تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

* قال تعالى: " يَهْدِي بِهِ اللّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلاَمِ وَيُخْرِجُهُم مِّنِ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ" [المائدة: 16] يهدي به الله ما رضيه الله طرق السلامة، الموصلة إلى دار السلامة، المنزهة عن كل آفة، والمؤمنة من كل مخافة، وهي الجنة، ويخرجهم من ظلمات الكفر، والجهالات إلى نور الإسلام والهدايات [بِإِذْنِهِ] بتوفيقه وإرادته [القرطبي]

والله ولي التوفيق

ـ[جمال القرش]ــــــــ[05 Nov 2009, 06:13 ص]ـ

من نفائس التدبر: لباقة (شفيع)

[1]- قال تعالى: "وَمِنْهُمْ أُمِّيُّونَ لاَ يَعْلَمُونَ الْكِتَابَ إِلاَّ أَمَانِيَّ وَإِنْ هُمْ إِلاَّ يَظُنُّونَ" [البقرة: 78]، قال الشوكاني: [وقيل: [الأماني: التلاوة] أي: لا علم لهم إلا مجرد التلاوة دون تفهم وتدبر] فتح القدير (1/ص/104)

قال ابن القيم: [ذم الله المحرفين لكتابه والأميين الذين لا يعلمون منه إلا مجرد التلاوة وهي الأماني] بدائع التفسير (1/ ص/300)

[2]- قال تعالى: "وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ" [القمر: 17].قال السعدي: سهلنا هذا القرآن الكريم، ألفاظه للحفظ والأداء، ومعانيه للفهم والعلم، لأنه أحسن الكلام لفظا، وأصدقه معنى، وأبينه تفسيرا، فكل من أقبل عليه يسر الله عليه مطلوبه غاية التيسير، وسهله عليه .. ، قال بعض السلف عند هذه الآية: هل من طالب علم فيعان [عليه]؟ ولهذا يدعو الله عباده إلى الإقبال عليه والتذكر بقوله: "فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ" السعدي (ص/835)

[3]- عن ابن عمر - رضي الله عنه - قال: [كان الفاضل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم في صدر هذه الأمة لا يحفظ من القرآن إلا السورة ونحوها ورزقوا العمل بالقرآن، وإن آخر هذه الأمة يقرؤون القرآن، منهم الصبي والأعمى ولا يرزقون العمل به. الجامع لأحكام القرآن (1/ 39)

[4]- وقف تميم بن أوس الداري رضي الله عنه بآية يقرؤها ويرددها في جوف الليل الآخر حتى أصبح قوله تعالى: "أًمْ حَسِبَ الَّذِينَ اجْتَرَحُوا السَّيِّئَاتِ أّن نَّجْعَلَهُمْ كَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَوَاء مَّحْيَاهُم وَمَمَاتُهُمْ سَاء مَا يَحْكُمُونَ " [الجاثية:21].

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير