ـ[جمال القرش]ــــــــ[11 Feb 2009, 01:46 م]ـ
تابع نماذج من باقة [شفيع] لحملة القرآن الكريم
التعريف ببعض أئمة أهل السنة والجماعة من المفسرين
نموذج [1] الإمام الجليل العلامة أبو جعفر، محمد بن جرير بن يزيد بن كثير ابن غالب الطبرى، المجتهد المطلق، صاحب التصانيف المشهورة، وهو من أهل آمل طبرستان، وُلِدَ بها سنة 224، ورحل من بلده فى طلب العلم وهو ابن اثنتى عشرة سنة، وطوَّف فى الأقاليم، قال عنه ابن خزيمة: ما أعلم على أديم الارض أعلم من ابن جرير، سمِع بمصر والشام والعراق، ثم ألقى عصاه واستقر ببغداد،، وبقى بها إلى أن مات سنة 310 هـ. [طبقات المفسرين للسيوطي، 83]
نموذج [2] الإمام الجليل أبو محمد، الحسين بن مسعود بن محمد المعروف بالفرَّاء البغوى، مؤلف معالم التنزيل، الفقيه، الشافعى، المحدِّث، المفسِّر، الملقَّب بمحيى السُّنَّة وركن الدين. كان إماما في التفسير إماما في الحديث إماما في الفقه تفقه البغوى على القاضى حسين وسمع الحديث منه، وكان تقياً ورعاً، زاهداً، قانعاً، إذا ألقى الدرس لا يلقيه إلا على طهارة، توفى رحمه الله فى شوَّال سنة 510 هـ، وقد بورك له في تصانيفه ورزق فيها القبول، ومن أبرزها تفسير معالم التنزيل، وقد جاوز الثمانين، ودُفِن عند شيخه القاضى حسين بمقبرة الطالقانى. [طبقات المفسرين للسيوطي، 38]
نموذج [3] الإمام الجليل الحافظ، عماد الدين، أبو الفداء، إسماعيل بن عمرو بن كثير بن زرع البصرى ثم الدمشقى، الفقيه الشافعى، قدوة العلماء والحفاظ، وعمدة أهل المعانى والألفاظ، صاحب تفسير القرآن العظيم، قَدِم دمشق وله سبع سنين، لازم المزى وقرأ عليه تهذيب الكمال، وأخذ عن ابن تيمية، وَلِىَ مشيخة أم الصالح بعد موت الذهبى مولده سن 700 هـ (سبعمائة)، وتوفى فى شعبان سنة 774 هـ، [طبقات المفسرين: 260]
وفق لله الجميع لما يحبه ويرضاه
ـ[أبو صالح المدني]ــــــــ[16 Feb 2009, 11:25 ص]ـ
أحسنتم شيخنا المفضال، ورفع الله قدركم.
مشروع جبار. وجهد كبير. وخدمة عظيمة لأهل القرآن.
أسأل الله أن ينفع به الإسلام والمسلمين.
ـ[جمال القرش]ــــــــ[01 Jul 2009, 10:34 م]ـ
أكرمكم الله يا أبا صالح ونفع بكم الإسلام والمسلمين.
ـ[الورشان]ــــــــ[03 Jul 2009, 03:29 م]ـ
السلام عليكم نريد رقم الاشتراك على شركة موبايلي جزاك الله خيرا
ـ[ريان اللويمي]ــــــــ[03 Jul 2009, 05:02 م]ـ
جهد تشكرون عليه
أسأله سبحانه التوفيق لنا ولكم وألايحرمكم أجر أعمالكم
آآآآآآآآآآآآآآآمين
ـ[جمال القرش]ــــــــ[09 Jul 2009, 06:54 ص]ـ
بارك الله في الأخوين الكريمين / الورشان، وريان اللويمي حفظمها الله ونفع بهم في وقت وحين.
يتابع بإذن الله: نماذج من الباقة (العامة)
* قال تعالى: " وَمَن يَعْتَصِم بِاللّهِ فَقَدْ هُدِيَ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ" [آل عمران: 101] ومن يتعلق بأسباب الله، ويتمسك بدينه وطاعته، فقد وفق لطريق واضح، ومحجة مستقيمة غير معوجة، فيستقيم به إلى رضى الله، وإلى النجاة من عذاب الله، والفوز بجنته [الطبري]
* قال تعالى: " وَلَهُمْ رِزْقُهُمْ فِيهَا بُكْرَةً وَعَشِيّاً" [مريم: 62] قال أهل التفسير: ليس في الجنة ليل يعرف به البُكرة و العشي، بل هم في نور أبدًا، ولكنهم يأتون بأرزاقهم على مقدار طرفي النهار، وقيل: المراد منه رفاهية العيش وسعة الرزق من غير تضييق، وقال الحسن البصري: كانت العرب لا تعرف من العيش أفضل من الرزق بالبكرة والعشي، فوصف الله جنته بذلك. [البغوي]
* قال تعالى: " وقليل من عبادي الشكور " [سبأ: 13] يحتمل أن تكون مخاطبة لآل داود ويحتمل أن تكون مخاطبة لآل محمد صلى الله عليه وسلم وعلى كل وجه ففيها تنبيه وتحريض وسمع عمر بن الخطاب رجلا يقول اللهم اجعلني من القليل فقال له عمر ما هذا الدعاء فقال الرجل أردت قوله عز وجل [وقليل من عبادي الشكور] فقال عمر رحمه الله كل الناس أعلم من عمر. [ابن عطية]
¥