ـ[عبدالله جلغوم]ــــــــ[22 Apr 2008, 02:12 ص]ـ
[عبدالله جلغوم
] إعجاز الترتيب القرآني في سورة الرحمن
"فبأي آلاء ربكما تكذبان "
الجزء الأول
6 – ماذا لو اتخذنا من موقع سورة الرحمن وعدد آياتها محورا لتقسيم آيات القرآن؟
سنكتشف الرائعة التالية:
مجموع أعداد الآيات في السور السابقة لسورة الرحمن ترتيبا هو 4901، أي 377 × 13.
عدد آيات سورة الرحمن: 78 آية (أي 6 × 13).
مجموع أعداد الآيات في السور التالية لسورة الرحمن ترتيبا وحتى نهاية المصحف هو 1257.
الملاحظة هنا: سورة الرحمن فاصلة بين مجموعتين من السور، الفرق بين عددي آياتهما هو 3644 (4901 – 1257).
العدد 3644 هو حاصل ضرب 2 × 1822.
العدد 1822 في القرآن هو عدد آيات القرآن التي ورد في كل منها لفظ الجلالة " الله " مرة أو أكثر.
[
قد يرى البعض في هذه العلاقة (ربط العدد بلفظ الجلالة) شيئا من التكلف.
لدفع هذه الشبهة لنتأمل الملاحظة التالية:
عدد مرات تكرار لفظ الجلالة " الله " في القرآن هو 2699. وهو عدد أولي، وترتيب العدد 2699 في تسلسل الأعداد الأولية هو 393 أي: 131 × 3.
(نلاحظ في هذه العلاقة العددين 31 و 13).
تحمل سورة الرحمن أحد أسماء الله الحسنى، ومن اللافت للانتباه أن آياتها تخلو من ذكر لفظ الجلالة " الله ". هذه الملاحظة كانت موجهنا لإحصاء مرات ورود لفظ الجلالة "الله "في سور القرآن السابقة لسورة الرحمن في ترتيب المصحف. وكانت المفاجأة أن عددها هو 2418 مرة. ما وجه الإعجاز في هذا العدد؟
إنه يساوي: 78 × 31.
78 عدد آيات سورة الرحمن، و 31 عدد مرات تكرار الآية " فبأي ْآلاء ربكما تكذبان). وفي لغة الأرقام ما يزيد على هذا التوضيح.
يسرني أن يعلن من فهم شيئا من أسرار القرآن في هذه الآية أن يعلن ذلك، كي نتابع حديثنا الرائع هذا ..
ـ[عبدالله جلغوم]ــــــــ[22 Apr 2008, 01:39 م]ـ
عبدالله جلغوم;
يسرني أن يعلن من فهم شيئا من أسرار القرآن في هذه الآية أن يعلن ذلك، كي نتابع حديثنا الرائع هذا ..
يبدو أن هناك حالة من الخوف تسيطر على الجميع، فقط لو أعرف سر هذا الخوف ..
ورغم أنني لم أذكر الجزء الثاني من إعجاز الترتيب في هذه الاية بعد، فإن فيما ذكرته ما يكفي للرد على المشككين بالقرآن والزاعمين بأن هذه الآية - بسبب تكرارها - هي دليل على ما حدث في القرآن من اضطراب وزيادة ..
ونفس الكلام ينطبق على ما كتبته عن إعجاز الترتيب القرآني في الآية 31 سورة المدثر ..
لعل البعض يلاحظ العدد 31 في الموضوعين ..
ولعل البعض يتخلص من عقدة العدد 19 .. فالعدد 19 هو أحد محاور الترتيب، وليس الترتيب كله.
ولعل البعض أدرك فائدة الإعجاز العددي في مخاطبة الآخرين وتقديم المعلومة لهم بطريقة يفهمونها ولا يمكنهم الزعم بجهل دلالاتها ..
وهنا ندرك أن الإعجاز العددي - والذي يعني لدي تحديدا - إعجاز الترتيب القرآني - هو السبيل الصحيح لإدراك ما بين سور القرآن وآياته من علاقات ..
أكرر: إن ما يوفره هذا الإسلوب من الرد لا يتوفر في أي أسلوب آخر، فالذين ذهبوا إلى ربط تكرار الآية " فبأي آلاء ربكما تكذبا ن " بناحية البلاغة والبيان، لا يوفر الرد المنطقي المقبول، ذلك انه يمكن تحقيق المعاني المستفادة من التكرار في رأيهم، بتكرار الآية خمس مرات مثلا، التكرار هنا جاء محددا بالعدد 31، فالمسألة ليست بلاغية صرفة .. هناك عدد محدد، وهذا التحديد يعني توجيه الأنظار إلى العدد 31، ودعوة للتدبر فيه .. إذا استجبنا إلى هذه الدعوة، نكون قد سلكنا الطريق الصحيح إلى فهم أسرار الترتيب القرآني، ودلالات هذا الترتيب. وإن لم نفعل ذلك، فإن من المتوقع أن نظل حبيسي دائرة الاختلاف، وتضارب الآراء،وضياع الحقيقة وتوريث الأجيال القادمة كل ما ورثناه في هذه المسائل.
العجيب أن ما يكتب عن أسرار ترتيب السور بالأسلوب التقليدي - وفي الملتقى طروحات له كثيرة - يجد الإقبال والمباركة وغير ذلك ..
إن كل ما يكتب بهذا الأسلوب لا يمكن أن يفسر لنا ما سر تكرار الاية " فبأي آلاء ربكما تكذبان " 31 مرة ..
لا يمكن ان يمكن أن يفسر لنا ما السر أن عدد آيات سورة الرحمن 78 آية ..
لا يمكن أن يفسر لنا ما السر في ترتيب سورة الرحمن في الموقع 55 وليس 56 ..
ـ[عبدالله جلغوم]ــــــــ[24 Apr 2008, 03:36 م]ـ
عبدالله جلغوم;
تحمل سورة الرحمن أحد أسماء الله الحسنى، ومن اللافت للانتباه أن آياتها تخلو من ذكر لفظ الجلالة " الله ". هذه الملاحظة كانت موجهنا لإحصاء مرات ورود لفظ الجلالة "الله "في سور القرآن السابقة لسورة الرحمن في ترتيب المصحف. وكانت المفاجأة أن عددها هو 2418 مرة. ما وجه الإعجاز في هذا العدد؟
إنه يساوي: 78 × 31.
78 عدد آيات سورة الرحمن، و 31 عدد مرات تكرار الآية " فبأي ْآلاء ربكما تكذبان). وفي لغة الأرقام ما يزيد على هذا التوضيح.
نستنتج من هذه العلاقة الكثير الكثير، تكفي الإشارة إلى:
1 - لفظ الجلالة " الله " في آية البسملة داخل في هذا الإحصاء .. أعني العدد 2418 والذي يساوي 78 × 31.
وهذا يعني بكل بساطة أن البسملة آية من القرآن، إن عدم اعتبارها سيجعل عدد مرات تكرار لفظ الجلالة 2417 .. وهنا ستختفي الإشارة المخزنة إلى العددين 78 و 31 ..
2 - من يستطيع أن يزعم أن هذا الإحصاء ليس في غاية الإحكام؟ بغض النظر عن لغته ومعتقده.
3 - هذه الظاهرة - الحقيقة - واحدة في جميع روايات القرآن، لماذا؟ لأننا هنا نتحدث عن لفظ " الله " ولا مجال للإختلاف حوله .. لا علاقة لعدد الآيات هنا. حينما يدخل عدد الآيات في الظاهرة، يختفي الإحكام الملاحظ في رواية حفص - مصحف المدينة - في الروايات الأخرى.
4 - نستنتج أن عدد مرات تكرار لفظ الجلالة " الله " في السور التالية لسورة الرحمن هو 281 مرة (2699 - 2418).
السؤال: ما السر في قسمة العدد 2699 إلى العددين 2418 و 281؟
في هذين العددين ما يؤكد صحتهما - وهما صحيحان - ..
¥