ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[27 Jun 2008, 02:43 م]ـ
............
ـ[مصطفى سعيد]ــــــــ[29 Jun 2008, 01:42 ص]ـ
نعم
المعني الاجمالي صحيح
هو أن يتفرق الشئ في الشئ وينتشر فيه ويعمه
فحسب ما فهمت أنه يمكن القول اشتعل الشيئ ...... ويسأل أحدهم مانوع الاشتعال فأرد: نارا، حسنا،جمالا،حمرة، لهبا، ... أو الخ
وهنا لا يصح القول أن الاشتعال هو تفرق الشيئ في الشيئ لأن الشيء الأول - الرأس -يكون هو الذي تفرق
وقد أقترح أن يُقال: تحول لسبب أو علة من حال إلي حال
فالشملة تحولت من البرودة الي النار لكونها مسروقة
والرأس تحول إلي الشيب لكونه تقدم به العمر
ـ[وائل صنبع]ــــــــ[29 Jun 2008, 09:49 ص]ـ
بوركت وسددت.
ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[30 Jun 2008, 12:01 ص]ـ
نعم
المعني الاجمالي صحيح
فحسب ما فهمت أنه يمكن القول اشتعل الشيئ ...... ويسأل أحدهم مانوع الاشتعال فأرد: نارا، حسنا،جمالا،حمرة، لهبا، ... أو الخ
ويكون ما تذكر تمييزاً لنوع وجنس التفرق والانتشار ...
ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[23 Dec 2008, 08:50 م]ـ
تفسير واحدة مما يتعلق به من زعم العجز عن تفسير شئ من كتاب الله بغير القسمة اليونانية التي ما عرفها سادة الصحابة والتابعين مفسري القرآن ..
ـ[نزار حمادي]ــــــــ[24 Dec 2008, 12:20 ص]ـ
وكل ذلك يدل على أن اشتعل يعم النار وغيرها , ولا يخص النار وحدها , وقول رسول الله صلى الله عليه وسلم ((إن الشملة لتشتعل عليه ناراً)) حجة بينة على أن اشتعل ليس خاصاً بالنار , ولا معروفاً فيها وحدها , ولو كان خاصاً بها لكفى أن يقال: لتشتعل عليه , أو لتشتعل عليه اشتعالاً , ولم يحتج إلى أن يبين ذلك الاشتعال ما هو , وأنها تشتعل ناراً , وليس شيئاً غيرها ,والتأسيس أولى من التأكيد ...
هذا منقوض بأمثلة لا تحصى ولا تعد، منها قوله تعالى تعالى: (وَكَلَّمَ اللَّهُ مُوسَى تَكْلِيمًا) [النساء: 164] فالكلام والتكليم بيّن وواضح في لسان العرب قوم النبي صلى الله عليه وسلم الذين نزل القرآن بلغتهم، ومع ذلك أكد الله تعالى التكليم بالمصدر. فهو خاص ولم يكتفى بقول: وكلم الله موسى. فقول النبي صلى الله عليه وسلم: (إن الشملة لتشتعل عليه ناراً) تأكيد، واضمحل الخيال الذي بني عليه نفي المجاز من لغة العرب بهذه المغالطات الجزئية المبنية على الجهل بلسان العرب والمكابرة التي ركبها من قبل داود الظاهري والتي تذهب بأكثر حسن القرآن العظيم وتجعل تراكيبه جافة لا جمال فيها ولا بلاغة.
قال الإمام القرطبي:
(وَاشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْبًا) هذا من أحسن الاستعارة في كلام العرب. والاشتعال: انتشار شعاع النار. شبّه به انتشار الشيب في الرأس. (ج13/ص408)
ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[24 Dec 2008, 12:50 ص]ـ
بل هذه الآية التي ذكرتَها من جنس الآية التي ذكرناها وليست: ((تكليماً)) لمحض التأكيد كما أن ناراً ليست له ..
وإنما المراد تفسير الكلام ورفع توهم السامع إرادة المتكلم من لفظ: كلم أياً من المعاني التي يُستعمل فيها ..
كما كان المراد بلفظة ناراً .. تفسيرالكلام والتبيين للسامع أن الشملة تفرقت عليه ناراً ..
ومثلها؛ لتحفظ أمثلة ثلاثة تستعين بها ..
قوله تعالى: {تلك عشرة كاملة}
ليس المراد هنا محض التأكيد، وإنما المراد هنا تفسير الكلام ورفع توهم السامع أن حرف الوو في الآية قد أتى بمنى (أو) وهو أحد المعاني التي تستعمل العرب فيها حرف الواو .. فيظنَ ظان أن المراد: ثلاثة هنا أو سبعة إذا رجعتم ..
وكل هذا يوكد بطلان قانون المجاز فلو كانت كل تلك الألفاظ تفهم على ظاهرها من غير قرينة لما بينها سبحانه وفسرها هذا التفسير المانع والدافع للتوهم ..
وهذا فصل لطيف جداً ... وهو من أجل أبواب جمال التعبير القرآني .. فقط: لمن نزع عن عقله فلسفة يونان .. وكان عربي القلب واللسان.
ـ[نزار حمادي]ــــــــ[24 Dec 2008, 01:13 ص]ـ
إلى هذا التحكم الذي سطرته ينتهي المطاف بمنكري المجاز، فقد صرت تدعي أنك تعلم عين مراد المتكلم ـ صلى الله عليه وسلم ـ وتحكم بأنه المقصود له لا غير، والكلام محتمل لغير تلك المعاني التي تقطع بأنها مرادة، فاحتمال التأكيد صحيح لا غبار عليه ولا يناقض لغة العرب، ولم يدل دليل قطعي على أن المراد ما عيّنته وحكمت على المتكلّم بأنه مراده، وما هو إلا رجم بالظنون لاستواء الاحتمالات في الإرادة، فالتأسيس والتأكيد كلاهما صحيح ومحتمل، فلم عينت أن التأسيس هو المراد في الحديث مثلا سيما أن حجتك ظنية بل ضعيفة؟؟
وتأكيد التكليم بالمصدر له محامل أخرى صحيحة بينها أهل السنة فلم حملته على ما حملته على نفي المعاني الأخرى من لفظ كلم مع أن معناها واضح؟؟ قال تعالى: (تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ مِنْهُمْ مَنْ كَلَّمَ اللَّهُ) فهل التبس عليك معنى التكليم هنا بمعاني أخرى للفظ كلم؟؟
كل هذا تحكم منك وتصرف بالظنون وحكم على مراد المتكلم حكما قطعيا بغير مقتض لذلك القطع .. ومن فساد المقصد ـ وهو نفي المجاز في القرآن ـ يتبين فساد الوسيلة.
¥