تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

1 - ظاهرة التفاوت في أعداد الآيات في سور القرآن تخضع لنظام وترتيب محدد، وهو أحد أنظمة الترتيب القرآني المخزن في آية البسملة. [من الجدير بالذكر أن للقدماء محاولة في تقسيم سور القرآن إلى الطوال والمئين والمثاني والمفصل، وهو تقسيم غير صحيح .. ومن يغضبه هذا الكلام فالقرآن بيني وبينه).

2 – يكشف النظام السابق والذي أسميته (نظام حدود الطول والقصر) عن قانون الحالات الأربع لسور القرآن، (وهذا المصطلح من عندي) حيث تتوزع سور القرآن إلى مجموعتين رئيستين، متجانسة وغير متجانسة، تؤكدان أن عدد سور القرآن 114 سورة، وعدد آياته 6236 آية. ومعذرة على تكرار القول: من يغضبه هذا الكلام فالقرآن بيني وبينه).

3 - سور القرآن، في نظام حدود الطول والقصر مجموعتان:

57 سورة طويلة: 48 من بينها في النصف الأول و 9 في النصف الثاني.

57 سورة قصيرة، 48 من بينها في النصف الثاني، و 9 في النصف الأول.

4 – سور القرآن باعتبار نظام التجانس:

57 سورة متجانسة + 57 سورة غير متجانسة.

وباعتبار قانون الزوجية:

57 سورة فردية الترتيب + 57 سورة زوجية الترتيب.

وباعتبار العدد 114:

57 سورة النصف الأول من القرآن + 57 سورة النصف الثاني.

ما ذكرته هو أحد أسرار الترتيب القرآني في آية البسملة ..

وبعد:

أما آن لمؤسسة أو جامعة أو مجموعة من محبي القرآن للتعاون معي، في عمل يكشف عن حقيقة الترتيب القرآني؟ وأن يكف البعض عن التساؤل ما الفائدة من هذا الكلام ..

أم آن الأوان للتخلص من القول: لقد اختلف العلماء في البسملة؟

هل يمكن أن لا تكون البسملة آية من القرآن، أو أن تكون موضع اختلاف، وفيها هذه الصياغة – يا أهل البيان – وفيها كل هذه الأسرار؟

ماذا تتوقعون من غير المسلمين حينما نقدم لهم القرآن، كتابا محفوظا – وهو كذلك – ونحن غير متفقين بعد على أبسط مسألة فيه: آية البسملة.

(لا يقولن لي أحد الآن: إن هذا الاختلاف سهل لأنه لا يترتب عليه زيادة ولا نقصان في كتاب الله. إن معنى هذا الكلام أن في وسعنا أن نكتب السورة كآية واحدة، ففي هذه الحال لن يترتب على ذلك زيادة ولا نقصان)

غير متفقين على عدد آياته، حتى عدد سوره، هناك من يقول أنها 113، وهناك من يقول غير ذلك ..

إن تضارب هذه الآراء وهذه الاختلافات سبب للتشكيك فيها كلها ...

ـ[أحمد تيسير]ــــــــ[23 Apr 2008, 01:59 م]ـ

الأخ عبد الله جلغوم

جزاك الله خيراً على ما قمت بطرحه من أفكار وقضايا تتصل بموضوع "الإعجاز العددي في القرآن" كما تسميه، فلك كل الاحترام والتقدير.

أما ما أود قوله أنك قد اعتمدت على العد الكوفي، وأنت تعلم أن هنالك " العد المدني الأول والعد المدني الأخير والعد المكي والعد البصري والعد الدمشقي بالإضافة إلى العد الكوفي الذي بين ايدينا ".

والسؤال هنا ماذا لو كان القرآن الذي بين أيدينا بالعد المدني أو الدمشقي ماذا سيكون شكل "الترتيب العددي أو الإعجاز العددي"؟

فالخلاف في عد آي القرآن كالاختلاف في القراءات كله متواتر، فإثبات البسملة وحذفها متواترٌ عن رسول الله لا خلاف في ذلك ولا يجوز إنكاره بأي حال من الأحوال، كما هو حال من يقرأ "ملك ومالك " فتبينوا فتثبتوا " فهو بمنزلة تعدد الآيات، فالقرآن أنزل على سبعة أحرف، فالعدد والوجوه والقراءات جزء من هذه الأحرف.

ـ[عبدالله جلغوم]ــــــــ[24 Apr 2008, 09:09 ص]ـ

أحمد تيسير;

جزاك الله خيراً على ما قمت بطرحه من أفكار وقضايا تتصل بموضوع "الإعجاز العددي في القرآن" كما تسميه، فلك كل الاحترام والتقدير.

توضيح: الإعجاز العددي عندي يعني: إعجاز الترتيب القرآني.

والسؤال هنا ماذا لو كان القرآن الذي بين أيدينا بالعد المدني أو الدمشقي ماذا سيكون شكل "الترتيب العددي أو الإعجاز العددي"؟

هذا الموضوع يحتاج إلى دراسة شاملة، وافية، وأعتقد أن الحكم على تلك الأعداد - لها او عليها - ليس صحيحا قبل إجراء مثل تلك الدراسة ..

فالخلاف في عد آي القرآن كالاختلاف في القراءات كله متواتر،

الاختلاف في عد آي القرآن مختلف عن تعدد القراءات، وللحقيقة فأنا حتى الان لم أجد من يقدم أدلة مقبولة منطقية على أن ما ينسب من أعداد إلى أهل الأمصار متواتر.

هل لك أخي الفاضل أن تقدم ذلك باختصار.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير