تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[محمد بن جماعة]ــــــــ[11 Apr 2008, 02:25 ص]ـ

جزاكم الله خيرا على هذا الخبر.

وليتك، أخي أبا خطاب، تساعدني على شراء نسخة من هذا الكتاب.

ولي سؤال: هل الكتاب صادر باللغة العربية فقط، أم هناك ترجمة له بالإنجليزية؟

ولو خوطب د. سلطان القاسمي للاعتناء ببقية النسخ (طشقند ومصر) وبمخطوط اليمن لفعل معروفا لن ينساه له المسلمون ليوم القيامة.

ملاحظة:

شغف المسلمين بمثل هذه الآثار لا يعادله شيء. وليس المصحف فقط محور هذا الشغف، وإنما كل أثر يعود للحقبة النبوية. ولذلك، أنتهز الفرصة لأعبر عن أسفي العميق لتوجه بعض العلماء لطمس عدد كبير من الآثار الهامة في المملكة بحجة سد الذرائع أمام الشرك والبدع. وكان بالإمكان أن تحفظ هذه الآثار وتوضع في خدمة العلماء والمتخصصين، عوض طمسها.

ويؤسفني أن أقول إن المملكة بمثل هذا العمل، تعتبر الدولة الوحيدة في العالم التي تدمر تراثها ومصدر فخرها. ولو شئنا الصدق أكثر لقنات: إن هذه الآثار لا يملك أحد في المملكة ولا خارجها حق تدميرها لأنها تمثل ماضي وتراث كل مسلم من الأجيال السابقة واللاحقة. ولو علمتم قيمة أن يشاهدها المسلمون الذين لم يعاصروا النبي (ص) في توثيق عرى الإيمان به وتصديقه، فليس من رأى كمن سمع.

وليس طمس الآثار هو ما يحفظ للناس معتقداتهم الصافية، وإنما هو نشر العلم والوعي وفتح المجال للمعرفة.

ولو يعلم هؤلاء العلماء قيمة الآثار في حفظ التاريخ الصادق (بلا تحريف أو تزوير) للأمم لعضوا على هذه الآثار بالنواجذ، عوض تدميرها.

ولا حجة لمن يقول بكون الآثار مسوغات للشرك والبدع، لأن الأولى هو التفكير في حفظ الأثر مع إيجاد وسائل وإجراءات عملية تمنع الناس من القيام بهذه الممارسات. وفي الأخير ترك الناس وشأنهم، لأن الممارسات التي لا نرضاها لا يمكن منعها دائما. وما يقوم به بعض الناس من ممارسات شركية (في قول البعض) يمارس حتى في قلب الحرم المكي وبمواجهة الكعبة .. أفنمنع الناس أن يدخلوا حينها إلى الحرم المكي؟

معتقدات الناس الحقيقية هي تلك التي تنبع من عقولهم، قبل أن تظهر في أفعالهم وسلوكياتهم. ولذلك لا يمكن لأحد أن يمنع هذه المعتقدات بمجرد منع الرؤية أو الزيارة لبعض الأماكن.

في أواخر الأسبوع الماضي، شاهدت برنامجا وثائقيا مسجلا، من إنتاج قناة البي البي سي البريطانية سنة 2007 (على ما أظن)، بعنوان (تأريخ مسألة الألوهية) Story of God، على ثلاث حلقات. وصاحب هذا البرنامج هو د. روبرت ونستون Robert Winston ( وهو عالم طبيعي مشهور، متخصص في علم الأجنة والتخصيب، وحاصل على عدة جوائز عالمية في تخصصه). وهو، مثل عدد كبير من علماء البيولوجيا، له اهتمام شديد بدراسة تاريخ الدين ومسألة الألوهية (وجود الله أو عدم وجود الله). ورغم كونه من المقنعين بصحة نظرية التطور كحقيقة علمية، استطاع من خلال هذا البرنامج البرهنة (بقدر ما، في تقديري) على أهمية الإمان بوجود إله. ودار بينه وبين ريتشارد داوكنز (أشهر داعية للإلحاد، أي بعدم وجود إله، بالعتماد على نظرية التطور) سجال طويل في هذا البرنامج، وعلى صفحات بعض الصحف البريطانية الشهيرة (سنة 2006) للتأكيد على عدم قدرة نظرية داروين على الخوض في موضوع (وجود الله). وردا على كتاب داوكنز (وجود الله وهم The God Delusion)، أصدر كتابا بعنوان (تأريخ مسألة الألوهية) The Story of God، بناه على أساس رحلة حول العالم مولتها قناة البي بي سي، لبحث ظاهرة التدين عند الشعوب.

ومحل الشاهد هنا، هو أن د. ونستون (وهو يهودي معروف بتدينه والتزامه) خاض في موضوع الدين من زاوية تاريخية تعتمد على الآثار. وقد طاف بشكل جيد (وإن كان سريعا) على عدد من المعتقدات الدينية.

وفي الحلقة الثانية من برنامجه تعرض للأديان التوحيدية (اليهودية والمسيحية والإسلام). وقد تألمت كثيرا حين تحدث عن الإسلام، قائلا جملة ذات مغزى: (الأراضي المقدسة في السعودية مقصورة على المسلمين فقط. وهذا يشكل في حد ذاته حاجزا معيقا لدراسة دين يرى أن دعوته للناس كافة، وبالتالي إعاقة لمن يريد دراسة مفهوم (التوحيد الخالص) في آخر صوره متمثلا في الإسلام).

ـ[لحسن بنلفقيه]ــــــــ[13 Apr 2008, 02:05 ص]ـ

بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله.

كل التقدير و الشكر لك أيها الأخ الكريم الفاضل: {أبو خطاب العوضي} على هذه البشرى التي أثلجت الصدور و أدخلت البهجة و الفرح و السرور على النفوس المحبة لكتاب الله ... و ما أكثرها و الحمد لله.

و كل الشكر و التقدير و الإجلال و التبجيل لـ " مركز {أرسيكا} ممثلاً في مديره العام الدكتور خالد أرن ولمعالي الدكتور أكمل الدين إحسان أوغالي الذي كان له ه جهد في تبني إخراج هذا العمل الكبير" ....

و لـ" الدكتور طيار آلتي قولاج، الذي يستحق الشكر مضاعفاً نظير جهده العلمي المتزن في تحقيق النسخة المخطوطة من المصحف الشريف ودراستها. "

و الأمل معقود في أن ينجح مشرفنا العام ـ و هو ناجح إن شاء الله ـ في عرض هذه الهبة الربانية، على صفحات هذا الموقع المبارك، ليطلع عليها و يستفيد منها زواره الكرام.

و حبذا لو يتم إرشاد و تسهيل عملية إقتناء هذه المراجع الهامة بواسطة موقعنا هذا ... فأملي كبير في أن أتمكن من الحصول على نسخة من هذا الكتاب، إن شاء الله ...

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير