ـ[أبو عمر الطائي]ــــــــ[23 Apr 2008, 06:27 م]ـ
أخي ابا الخطاب ذهلت عن ردك فنقلت كلام آل الشيخ مرة أخرى، ولكن الذي فيه إضافة هو ذكر مصدر كلامه في الانترنت.
شكر الله لك، ونفع بك.
ـ[فهد الوهبي]ــــــــ[23 Apr 2008, 08:35 م]ـ
الإخوة الفضلاء كتاب الشيخ أبي بكر الجزائري (أيسر التفاسير) بحاجة إلى دراسة أعمق ولا أظن أن مجرد لفت النظر إلى وجود الملحوظات يُعد نقداً علمياً فكل مصنف بشري موسوم بهذه السمة، والكمال لله تعالى، ولكن الكتاب المذكور له ميزات عديدة ذكرها الإخوة ينبغي العناية بها، كما أن من ميزاته مؤلفه، فهو أحد الشخصيات المعروفة بالعلم والتعليم وهو ـ حفظه الله ـ لا يزال يدرس في المسجد النبوي من خمسين سنة تقريباً فلا بد من وجود تأملات ونظرات له في هذا الكتاب جديرة بالدراسة والتأمل.
وينبغي لقارئ أي كتاب أن تكون قراءته تأملية متدبرة حتى يستفيد منه فكتاب الشيخ وجيز العبارات ولكن له إشارات وفوائد قيمة ..
وأما الملحوظات فلا يخلو منها كتاب، وعند الدراسة يتبين ما للكتاب وما عليه ..
اسأل الله أن يوفقنا للعلم النافع والعمل الصالح ..
16/ 4 / 1429هـ
ـ[محمود الشنقيطي]ــــــــ[25 Apr 2008, 07:00 م]ـ
وهل يقبل نقد الشيخ صالح سلمه الله بقوله:
ما يحتاج نمثل الملاحظات موجودة وربما كان فيه كذا وكذا.؟
فالنقد العلمي كما أشار الدكتور فهد لا يكون بالجملة هكذا , ولربما خفي على منتقدي الشيخ قصده ومرماه فظنوا بعض الحق نتيجة عدم إدراك قصد الشيخ من أقوال البدع أو من أقوال أهل العصر في المحدثات.
والحمد لله الشيخ مد الله عمره موجود وواسع الصدر والدار , لا يرد نصيحة ناصح ولا يستنكف عن التراجع عن خطإ, وليت هذه الملاحظات يوافى بها حتى يستدركها -إن سلَّم بها - و يغير الكتاب في طبعاته اللاحقة عما هو عليه.
ـ[ناصر محمد حسان]ــــــــ[22 Feb 2009, 09:15 م]ـ
أخونا العزيز أبو عمر الطائي ليس هناك شئ بالمصادفة بل بقدر الله هذا أمر أردت أن اوصي نفسي والجميع به فقد يخوننا التعبير أحيانا عند ذكر شئ ما فنقول مصادفة أو بالصدفة رأيت أو سمعت كذا وجزيت خيرا
ـ[سؤال]ــــــــ[23 Feb 2009, 10:22 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي الحبيب
اسمح لي أنقل ما تيسر لي نقله عن هذا الشيخ العالم الرباني وفقني الله وإياك لما يحب ويرضى
هو: جابر بن موسى بن عبد القادر بن جابر أبو بكر الجزائري.
ولد في قرية ليوا جنوب بلاد الجزائر عام 1921م، وفي بلدته نشأ وتلقى علومه الأولية، وبدأ بحفظ القرآن الكريم وبعض المتون في اللغة والفقه المالكي، ثم انتقل إلى مدينة بسكرة، ودرس على مشايخها جملة من العلوم النقلية والعقلية التي أهلته للتدريس في إحدى المدارس الأهلية.
ثم ارتحل مع أسرته إلى المدينة المنورة، وفي المسجد النبوي الشريف استأنف طريقه العلمي بالجلوس إلى حلقات العلماء والمشايخ حيث حصل بعدها على إجازة من رئاسة القضاء بمكة المكرمة للتدريس في المسجد النبوي. فأصبحت له حلقة يدرس فيها تفسير القرآن الكريم، والحديث الشريف، وغير ذلك.
كما عمل مدرساً في بعض مدارس وزارة المعارف، وفي دار الحديث في المدينة المنورة، وعندما فتحت الجامعة الإسلامية أبوابها عام 1380هـ كان من أوائل أساتذتها والمدرسين فيها، وبقي فيها حتى أحيل إلى التقاعد عام 1406هـ.
صاحب الترجمة أحد العلماء النشطين الذين لهم جهودهم الدعوية في الكثير من البلاد التي زارها. وما يزال حتى إعداد هذه الترجمة عام 1423هـ يقوم بالوعظ والتدريس في المسجد النبوي الشريف، ويجتمع إليه عدد كبير من المستفيدين.
وقد قام بتأليف عدد كبير من المؤلفات، منها:
رسائل الجزائري وهي (23) رسالة تبحث في الإسلام والدعوة.
منهاج المسلم ـ كتاب عقائد وآداب وأخلاق وعبادات ومعاملات.
عقيدة المؤمن ـ يشتمل على أصول عقيدة المؤمن جامع لفروعها.
أيسر التفاسير للقرآن الكريم 4 أجزاء.
المرأة المسلمة.
الدولة الإسلامية.
الضروريات الفقهية ـ رسالة في الفقه المالكي.
هذا الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم .. يا محب ـ في السيرة.
كمال الأمة في صلاح عقيدتها.
هؤلاء هم اليهود.
التصوف يا عباد الله.
وغير ذلك من المؤلفات.
نسأل الله أن يبارك في عمر الشيخ على طاعته.
¥