تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[عبد الحكيم عبد الرازق]ــــــــ[29 Dec 2008, 01:44 ص]ـ

وحتي لا يضيع النقاش هباءا

دعنا نقعد قاعدة " لم يأت في القرآن اسما ويراد به غير مسماه؛ "

"

الأخ الكريم لم أفهم كلامك جيدا .. إلا أنني أقول: لقد جاءت بعض الكلمات ولها معاني شتي، وهي هي الكلمة، مثل (الهدي) جاءت الكلمة علي سبعة عشر وجها بمعي "الثبات والإيمان والرسل وووووو) وكلمة الفتنة والدين وغيرهم من الكلمات فهل نأخذ بظاهرها في كل موضع؟؟ مع علمنا أن هناك معني ظاهرا لكل كلمة تُصرف أذهاننا إليه إذا أفرددت الكلمة.

وعلق السيوطي قائلا بعد سرد الأقوال: .. وأشار آخرون إلي أن المراد به استعمال الإشارات الباطنة وعدم الاقتصار علي التفسير الظاهر. ص 206

ونحن لا ننكر التفسير بالحقيقة أما الثوب قد حمل بعضهم علي أن المراد تقصير الثوب ... هل هذا المعني يتبادر إليك من أول وهلة من قراءتك (فطهر)؟؟

فما المشكل من وضع معاني أخري وعدم الاقتصار علي وجه واحد؟

وفي قوله تعالي (واخفض لهما جناح الذل) وهل للذل جناح يا أخي؟؟ أماذا أنت قائل؟

وأختم لك بقول السيوطي رحمه الله ( .. فقد اتفق البلغاء علي أن المجاز أبلغ من الحقيقة .. ولو وجب خلو القرآن من المجاز، وجب خلوه من من الحذف والتوكيد وتثنية القصص وغيرها .. ) ا. هـ347

والسلام عليكم

ـ[مصطفى سعيد]ــــــــ[29 Dec 2008, 12:28 م]ـ

.. وأشار آخرون إلي أن المراد به استعمال الإشارات الباطنة وعدم الاقتصار علي التفسير الظاهر. ص 206

ونحن لا ننكر التفسير بالحقيقة أما الثوب قد حمل بعضهم علي أن المراد تقصير الثوب ... هل هذا المعني يتبادر إليك من أول وهلة من قراءتك (فطهر)؟؟

تقصير الثوب كيفية من كيفيات تقصير الثوب لامشكل في هذا الفهم وبالطبع يتبادر من أول وهلة مثله كغسل الثوب بالماء ويكون الماء طهورا .. الخ فهذا تداعي أفكار؛ كمثل إذا ذكر الأكل تحضر الصورة في ذهنك عن الأكل وكيفيته

أما أن يقول أحدهم أن الثياب يعني الساق وتطهيره يكون بتقصير الثوب عنها؛ هذا ما أقول أنه لايجوز لأنه يكون قد وضع اسما علي غير مسماه وقال أن الثياب في الآية يعني الساق

أما الآخرون الذين قالوا أن المراد به استعمال الإشارات الباطنة؛قلنا من قبل أنه لا دليل لهم علي أن المراد هو كذا

ومن يري الخيال أبلغ من الحقيقة؛أسأل الله أن يغفر له - أما أنا فأري أن الحقيقة التي حقها الله هي أبلغ من كل مجاز وخيال

ـ[عبد الحكيم عبد الرازق]ــــــــ[29 Dec 2008, 02:45 م]ـ

تقصير الثوب كيفية من كيفيات تطهير الثوب لامشكل في هذا الفهم وبالطبع يتبادر من أول وهلة مثله كغسل الثوب بالماء ويكون الماء طهورا .. الخ فهذا تداعي أفكار؛ كمثل إذا ذكر الأكل تحضر الصورة في ذهنك عن الأكل وكيفيته

أما أن يقول أحدهم أن الثياب يعني الساق وتطهيره يكون بتقصير الثوب عنها؛ هذا ما أقول أنه لايجوز لأنه يكون قد وضع اسما علي غير مسماه وقال أن الثياب في الآية يعني الساق

ما األآخرون الذين قالوا أن المراد به استعمال الإشارات الباطنة؛قلنا من قبل أنه لا دليل لهم علي أن المراد هو كذا

