تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

أو يرجع الحال إلى الإسلام = أي ادخلوا في سائر الأحكام

أصل " الغمام " أبيض السحائب = يغم ما وارى من الجوانب

" وسخروا " من فقراء الأمه = فشغلوا عنهم بكل وصمه

فقيل " هم فوقكم " في الجنه = إذ أنتم أسفل دار المحنه

"وأمة واحدة " مجتمعه = في فطرة الإسلام لا مبتدعه

أو أمة واحدة مضلله = زمن إبراهيم حين أرسله

و " أمة " لفظ له معاني = مجموعة تبلغ للثماني

جماعة أو جامع للفضل = أو ملة أو تبع للرسل

أو ناسك منفرد بالدين = أو مدة هي بمعنى الحين

أو قامة في شكلها معتدله = أو هي الأم لغة مستعمله

" الكُره " ما حملته اختيارا = " والكَره " ما حملته اضطرارا

" الإثم " ما تفضي له من الأثر = " والنفع " في أثمانها لمن تجر

وهكذا القمار نفع حاضر = يلزمه السفه والتهاتر

" العفو " ما فضل عن كفاف = أو هو خالص حلال صاف

أو هو ما سهل في النفوس = من غير تقطيب ولا تعبيس

كانوا تشأموا بمال " الأيتام " = فباعدوها بعدهم للآثام

فقيل من خالطهم ليصلحا = فقد أتى على الرضا وأفلحا

" درجة " أي عوض الصداق = وعوض القيام بالإنفاق

معنى " يخافا " ههنا أي يعلما = ورب شر في القلوب استحكما

" العضل " أن يمنعها النكاحا = لا قاصداً خيراً ولا إصلاحا

وأصله عسر مخاض الحامل = ومن هناك أخذ اسم العاضل

" إذا تراضوا بينهم بالمعروف " = أي بنكاح بالشروط محفوف

" أزكى لكم " من مأثم وأطهر = من أيمة إلى الزنى تصير

" الوارث " المراد منه الولد = يقوم بالشيخين حين الفند

أو وارث الطفل يريد العاصبا = يقوم باليتيم حقاً واجبا

لكنه قد نسخ الوجوب = وصار فضلاً فعله مندوب

" العشر " تاريخ فأنث العدد = أو حمل الأمر على عشر مدد

وزيدت العشر لنفخ الروح = علامة للحبل الصحيح

" عرض " أي أتى به عن عرض = مورياً عن قصد نفس الغرض

" سراً " زنى أو عدة صريحه = كلتاهما مقالة صحيحه

وقيل في " الوسطى " وجوه عشره = وكلها منقولة محرره

فخمسة من عرضها محسوبه = قيلت بوفق عدد المكتوبه

وقيل إنها جميع العد = والفرض أزكى قربات العبد

وقيل إنها لفرض الجمعه = حج المساكين لفضل أودعه

وقيل للصلاة في الجماعه = والجمع أزكى لثواب الطاعه

وقيل للصبح وللعصر معا = وذاك للفضل الذي قد جمعا

وقيل بل مبهمة في الذكر = كليلة القدر خلال العشر

" وقانتين " للدعاء نقلا = أو للسكوت أو قيام طولا

وقيل في " الألوف " جمع ألف = معدودة وقيل جمع إلف

" وحذر الموت " أي الجهاد = أو لوباء كان في البلاد

" الملأ " الأشراف والأعيان = يملأ من شخصهم العيان

" سكينة " كما يقول أثر = تسكن نفس من به يستنصر

مثل عصا موسى وبعض الألواح = ونحوها مما إليه يرتاح

" شرب " أي كرعاً بفيه فيه = وهو الذي عن نفسه ينفيه

كأنها علامة على الشره = وذلك الوصف هو الذي كره

وكان من كوع يزداد ظما = ومن تقنع ارتوى وأنعما

وهو لعمري مثل للدنيا = أعطشهم أشرههم في السقيا

" والظن " لليقين أيضاً وردا = وهو الذي بلا خلاف قصدا

" والدفع " قيل الذب بالأئمه = عن أن تضام ضعفاء الأمه

وقيل دفعه بأهل الطاعه = عن العصاة وذوي الإضاعه

وحاف من نظم في معناه = فقال يستحلي الذي انتحاه

لولا عباد للإله ركع = وصبية من اليتامى رضع

ومهملات في الفلاة رتع = صب عليكم العذاب الأوجع

فحمل الأنعام لفظ الناس = من غير ما نقل ولا قياس

......

ــــــــــ

* قلت: فيه تفسير ذكر الله بالثواب ولا يخفى ما فيه.

** في المنظومة بالقاف ولعله خطأ مطبعي.

... كذا وقال المحقق: درك: بمعنى عدل راجع لسان العرب ـ (درك) 10/ 512. أهـ ولعل ما في الأبيات خطأ مطبعي. والله أعلم.

**** كذا، والأولى: بشؤمه

ـ[أبو فاطمة الأزهري]ــــــــ[18 Jun 2008, 07:30 ص]ـ

......

" وبعضهم " يعني به محمداً = بعثه للثقلين مرشدا

" اقتتلوا " اختلفوا اختلافا = والخلف أمر يوجب التلافا

" الخلة " الصحبة " والشفاعة " = وسيلة يعني بها اتباعه

" الحي " ذو الحياة و " القيوم " = بخلقه ورزقهم يقوم

أو دائم أو قائم على الورى = بكسبهم إذ وجدوه محضرا

" كرسيه " * أي علمه أو ملكه = أو عرشه فكل خلق ملكه

" ولا يؤؤده " ولا يثقله = يحمل عرشه ومن يحمله

ورب مسلم بسيف جردا = فلا تقل أكره حتى وحدا

أو بعد عقد العهد لا إكراها = فنأخذ الجزي ولا نأباها

أو كان هذا الحكم ثم نسخا = بآية السيف فقد تأرخا

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير