ولكني سألتك عن هذه العبارة:
ثم لماذا هذه العبارة: " كما حدث مع مزملكم؟
فإذا كنت ناقل لهذه العبارة ولم تنسبها إلى قائلها فهذا جهل منك يجب أن تتحمل عواقبه.
وإذا كنت أنت القائل وهي من اختراعك فيكفي هذا شاهدا على سوء قصدك.
ما أنا فسأبقى إن شاء الله تعالى محبا لكتابه مدافعاً عنه.
وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله محمد المزمل والمدثر ورحمة الله للعالمين.
ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[06 May 2009, 12:56 م]ـ
والعجيب أنك قلت:
وأختم بالحديث الذي شغبت به على كتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وسلف الأمة وتأريخها وعلمائها ومفسريها، وهو ما رواه البخاري بسنده إلي:
الْبَرَاءِ قَالَ لَمَّا نَزَلَتْ {لَا يَسْتَوِي الْقَاعِدُونَ مِنْ الْمُؤْمِنِينَ}
قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ادْعُوا فُلَانًا فَجَاءَهُ وَمَعَهُ الدَّوَاةُ وَاللَّوْحُ أَوْ الْكَتِفُ فَقَالَ اكْتُبْ
{لَا يَسْتَوِي الْقَاعِدُونَ مِنْ الْمُؤْمِنِينَ} {وَالْمُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ}
وَخَلْفَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ابْنُ أُمِّ مَكْتُومٍ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَنَا ضَرِيرٌ فَنَزَلَتْ مَكَانَهَا
{لَا يَسْتَوِي الْقَاعِدُونَ مِنْ الْمُؤْمِنِينَ غَيْرَ أُولِي الضَّرَرِ وَالْمُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ}.
وأي غرابة في هذا، بل إن فيه أكبر دليل على أن هذا القرآن من عند الله تعالى ولكن الذي يعمل عقله مقابل النصوص ولا يتدبرها يأتِ بالعجائب كما فعلت أنت. اهـ
وأسألك بالله عليك مجددا وأرجو أن تجيب بنعم أو بلا: هل المنطقي أن ينزل الوحي الإلهي ناقصا ثم يكمل عند الاعتراض؟ وهل هذا هو الأفضل أم من الأفضل والأكثر منطقية أن ينزل بدون كلمات ناقصة؟ ولماذا لا ينبغي أن يثير هذا الشك عند غير المسلم؟!!
!
وكيف أجيبك وهذا تصورك لمراحل نزول الوحي؟
أرجو من الغيورين على كتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وسلف الأمة وتأريخ الأمة أن يجيبوك.
ـ[مساعد الطيار]ــــــــ[08 May 2009, 07:33 م]ـ
أخي الكريم عمرو
بناء على ما نقل الأخ الفاضل محب القرآن، أقٌول لك: ياليتك تراجع كتاباتك، ففيها ملاحظات تحتاج إلى إعادة نظر.