تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

رابعاً: الشيخ يؤكد أن تسمية الوحي لا بد لها من أسرار ومنها اسم يحيى والشيخ لم يقل إن اسمه يوحنا بل حاول أن يفسر احتمال وصفه بهذه الصفة فتبين أنها من أبرز صفاته في القرآن الكريم عليه السلام.

ـ[مرهف]ــــــــ[18 May 2008, 08:21 م]ـ

الأخوان أبو البراء وأبو عمرو:

أولاً أحيي أسلوبكما المؤدب وغير العاطفي في النقاش، وحتى لا أطيل الكلام أقول:

ـ إن الكلام على الرقم (19) ليس لذات الرقم وإنما جاء الكلام في معرض المثال على عدم امتلاك بسام الجرار لأدوات المفسر والخطأ المنهجي الذي يرتكبه في عد الأحرف، وقد خطأه أيضاً في ذلك مشتغلون في ما يسمى (الإعجاز العددي) كـ عبد الدائم الكحيل مثلاً، وهذا يدل على تضارب المشتغلين في العد والمهج، عداك على أن كل من يشتغل بالعد لحروف الآيات عندما يطالب بتعريف اصطلاحي على طريقة العلماء في تعريف ما يسمى (الإعجاز العددي) يحول النقاش إلى اتهامات وبيانات خطابية ليس منها فائدة ولا يلبي الملطلوب.

ـ لو أن الأخ أبا البراء قرأ موضوعهل الاشتغال بالتفسير العلمي والإعجاز العلمي بدعة ( http://www.tafsir.org/vb/showthread.php?t=10656&highlight=%C7%E1%C7%D4%CA%DB%C7%E1+%C8%C7%E1%CA%DD %D3%ED%D1+%C7%E1%DA%E1%E3%ED) وأني قلت في بدايته أنه ينبغي على كل باحث في قضية علمية أن يدرس القضية من كل جوانبها قبل الحكم عليها؛ لعلم أني لست ممن يتخذون حكماً مسبقاً على ما يسمى (الإعجاز العددي)، ولكن الذي أخافه أن يكون هناك حكماً مسبقاً على من يعترضون على ما يسمى (الإعجاز العددي) بأن لهم أحكاماً مسبقة، وبالمناسبة فإني أعد بحثاً خاصاً لهذه المسألة ودراسة لمناهج المشتغلين فيها وأسأل الله إتمامه على خير.

ـ إن الذي يقرر بأن هذا إعجاز أو ليس بإعجاز هم أهل الاختصاص بعلم التفسير وعلوم القرآن الذين يعانونه ودرجوا في تعلمه السنوات ومارسوا كتبه لا المهندس والمدرس المتقاعد وإن امتلكوا ثقافة عامة في بعض مواضيع التفسير وعلوم القرآن، ففرض المصطلحات وتقريرها يكون من أهلها، وما يسمى (الإعجاز العددي) مصطلح متعلق باختصاص التفسير وعلوم القرآن.

ـ أما القول بأن الألف الصغيرة زائدة على الرسم العثماني وأن الرسم العثماني توقيفي فهذا يعني أن الذي أدخل الألف الصغيرة على الرسم العثماني زاد حرفاً في كتاب الله تعالى وهذه الزيادة ينبغي أن تحذف من الرسم العثماني وهذه تهمة للمقرئين الذين صححوا النسخ القرآنية التي نتداولها اليوم بأنهم سكتوا على زيادة حروف في رسم القرآن، وهذا مرفوض، وعلى كل حال المسألة نقاشها طويل وسأترك الكلام فيها عندما أنتهي من البحث في هذه القضية.

وأخيراً أقول: موضوع النقاش هنا كان حول تفسير الآية السابقة في النبي يحيى وأنا ما زلت عند كلامي ولكن يبدوا أن البعض أقحم مسألة العد والأرقام غيرة على الرقم (19).

ـ[عبدالله جلغوم]ــــــــ[19 May 2008, 01:03 ص]ـ

[مرهف;

ـ إن الذي يقرر بأن هذا إعجاز أو ليس بإعجاز هم أهل الاختصاص بعلم التفسير وعلوم القرآن الذين يعانونه ودرجوا في تعلمه السنوات ومارسوا كتبه لا المهندس والمدرس المتقاعد وإن امتلكوا ثقافة عامة في بعض مواضيع التفسير وعلوم القرآن، ففرض المصطلحات وتقريرها يكون من أهلها، وما يسمى (الإعجاز العددي) مصطلح متعلق باختصاص التفسير وعلوم القرآن.

الإعجاز العددي يا بني آدم لا يحتاج إلى أهل الاختصاص بعلوم التفسير من أمثالك، يحتاج فقط إلى العقل، وبعض الناس يحسنون استخدام عقولهم في هذا الجانب ..

ولعلم اهل الملتقى: بيني وبين مرهف ثأر قديم في أحد المنتديات، وبما أنه غير قادر كما ترون على تناسي العادات الأعرابية القديمة، فقد وجد فرصة للمز والهمز ونفث سموم حقده الدفينة، ومزاعمه الباطلة.

ولكن يبدو أن البعض أقحم مسألة العد والأرقام غيرة على الرقم (19)

كما ترون هنا يقصدني بسبب ما كتبته عن البسملة، إذا كان لديك رد منطقي فبين للناس أين الخطأ فيما كتبت ..

ثم من الذي أقحم العدد أنا أم أنت؟؟ [ثمّ إن اقحام الأخ مرهف مسائل العدد فيما لا علاقة له بموضوع المقال يدل على أن الأخ وغيره ممن لديهم رأي مسبق عن منهجية الشيخ التي (لا يعرفونها لأنهم لم يتصوروها حق التصور) خلافا للقاعدة التي أشرنا اليها – الحكم على الشيء فرع على تصوّره.]

وثانيا: ما كتبته ليس غيرة على الرقم 19 كما تقول، فأبحاثي تدور حول ترتيب سور القرآن، كما أنني لا أستخدم حساب الجمل .. ولعلمك: محاوراعجاز الترتيب القرآني هي الأعداد 19 و 13 و 7 و 6 .. رضيت أم غضبت والقرآن بيني وبينك ...

والعدد 13 هو أظهرها .. يمكنك أن تفسر كلامي السابق: غيرة على الشيخ بسام، الذي تفتقر إلى كثير من علمه ومواهبه.

(بعد ست ساعات أكون في المستشفى، ولولا ذلك لكان ردي أكبر].

ـ[عبدالله جلغوم]ــــــــ[19 May 2008, 02:22 ص]ـ

مرهف;

ـ إن الذي يقرر بأن هذا إعجاز أو ليس بإعجاز هم أهل الاختصاص بعلم التفسير وعلوم القرآن الذين يعانونه ودرجوا في تعلمه السنوات ومارسوا كتبه لا المهندس والمدرس المتقاعد وإن امتلكوا ثقافة عامة في بعض مواضيع التفسير وعلوم القرآن، ففرض المصطلحات وتقريرها يكون من أهلها، وما يسمى (الإعجاز العددي) مصطلح متعلق باختصاص التفسير وعلوم القرآن.

إنني فخور جدا بأنني لست من أهل الاختصاص الذين مازالوا حتى الان في حيرة من ترتيب سور القرآن، هل هو توقيفي أم اجتهادي؟ فخور أنني وجدت الحل لكثير من المسائل التي أعجزت اهل الاختصاص .. من امثالك.

ثم أيها الأخ الفاضل: عالمنا العربي والاسلامي يشكو من وفرة أهل الاختصاص، بل ويعاني من التخمة، ولعل ذلك هو السبب في أننا أمة ساكنة تعاني من الويلات، وأولها الحجر على العقل الذي وهبنا الله إياه ..

ماذا نخسر لو فقدنا واحدا أو مائة أو ألفا؟ إن لدينا ما يكفي لقرون طويلة قادمة ..

نحن بحاجة إلى أمثال عبدالله جلغوم وعبدالدائم الكحيل،اللذين تتعرض لهما، بحاجة إلى عقول وليس إلى ببغاوات وأشرطة تسجيل .. وقال وقيل ... ومن كان بيته من زجاج فلا يرمي الناس بالحجارة ..

مع احترامي لكل من يسعى لخدمة القرآن وأهله ..

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير