ـ[مصطفى سعيد]ــــــــ[27 Dec 2008, 10:20 ص]ـ
الأخ عبد الحكيم
هل من يقول أن هذه لغة العرب أصدقه رغم مخالفتها ظاهر القرآن؛والبينة تعني الدليل الواضح القوي أقوي من القرينة؛وقوله هذا كلام العرب كلام مرسل لايصلح كدليل فكأنه لادليل؛حتي شطر بيت امرؤ القيس الذي استشهدوا به ونقله الأخ نزار
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . فَسُلِّي ثِيَابِي مِن ثِيابكِ تَنْسُلِ
أي: قلبي من قلبك.اقرأه أنت هل الثياب فيه بمعني القلب؟!؛لا.انما هو تلفيق المعاني لتوافق فكرة تسمرت في الرأس ونستجدي له القرائن الواهية
اما أنا فأقول كما تعلمت في المدارس أنه وصف حاله مع من يحب وقد تداخل ثيابيهما ثم هي الآن تريد الفراق؛الذي مازال ممكنا بدليل أنه يمكن تخليص الثيابين من بعضهما ولكن لتفارق هي " فسُلي .. " ولو كان القلبين ما خلصا من بعضهما؛هكذا أفهم البيت رغم أنه أول مرة أقرأه؛فليصحح لي أحدهم إن كنت علي خطأ
فالكناية والتشبيه وغيرهما إنما تكون لوصف الحال وليس تغييرا لمفهوم العين محل الكلام- وهي الثياب هنا -؛
واقرأ المداخلة 26 للأخ فاضل الشهري لتري مدي عمق تحليل الشوكاني وكأنه يقول, بل قال لا مجاز في الآية ولا يتأتي
ـ[مصطفى سعيد]ــــــــ[28 Dec 2008, 07:13 ص]ـ
وحتي لا يضيع النقاش هباءا
دعنا نقعد قاعدة " لم يأت في القرآن اسما ويراد به غير مسماه؛ "
فلا يقال عن الثياب أنه أراد القلب
ولا يقال عن الصدرأنه الرأس مثلما جاء في شطط أحدهم عن " القلوب التي في الصدور " أي التي في الرؤوس لأن التي في الرؤس هي التي تفكر؛انظر كيف أول الصدور قائلا -أراد الرؤس -
ندعو الله العلي القدير
" اهدنا الصراط المستقيم "
ـ[عبد الله الراشد]ــــــــ[28 Dec 2008, 08:05 م]ـ
وإن كنت تقصد بلفظ "نحن" الشرذمة المنكرة للمجاز في القرآن فهي فئة منبوذة لا تمثل شيئا أمام جمهور علماء الأمة الذين لا يجتمعون على باطل، فلا يعتد بقولكم ..
قول الجمهور عندك إجماعا لا يعتد بقول من خالفه!!!
حسنا
نظرنا للجمهور فوجدناهم يخالفون قولك ولا يعتبرون قول الجمهور حجة!
فقولك: إذن لا يعتد به.
هذا من جهة حجتك هذا فحسب.
ومن أراد أن يتكلم في التقرير والحجج فليزن كلامه بكلام أهل العلم ولا يتكلم بما ينقض عليه حجته فيضحك أهل العلم عليه.
ولم يحتمله سلفك في إنكار المجاز حتى اندثرت مذاهبهم وبادت.
ضحكت حين قرأت هذه الضحكة: اندثرت وبادت؟!
والحمد لله تعالى أنهم لم يصنفوا تفاسير للقرآن العظيم وإلا لأخرجوه نصا خاليا من أكثر معانيه الراقية وإشاراته الباهرة.
ليتك قبل أن تكتب هذا الغثاء رجعت إلى كتب طبقات المفسرين وكتب التراجم لترى مكانة العلامة ابن تيمية والعلامة ابن القيم في التفسير عند موافقهم ومخالفهم.
أو على الأقل إن جهلت هذا أن تلقي نظرة على ما جمع من تفسير ابن تيمية والقيم وأضواء البيان للعلامة الشنقيطي لترى قبح كلامك وبعده عن المنهج الحق في الحكم.
لكن الظاهر أنك لم تفهم ما أنت بصدد الكلام عنه لذلك قلتَ ما قلتَ.
أختم بالشكر للفاضل الدكتور فاضل على دفعه عن العلماء سوء أدبك معهم.
وأقول أيضا لهذا المجترئ:
ما يضر البحر أمسى زاخرا .... أن رمى فيه غلام بحجر.
ـ[عبد الله الراشد]ــــــــ[28 Dec 2008, 08:09 م]ـ
يقول ابن القيم:"وجمهور المفسرين من السلف ومن بعدهم على أن المراد بالثياب هاهنا القلب والمراد بالطهارة إصلاح العمل والأخلاق" ثم ساق الأقوال في المراد بقوله: (وثيابك فطهر) , ثم قال:"الآية تعم هذا كله وتدل عليه بطريق التنبيه واللزوم , إن لم تتناول ذلك لفظا , فإن المأمور به إن كان طهارة القلب , فطهارة الثوب وطيب مكسبه تكميل لذلك ...
هذا مثال ليتأمله من لا يعرف أقدار العلماء ولا معنى كلامهم قبل أن يجترئ.
ـ[نزار حمادي]ــــــــ[28 Dec 2008, 11:47 م]ـ
لا تغضب يا عبد الله
وكن راشدا كما سميت
1 ـ منكرو المجاز بالقلب واللسان فئة ضئيلة ولا يرقون بحال إلى الجمهور. وألق نظرة فيما بين أيدينا اليوم من التفاسير المطبوعة والذي ما زال مخطوطا وفهارس كتب التفسير تعرف ذلك يقينا.
2 ـ نقلك عن ابن القيم يؤكد ثبوت المجاز بناء على احتمال إرادة جميع المعاني الحقيقية والمجازية للفظ الثياب كما قال القاضي ابن العربي.
3 ـ المقصود بمن لم يصنف التفاسير من منكري المجاز الذين أنكروه كليا .. لا الذين تذبذبوا فأثبتوه تارة وأنكروه أخرى، فكانوا لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء .. أو أنكروه تارة في بعض الآيات لأغراض معلومة وأثبوه طورا في ثنايا تفسيرهم لبعض الآيات الأخرى كالذي نقلت، فلا يخفى عليك أن الدلالة المجازية منها الدلالة الزومية إما عقلية أو غيرها .. ففيما نقلته إقرار بثبوت المجاز في القرآن.
4 ـ ثم لماذا يا أخي نسخت من ذاكرتك العدد الهائل من علماء أهل السنة الذين كتبوا أعظم التفاسير لكتاب الله تعالى مثبتين للمجاز ولم تحفظ إلا ابن تيمية وابن القيم وفي آرائهما حول المجاز تضارب؟؟ هل توقف العلم عليهما؟؟ بل لو لم يكتبا كلمة واحدة في تفسير القرآن وغيره لما أخل ذلك بعلوم أهل السنة شيئا، بل لجنبانا فتح أبواب من الخلافات العقدية يعاني أهل السنة منها إلى الآن.
5 ـ نعوذ بالله تعالى من البعد عن المنهج الحق، وندعوا الله تعالى أن يرينا الحق حقا ويرزقنا اتباعه.
¥