ـ[جمال القرش]ــــــــ[12 Jun 2008, 06:03 م]ـ
نموذج: رقم [35] في الوقف والابتداء
جاء في التقرير العلمي لمصحف المدينة المنورة: عُني السلف رضوان الله عليهم بمعرفة فواصل الكلام، [علم الوقف والابتداء] ومراعاتها خاصة في كلام الله عز وجل، فإن هذا مما يعين على معرفة معان الآيات وتفسيرها، ولذلك احتيج في معرفته إلى معرفة الإعراب والعربية، ومعرفة التفسير، والقراءات [التقرير العلمي لمصحف المدينة النبوية]. ج. شفيع
نموذج: رقم [37] في العناية بالموهوبين
من أساليب العناية بالموهوبين في الإسلام، إسناد المهمات العظيمة لذوي المواهب الخاصة، مثال ذلك: اختيار موسى لأخيه هارون وزيرًا له بسبب فصاحة لسانه، وقوة بيانه، قال تعالى: [وَأَخِي هَارُونُ هُوَ أَفْصَحُ مِنِّي لِسَاناً فَأَرْسِلْهُ مَعِيَ رِدْءاً يُصَدِّقُنِي إِنِّي أَخَافُ أَن يُكَذِّبُونِ] [القصص34]، ومنها: اصطفاء طالوت على سائر بني إسرائيل لعلمه وقوته، قال تعالى: [قَالَ إِنَّ اللّهَ اصْطَفَاهُ عَلَيْكُمْ وَزَادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَالْجِسْمِ] [البقرة:247]. [رعاية الموهوبين في الإسلام] ج. شفيع
ـ[جمال القرش]ــــــــ[13 Jun 2008, 06:36 م]ـ
نموذج: رقم [38] في الوقف والابتداء
ما حكم الوقف على ما قبل [بل]، قال تعالى: [وَقَالُوا قُلُوبُنَا غُلْفٌ [ج] بَلْ لَعَنَهُمُ اللَّهُ بِكُفْرِهِمْ] [البقرة:88]، يجوز الوقف على ما قبل [بل] لأنها هنا حرف إضراب إبطالي، أي: ليست قلوبهم غلفًا لأنها خلقت متمكنة من قبول الحق، ثم أخبر أنهم لعنوا بسبب ما تقدم من كفرهم، قال ابن الجزري: والوقف عليها كاف، لأنه انتقال من كلام إلى كلام آخر، لا تعلق بينهما من جهة اللفظ [التمهيد في علم التجويد] ج. شفيع
نموذج: رقم [39] في معرفة مقاطع الآيات
فكر أولاً!! كم مقطع يمكن أن يمثل وحدة موضوعية واحدة في سورة: [الشمس]؟ الإجابة: اثنان، الأول: من بداية السورة إلى [دساها] ويبين [فضل تزكية النفس، وخسران من أغوى نفسه في الشهوات]، والثاني: من بداية قوله: [كذبت ثمود] إلى [آخر السورة] ويبين جزاء تكذيب الرسل، أو جزاء قوم ثمود [مهارة تقطيع الآيات] ج. شفيع.
ـ[جمال القرش]ــــــــ[14 Jun 2008, 05:16 م]ـ
نموذج: رقم [40] في الإشراف القرآني
من خصائص الإشراف التربوي، أنه عملية قيادية تتمثل في المقدرة على التأثير في معلمي القرآن الكريم، والطلاب وغيرهم ممن لهم صلة بالعملية التعليمية، من أجل تحقيق الأهداف والطموحات المنشودة في تعليم القرآن الكريم، [معالم الإشراف القرآني] ج. شفيع
نموذج: رقم [41] في أسباب النزول
عن أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قال: لَمَّا نَزَلَتْ [إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ] إِلَى قَوْلِهِ [فَوْزًا عَظِيمًا] مَرْجِعَهُ مِنَ الْحُدَيْبِيَةِ، وهُمْ يُخَالِطُهُمُ الْحُزْنُ، والْكَآبَةُ، وقَدْ نَحَرَ الْهَدْيَ بِالْحُدَيْبِيَةِ،فقال: لَقَدْ أُنْزِلَتْ عَلَيَّ آيَةٌ هِيَ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنَ الدُّنْيَا جَمِيعًا [متفق عليه]. ج. شفيع
ـ[جمال القرش]ــــــــ[15 Jun 2008, 04:43 م]ـ
نموذج: رقم [41] في قواعد التفسير
ينبغي العلم بالتفسير الذي اجمع عليه العلماء، فهو أصح وأعلى أنواع التفسير كإجماعهم على تفسير [اليقين] في قوله تعالى [واعبد ربك حتى يأتيك اليقين] [الحجر:99] بأنه الموت، وإجماعهم على تفسير [المغضوب عليهم] بأنهم اليهود، و [الضالين] بأنهم النصارى في قوله تعالى: [غير المغضوب عليهم ولا الضالين] [ابن القيم] ج. شفيع
نموذج: رقم [42] في شروط التمهيد لحصة القرآن
حتى يكون التمهيد مثيرًا لدافعية الطلاب أثناء تعليم القرآن الكريم يراعى فيه: أن يكون التمهيد جديدًا، مشوقًا وجذابًا، مثيرًا للتنافس بينهم، مناسبًا لقدرات الطلاب، وله علاقة بواقعهم. [مهارات تدريس القرآن].
ـ[جمال القرش]ــــــــ[16 Jun 2008, 08:15 م]ـ
نموذج: رقم [43] في الرسم العثماني
ورد قوله تعالى: [وَإِنْ مَا نُرِيَنَّكَ بَعْضَ الَّذِي نَعِدُهُمْ] [الرعد:40]، والآخر في [سورة يونس:46]، فما الفرق بينهما في رسم المصحف، الإجابة: جاءت [وإن ما] في الرعد رسمت مفصولة، وفي يونس موصولة، ويترتب على ذلك جواز الوقف على [وإن] في موضع الرعد لأنها مفصولة في مقام الاضطرار أو الاختبار، ولا يجوز ذلك في موضع يونس لأنها وردت موصولة ج. شفيع.
نموذج: رقم [43] في آدب العالم والمتعلم
قَالَ الإِمَامُ النَّووي: [وليَحْذَر معلم القرآن كُلّ الحذَرِ من الحَسَدِ والرِّياءِ، والعُجْبِ، واحتِقار غيره، وإن كان دُونَه.وينبغي أن يستعملَ الأحاديثَ الواردة في التسبيح والتهليلِ ونحوهِمَا من الأذكار والدعوات، وأن يراقب الله تعالى في سرِّه وعلانيته، وأن يكون تعويلُهُ في جميع أموره على الله تعالى] من التبيان ج. شفيع.
¥