قال الإمام النووي: [وعلى المعلم أن يُحرِّضَ المتعلم بأقواله وأفعاله المتكرِّراتِ على الإخلاص والصِّدقِ، وحسنِ النيات، ومراقبةِ الله تعالى في جميع اللحظات، ويعرِّفه أنَّ بذلك تنفتحُ عليه أبوابُ المعارف، وينشرحُ صدرُه، وتتَفجَّرُ من قلبه ينابيعُ الحِكم واللطائف، ويباركُ الله له في علمه وحالِه، ويوفَّقُه في أفعاله وأقواله] من التبيان. شفيع
نموذج (7) مثال لرسالة في مهارات الحفظ ومعرفة المتشابه
اكتشف قدراتك في معرفة متشابه الآيات، أين تكرر قوله تعالى: [إِلاّ الّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصّالِحَاتِ لَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ]، الإجابة: الموضع الأول في [سورة الإنشقاق/25] والموضع الثاني: في [سورة التين/6].
نموذج (8) مثال لرسالة في الوقف والابتداء
برر سبب لزوم الوقف على [مثلا] من قوله تعالى: [وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا فَيَقُولُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَذَا مَثَلا [مـ] يُضِلُّ بِهِ كَثِيرًا وَيَهْدِي بِهِ كَثِيرًا] [البقرة:26]، الإجابة: لئلا يوهم الوصل أن قوله: [يُضِلُّ بِهِ كَثِيرًا] من قول الكفار، وليس كذلك، إنما هو ابتداء إخبار من الله عز وجل عنهم. [أضواء البيان في معرفة الوقف والابتداء]. شفيع
نموذج (9) مثال لرسالة في لطئف عقدية
فرق بين المعية في قوله تعالى: [وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنْتُمْ] [الحديد:4] وقوله: [إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا] [النحل:128] الأولى: معية عامة بمعنى العلم، والثانية: خاصة بمعنى التوفيق والنصرة، [زاد المقرئين].
نموذج (10) مثال لرسالة في لطائف تفسيرية
من المفضل على العالمين؟ قال تعالى: [كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ] [آل عمران:110]، وقوله تعالى: [يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اذْكُرُوا نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَأَنِّي فَضَّلْتُكُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ] [البقرة:47]، أمة محمد صلى الله عليه وسلم أفضل العالمين على الإطلاق، أما قوم موسى فهم أفضل العالمين على أهل زمانهم، [فيض المنان].
نموذج (11) مثال لرسالة في تنمية مهارات التفكير مهارة الاستدلال
أين ما يدل على إثبات صفة المجيء لله تعالى لفصل القضاء يوم القيامة على ما يليق بجلاله وعظمته دون تأويل، أو تشبيه، أو تمثيل، أو تكييف؟ كما أثبتها أهل السنة والجماعة من [سورة الفجرآية:22]، الإجابة: [وَجَاءَ رَبُّكَ وَالْمَلَكُ صَفًّا صَفًّا]
نموذج (12) مثال لرسالة في لطائف في الوجوه والنظائر
بين مدلول كلمة [أَحَدٍ] في الموضعين التالين: قوله تعالى: [تُصْعِدُونَ وَلا تَلْوُونَ عَلَى أَحَدٍ وَالرَّسُولُ يَدْعُوكُمْ فِي أُخْرَاكُمْ] [سورة آل عمران:153]، وقوله تعالى: [مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ] [الأحزاب:40]، الإجابة: [أَحَدٍ] في الأولى تعني: النبي صلى الله عليه وسلم، وفي الثانية: زيد بن حارثة، [الوجوه والنظائر].
نموذج (13) مثال لرسالة في لطائف في معرفة أسباب النزول
عن ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا: ... ،في قَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ [إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ] إِنَّ عَلَيْنَا أَنْ نَجْمَعَهُ فِي صَدْرِكَ وَقُرْآنَهُ، فتَقْرَؤُهُ [فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فاتَّبِعْ قُرْآنَهُ] قال: أَنْزَلْنَاهُ، فاسْتَمِعْ لَهُ [إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ] أَنْ نُبَيِّنَهُ بِلِسَانِكَ، فكَانَ إِذَا أَتَاهُ جِبْرِيلُ أَطْرَقَ، فإِذَا ذَهَبَ قَرَأَهُ كَمَا وَعَدَهُ اللَّهُ .. متفق عليه.
نموذج (14) مثال لرسالة في لطائف في معرفة الناسخ والمنسوخ
نسخ القرآن بالقرآن وهو ثابت بالإجماع، كقوله [تعالى]: [ما ننسخ من آية] أي حكم آية [أو ننسها] أي نتركها فلا ننسخها أو نؤخّر حكمها، فيعمل به حيناً [نأت بخير منها] أي أنفع منها، ثم قال [تعالى]: [ألم تعلم أن الله على كل شيء قدير] من أمر الناسخ والمنسوخ لأن إثباتهما في القرآن دلالة على الوحدانية، [ألا له الخلق والأمر].
نموذج (15) مثال لرسالة في لطائف بلاغية
الاستفهام: هو طلب العلم بشيء لم يكن معلومًا من قبل، وقد يخرج الاستفهام عن معناه الظاهر إلى معاني أخرى كالتقرير، نحو قوله تعالى: [قَالَ أَلَيْسَ هَذَا بِالْحَقِّ قَالُوا بَلَى وَرَبِّنَا] [الأنعام:30]، أي: هو الحق، والنفي، نحو قوله تعالى: [فَهَلْ يُهْلَكُ إِلا الْقَوْمُ الْفَاسِقُون] [الأحقاف:35]، أي: لا يهلك.
نموذج (16) مثال لرسالة في مهارات تدريس القرآن الكريم
أنواع التهيئة فهي حصة القرآن الكريم ثلاثة: 1 - تهيئة توجيهية: وتكون في بداية الدرس، لجذب وإثارة الطلاب للدرس الجديد، ومن أمثلتها: ذكر أسباب النزول، أو سؤال مثير،2 - تهيئة انتقالية: وتكون عندما ينتقل المعلم من نشاط لآخر أو مقطع، حيث يلخص المعلم ما تم إنجازه فيما سبق، 3 - تهيئة تقويمية: وتكون في نهاية الدرس، لتقويم ما تعلمه
التلميذ من المعلومات، [مهارات تدريس القرآن الكريم]،
اكتفى بهذا القدر ومازال هناك فنون أخرى تتوالي بمشئية الحي القيوم
نسأل الله الحي القيوم أن ينفع بها، ويجعلها منارة خير لأهل القرآن الكريم في كل مكان هو القادر على ذلك والحمد الله في الأولى والأخرة
¥