تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ثالثاً: لوحظ في عناوين الندوات التكرار وعدم التجديد، والاهتمام بالجانب الوصفي وذكر سير بعض العلماء الذين لهم جهود في خدمة القرآن الكريم، وهذا له أهميته وجميل أن نبرز جهود هؤلاء الكبار لعامة الناس، إلا أن هذا لا يكفي، بل نريد من الجمعية ما هو أكبر وأعمق من ذلك، نريد أنشطة تهتم بالجانب التطبيقي، وتعنى بمشكلات الواقع المعاصر ومعالجتها وفق هدي القرآن الكريم، مع مراعاة جانب الأصالة والتجديد في كل ما يطرح؛ لأن الناس يعنيها هذا الأمر كثيراً.

هذا والله أعلم وصلى الله وسلم على سيدنا ونبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

كتبه

د. أحمد بن عبد العزيز بن مقرن القصير

رئيس قسم الدراسات القرآنية

كلية المعلمين - جامعة القصيم

ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[03 Jun 2008, 07:41 م]ـ

أشكرك أخي العزيز أبا خالد، وأثمن لك هذه النصائح الغالية جداً والثمينة، وأتفق معك في تقصيرنا في إدارة الجمعية في القيام بالواجب بالشكل الذي نصبو إليه ويصبو إليه جميع أعضاء الجمعية. ونحن في الحقيقة نحتاج إلى تحسين الوضع الإداري للجمعية بشكل أفضل، وهذا الذي نعتزم بإذن الله الانتقال إليه الآن بعد أن تحسن الوضع المادي للجمعية ونؤمل أن يزيد تحسناً قريباً بعد الحصول على وقف الجمعية. مع الإشارة إلى أنه ليس لدينا في الجمعية إلا موظف واحد في كل فرع وفي إدارة الجمعية موظف واحد فقط.

وأما ندوة البارحة فقد كانت موفقة وناجحة ولله الحمد، وحضرها عدد كبير من المهتمين، وغاب عنها كثير أيضاً، وقد رأيتُ الإعلانات في الشوارع، وأعلنا في ملتقى أهل التفسير، والذي نشر الإعلان هو زميلك الدكتور أحمد البريدي فعليك به فهو الذي لم يبلغكم يا أبا خالد.

وقبل هذا وبعده فنحن نعترف أننا لم نبدأ بعد بداية جادة، ومشكلتنا إدارية بحتة، وحلها سهلٌ جداً ولكننا لم نقم به حتى الآن، وهو توظيف مدير تنفيذي ومعه عدد من الموظفين الأكفاء الذين يقومون بأدوار التواصل المستمر والإشراف الفعال على موقع الجمعية، وتنفيذ سياسات واضحة وفعالة تم وضعها من قبل مجلس الإدارة، وأرجو بإذن الله أن تروا في السنة القادمة ما يسركم من الندوات النوعية، والتواصل الفعال مع الجميع.

وأنا على ثقة أن الزملاء الأعضاء إذا لمسوا تفاعلاً وتواصلاً من الجمعية فسيقبلون عليها بشكل أكبر ويتعاونون معها أكثر.

وأما نوعية الندوات التي أقيمت فهي بدايات لتلمس إقبال الناس على دعم وحضور مثل هذه الندوات، ولعلمك يا دكتور أحمد فقد عقدنا لقاء علمياً في الرياض عن (أسانيد التفسير ومنهجية الحكم عليها بين المفسرين والمحدثين) وهو من أعمق الموضوعات التي يمكن طرحها للنقاش، وقدَّمه رجل من أكفأ وأقدر من يتحدث في الموضوع فيمن أعرفه، وقدم محاضرة من أروع المحاضرات على ضيق الوقت، ولم يحضر اللقاء إلا القليل جداً من أعضاء الجمعية مع الدعاية المسبقة والنقل المباشر، والصالة الفخمة والواسعة جداً والمكلفة كذلك، بل إن بعض أعضاء مجلس الإدارة لم يحضر! في حين حضر عدد كبير عندما أقمنا ندوة (جهود الشيخ عبدالعزيز بن باز في خدمة القرآن وعلومه). فماذا ترى رحمك الله في مثل هذا؟ وهل العيب من الدعاية أم من الأعضاء أم لعدم مناسبة الوقت أم المكان أم الموضوع؟

الحديث ذو شجون في هذا ومن جرَّب عرَف، وغالباً يكون التنظير أسهل من العمل في الميدان الذي يطلعك على محبطات كثيرة، إن لم تتصبر وتتجاوزها وإلا فستترك العمل وتنسحب للاشتغال بخويصة نفسك.

ونحن في حاجة ماسة في هذه المرحلة من عمر الجمعية إلى التعاون والتكاتف والتناصح كما فعلتم يا دكتور أحمد في مقالتكم هذه حتى تنجح الجمعية وتستمر نسأل الله لها التوفيق والنجاح فنجاحها يهم كل متخصص، وقد زاد عدد الأعضاء الآن ولله الحمد عن 400 عضو وعدد أعضاء الشرف أكثر من 45 عضواً تقريباً وكلهم داعم للجمعية بماله وجاهه وهذا مكسب لا بد من استثماره على أكمل وجه.

ـ[محمد عمر الضرير]ــــــــ[03 Jun 2008, 07:56 م]ـ

وفقكم الله وحقق على سبيل النهوض بهذه الجمعية المباركة ما تصبو إليه قلوب خدمة كتابه الكريم.

ـ[إبراهيم الحميضي]ــــــــ[07 Jun 2008, 03:12 م]ـ

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير