أشكر الدكتور أحمد على هذه الملحوظات، وأعتذر له عن عدم توجيه دعوة خاصة باسمه، نظراً لكثرة الأعمال وضيق الوقت حيث لا يوجد لدى اللجنة إلا موظف واحد هو المسؤل عن التنفيذي عن كل ما يتعلق بالندوة، وإن كنت أحب أن يزورنا فضيلة الدكتور في اللجنة، أو يحدثني شخصيا- وهو من جيراني- أو يهاتفني لكي نطلعه على أخبار اللجنة ومنجزاتها، قبل أن يرقم هذا العتاب اللطيف هنا، ثم أودُّ أن أوضح الأمور التالية:
• إننا لم نعلم أن الدكتور أحمد من أعضاء الجمعية؛ حيث لم يسجل عن طريق اللجنة الفرعية، ولا يوجد اسمه في دليل أعضاء الجمعية، وعند الاتصال بالمكتب الرئيس أفادونا أنه فقط بعث فاكسا قبل أسبوعين يطلب فيه الانضمام لعضوية الجمعية، وإلى الآن لم يكمل إجراءات التسجيل حيث لم يملأ الاستمارة الخاصة بالتسجيل ولم يسدد رسوم التسجيل، وكنا نحب أن يكون انضمامه للجمعية عن طريقنا فهو أسرع وأسهل وأنفع، وأما الرسالة الأخيرة التي وصلته فإن موظف الجمعية في الرياض بادر بإدراج رقمه ضمن قائمة المرسل إليهم فكانت تلك باكورة الرسائل الموجهة لفضيلته.
• عقدت اللجنة عدت لقاءات خلال هذا العام الدراسي ولم تشرف بحضوره.
• جوال اللجنة معروف لأعضاء الجمعية حيث تم من خلاله إرسال عدد كبير من الرسائل. ثم إن كثيرا من الرسائل ومنها ما يتعلق بالندوة المذكورة يتم إرسالها عن طريق الإنترنت بواسطة المكتب الرئيس واسمه معروف لجميع الأعضاء.
• تم إبلاغ الأعضاء بالندوة قبل موعدها بشهر تقريباً، ثم تلا ذلك رسائل أخرى.
• - تم الإعلان عن الندوة بوسائل مختلفة منها:
1/ بطاقة الدعوة وقد دعي جميع الأعضاء لاستلامها.
2/ رسائل الجوال.
3/ اللوحات الإعلانية (البنرات) في أماكن بارزة في الجامعة.
4 - أعلن عنها معالي مدير الجامعة في محاضرة صاحب السمو الملكي نائب أمير منطقة القصيم التي عقدت في الجامعة قبل الندوة بيومين وحضرها معظم الأساتذة.
5 - أعلن عن الندوة بواسطة جوال كلية الشريعة لجميع أعضاء هيئة التدريس والمحاضرين والمعيدين في الكلية.
6 - أُعلن عنها في هذا الملتقى المبارك.
7/ أعلن عنها في عدد مواقع الإنترنت.
8/ أعلن عنها في لوحات كبيرة في بعض شوارع مدينة بريدة كما ذكر الدكتور عبد الرحمن الذي رآها خلال مروره العابر.
9/ أعلن عنها في جريدة الرياض وجريدة الندوة.
10/ أرسلت دعوات خاصة لعدد كبير منهم عمداء الجامعة وجمعيات التحفيظ في المنطقة وتلاميذ الشيخ البليهي وأولاده والمهتمين بالموضوع داخل المنطقة وخارجها.
• أما ما لاحظه الدكتور أحمد – حفظه الله- على الندوات التي تقيمها الجمعية (من التكرار وعدم التجديد، والاهتمام بالجانب الوصفي وذكر سير بعض العلماء الذين لهم جهود في خدمة القرآن الكريم) فنقول لعل الدكتور لايعرف جميع أنشطة الجمعية العلمية والتدريبية والإعلامية الموجهة للمتخصصين في القرآن وعلومه، وأما هذه الندوات العامة فهي موجهة لعامة الناس وهي مهمة جداً، ولها ثمرات كبيرة تعود على الجمعية لا يتسع المقام لبسطها، ويكفي أن كثيراً من الناس لم يعرف الجمعية إلا من خلالها، كما أنها كانت سبباً لانضمام عدد كبير من الأعضاء، ولقد ابتهج بها الناس ابتهاجاً كبيراً من حضرها ومن لم يحضرها ودعو لمن كان سبباً في إقامتها ويكفي الجمعية فخراً أنها بادرت إلى الاحتفاء بأعلام كبار رغم قصر عمرها وضعف إمكانتها، مع العلم أنها لم تكلف الجمعية مادياً وإنما توفر لها رعاة محتسبون جزاهم الله خيراً.
• وأما كون الذين يقدمون هذه الندوات الكبرى من غير المتخصصين فإن الأجدر بالكلام عن أي موضوع أعرفُ الناس به بغض النظر عن تخصصه الأصلي، وعلى هذا تم ترشيح أعضاء تلك الندوات، وتم فتح المجال للمتخصصين وغيرهم لإثراء الموضوع بمداخلاتهم.
وأخيراً أرجو أن أكون كشفت اللبس الذي حصل عند أخي الدكتور أحمد، وإن كنت أرغب- كما أسلفت- أن يكون هذا الحوار خارج صفحات هذا الملتقى، وأرجو أن يكون فضيلته عضواً نشيطاً في الجمعية ونحن بانتظار مبادراته ومشاركاته، جعلنا الله وإياكم من أهل كتابه الكريم إنه سميع قريب.
ـ[أحمد القصير]ــــــــ[07 Jun 2008, 04:53 م]ـ
¥