ومن يري الخيال أبلغ من الحقيقة؛أسأل الله أن يغفر له - أما أنا فأري أن الحقيقة التي حقها الله هي أبلغ من كل مجاز وخيال

أخي الكريم إن قولكم ([ QUOTE= مصطفى سعيد;68364] تقصير الثوب كيفية من كيفيات تطهير الثوب لامشكل في هذا الفهم وبالطبع يتبادر من أول وهلة مثله كغسل الثوب بالماء ويكون الماء طهورا .. الخ فهذا تداعي أفكار؛))

ليس بصحيح من وجهة نظري لأن تقصير الثوب لئلا يكون هناك كبر وـ أحاديث من جر ثوبه خيلاء لا تخفي عليكم ـ وقد يتبادر هذا في الذهن من أول مرة وأذكر أن الزمخشري أورد ذلك .. فأين ما تدعيه بأنه لا مشكل؟؟

وقولكم (أما الآخرون الذين قالوا أن المراد به استعمال الإشارات الباطنة؛قلنا من قبل أنه لا دليل لهم علي أن المراد

أخي الكريم لقد نقلت لك من كلام العرب ما يدل علي تأويلهم .. ألا يعد هذا عندك دليلا؟

ـ[عبد الله الراشد]ــــــــ[01 Jan 2009, 02:21 م]ـ

لو تكلمت بعلم وحق لما غضبت

ولماذا لا أغضب وأنا أرى ما يغضب؟!

فالغضب في موضعه وفي قدره كمال.

1 ـ منكرو المجاز بالقلب واللسان فئة ضئيلة ولا يرقون بحال إلى الجمهور. وألق نظرة فيما بين أيدينا اليوم من التفاسير المطبوعة والذي ما زال مخطوطا وفهارس كتب التفسير تعرف ذلك يقينا.

أنت أخطأت حين جعلت قول الجمهور حجة يرد به على من خالفه وهذا ما رددته عليك.

وكلامك في تقرير ذلك مخالف للجمهور.

أنا لم أقل لك إني أنكر المجاز لكني أنكر على من يتكلم فيما لا يحسن ويبغي في وصف خصومه.

فلماذا لا تعترف بخطئك؟!

وإن شئت الرد على من خالفك فرد بالحجة لا بالتكثر لأن هذه صنعة الضعفاء والعجزة والمقلدة لا طلاب العلم.

نقلك عن ابن القيم يؤكد ثبوت المجاز بناء على احتمال إرادة جميع المعاني الحقيقية والمجازية للفظ الثياب.

المقصود بمن لم يصنف التفاسير من منكري المجاز الذين أنكروه كليا .. لا الذين تذبذبوا فأثبتوه تارة وأنكروه أخرى، فكانوا لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء .. أو أنكروه تارة في بعض الآيات لأغراض معلومة وأثبوه طورا في ثنايا تفسيرهم لبعض الآيات الأخرى كالذي نقلت،.

ما عبرت به هنا اعتبره مؤكدا على أنك لم تفهم حجة خصمك ولم تتصور المسألة تماما، ولن تجد من شيوخك أئمة الأشاعرة ممن عاصرهم أو أتى بعدهم من أدعى ذلك عليهم فليتك تفهم كلام شيوخك على الأقل قبل أن ترد على الخصوم.

4 ـ ثم لماذا يا أخي نسخت من ذاكرتك العدد الهائل من علماء أهل السنة الذين كتبوا أعظم التفاسير لكتاب الله تعالى مثبتين للمجاز ولم تحفظ إلا ابن تيمية وابن القيم وفي آرائهما حول المجاز تضارب؟؟

وأي معنى لذكر من تفاسير من أثبت المجاز وأنا أرد طعنك على من نفاه!!!

ألم يكن كلامك على من أنكر المجاز فكيف أذكر تفاسير من ينكره؟؟!!

يا رجل إنما ذكرتهم لحمدك الله أنهم لم يؤلفوا تفاسير وإلا لأخرجوا القرآن .... إلخ ما ذكرته.

فكيف الآن تكتب هذا؟! فهو خارج عن حوارنا تماما

5 ـ نعوذ بالله تعالى من البعد عن المنهج الحق.

آمين والعبرة بالتطبيق.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير