تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[24 Dec 2008, 01:46 ص]ـ

الحمد لله ... نحن ومنهجنا من أبعد الناس وأبعد المناهج عن التحكم والتألي في فهم كلام المتكلم .. والتأكيد المحض لا يليق عندنا ببيان القرآن .. والأليق أن يكون للتأسيس محل .. والأليق هو الأحق بالنسبة لبيان القرآن .. وخصائص كلام الملك الديان ... وحكمنا بأن هذا هو عين مراد المتكلم = لا بأس به مادام بعلم وحجة، وإن دخله احتمال الخطأ فليس ذلك بضائره ..

ـ[نزار حمادي]ــــــــ[24 Dec 2008, 02:16 ص]ـ

كلمة "نحن" إن كنت تقصد بها ذاتك الخاصة فهذا من مجازات العرب الذي تنكره.

وإن كنت تقصد بلفظ "نحن" الشرذمة المنكرة للمجاز في القرآن فهي فئة منبوذة لا تمثل شيئا أمام جمهور علماء الأمة الذين لا يجتمعون على باطل، فلا يعتد بقولكم.

و"الأليق" يقتضي أن مقابله لائق، واللائق لا ينكر بالوجه الذي تنكره، فاللائق ـ وهو المجاز ـ لائق ولا يقال بأنه باطل كما تصوره، هذا إذا سلم انه اللائق فحسب، فكيف إذا ظهر أنه الأليق بناء على واقع كلام العرب واختيار جمهور العلماء ومنهم أئمة المذاهب الفقهية، فكم من مسألة بناها الإمام الشافعي مثلا على أخذه بالمجاز، وقس على ذلك كبار علماء أهل السنة.

والحاصل أنك حملت نفسك ما لا تحتمله ولم يحتمله سلفك في إنكار المجاز حتى اندثرت مذاهبهم وبادت.

ـ[محمد بن جماعة]ــــــــ[24 Dec 2008, 03:06 ص]ـ

قرأت الحوارات المفتوحة حول المجاز هنا وهناك، وفي ملتقى الألوكة. فتذكرت قول الشاعر:

إلام الخلف بينكمو إلامَ؟ -- وهذي الضجة الكبرى علامَ

وفيم يكيد بعضكمو لبعض -- وتبدون العداوة والخصاما؟

وبقدر ما فرحت لأمر، حزنت لما هو أكبر منه.

أما ما أسعدني فهو وجود طاقات فكرية حقيقية قادرة على القراءة، والبحث، والمقارنة، والجدال.

وأما ما أحزنني كثيرا فهو غياب الانفتاح على الآخر وعدم محاولة الدوافع العلمية والمنهجية لتبني الآخر رأيا مخالفا تماما، وتقزيم الرأي المخالف بحجة أنه ناتج عن الهوى أو الجهل المطبق أو .. أو ..

ولست أقصد هنا شخصا بعينه، وإنما هذه الظاهرة موجودة في كل المتحيزين فكريا لمدرسة ضد أخرى، أينما اتخذ مقعده.

ولو كان الأمر متعلقا بتجهيل رجل أو اثنين أو عشرة أو مائة من المدرسة المخالفة، لهان الأمر .. وإنما يتعلق الأمر بتجهيل مدرسة علمية في قضية اشتد فيها الخلاف.

وقد ذكرت في مداخلة سابقة أن هناك مستويات أربع لدراسة الموضوع، قد يكون مفيدا فصل بعضها عن بعض:

1 - هل المجاز ظاهرة لغوية إنسانية أم؟

2 - هل يستعمل العرب المجاز في كلامهم أم لا؟

3 - هل يوجد استعمل المجاز في القرآن الكريم أم لا؟

4 - هل تثبت نسبة قولين لابن تيمية في المجاز القرآني أم لا؟

وأرى أن من الضروري، منهجيا، فصل هذه المستويات بعضها عن بعض، ومحاولة الإجابة عنها بالترتيب.

أما أسلوب عرض الاستشهادات واحدا واحدا والرد عليه بطرق استدلال متشابهة فلا يضيف شيئا من الناحية المنهجية.

ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[24 Dec 2008, 12:50 م]ـ

كلمة "نحن" إن كنت تقصد بها ذاتك الخاصة فهذا من مجازات العرب الذي تنكره.

وإن كنت تقصد بلفظ "نحن" الشرذمة المنكرة للمجاز في القرآن فهي فئة منبوذة لا تمثل شيئا أمام جمهور علماء الأمة الذين لا يجتمعون على باطل، فلا يعتد بقولكم.

.

عجباً ...

لماذا لا أسمع صوت الدكتور عبد الفتاح خضر، وباقي حزب المدافعين عن الرفق المعادين لسوء الأدب ..

ـ[نزار حمادي]ــــــــ[24 Dec 2008, 04:58 م]ـ

المعذرة ..

لم أقصد الإساءة إلى شخصك الكريم

بل هو مجرد وصف للواقع، وحال منكري المجاز في القرآن

فأعتذر إن أسأت إليك من غير قصد.

ـ[فاضل الشهري]ــــــــ[24 Dec 2008, 05:19 م]ـ

تحية طيبة

وهنا أشكر الدكتور نزار على اعتذاره، وهذا ما يطالب به الدكتور خضروحزبه، ولم نطالب بأكثر من هذا، وكم بين الكلام من فوارق

وتعقيبي هذا ليس على أصل الموضوع، وإنما مجرد شكر لأخينا نزار وما زاره اعتذاره إلا رفعة وفضلا

كما أنه لا يوافقه أحد في قوله:

وإن كنت تقصد بلفظ "نحن" الشرذمة المنكرة للمجاز في القرآن فهي فئة منبوذة لا تمثل شيئا أمام جمهور علماء الأمة الذين لا يجتمعون على باطل، فلا يعتد بقولكم.

فهذا الكلام لا نقر عليه أخانا، ولا يليق قوله عن صغار علمائنا فكيف بأعلامهم والمبرزين فيهم، وهل ينكر فضل ابن تيمية وابن القيم أحد؟؟؟!!!

العرب تعرف من أنكرت والعجم

هدانا الله وإياكم لقول الحق والعمل به والانقياد له

ـ[مصطفى سعيد]ــــــــ[24 Dec 2008, 08:46 م]ـ

"وَكَلَّمَ اللَّهُ مُوسَى تَكْلِيمًا) [النساء: 164

القول أنها توكيد صرفنا عن المعني الحقيقي

فالكلام وحيا كلام أيضا؛ وورود كلمة "تكليما " ليس مجرد توكيد ولكن لتبين أن الكلام تكليما كان لموسي عليه السلام خاصة وأنه ليس كلاما وحيا أو غيره

فهي لمعني حقيقي ولامجال للقول بالمجاز

ثم إن القائلون بالتوكيد لم يبينوا لنا لماذا هذا التوكيد؟

عندما يسمع المؤمن الله يقول "وَكَلَّمَ اللَّهُ مُوسَى .. " فالمؤمن يصدق؛أما الكافر لن يصدق بتوكيد أو بدونه

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير