أشكر فضيلة الدكتور عبد الرحمن الشهري وفضيلة الدكتور إبراهيم الحميضي على تجاوبهما مع الموضوع، وإني أثمن لهما حرصهما على الرقي بالجمعية وتقبل مثل هذه الملحوظات والتي لم يكن القصد منها إلا الرفع من شأن الجمعية وأحب أن أعلق على بعض ما كتبه أخي وجاري وزميلي الدكتور إبراهيم فأقول:
فيما يتعلق بالتسجيل في الجمعية فأنا مسجل فيها منذ ما يقارب خمسة أشهر حيث كان بيني وبين أخي الدكتور عبد الرحمن اتصال عبر الجوال وأفادني بأن علي فقط دفع رسوم الاشتراك وذلك عن طريق حوالة عبر مصرف الراجحي وفي الحال قمت بعمل ذلك وأخبرت الدكتور عبد الرحمن بهذا الأمر.
وأما البيانات فقد أرسلتها عبر موقع الجمعية وذلك حسب توجيه الدكتور عبد الرحمن، ولا أدري إن كان هناك وسائل أخرى تتطلب حضوري شخصيا لدي فضيلتكم يا دكتور إبراهيم لكي أسجل.
وأما الفاكس الذي بعثته قبل أسبوعين للجمعية فكان بعد تراسل بيني وبين الدكتور عبد الرحمن وقبل أن أعلم بشيء عن الندوة حيث شعرت بأن عضويتي لم تفعل حيث لم يصلني أي شيء من الجمعية وقد مضى على اشتراكي أكثر من أربعة أشهر، فأحببت أن أتأكد من تفعيل العضوية من عدمه فأشار علي الدكتور عبد الرحمن بالاتصال بالسكرتير وفي الحال اتصلت به وطلب مني إرسال البيانات مرة أخرى عبر الفاكس، لأن البيانات التي في الموقع لا يستند إليها.
وأما عتبكم يا دكتور إبراهيم بأني لم أتصل فيكم فهذا العتب موجه لكم حيث اتصلت بكم مرارا ولم تردوا علي وهذا قبل الندوة بمدة طويلة.
وأما اللقاءات التي عقدتها الجمعية ولم أحضرها فهذه لم أعلم بها أبدا فكيف أعلم بها وأنا لا أعرف عن اللجنة الفرعية إلا اسمها فقط.
وأما ما ذكرتموه من الإعلان عن الندوة في وسائل متعددة فإني لم أطلع عليها وعذرا على ذلك فإني لست ممن يكثر الخروج والتجوال، وعتبي هو أننا لم نخص ببطاقة دعوة في كلية المعلمين وهذا في نظري لا يكلفكم شيئا حتى وإن لم نكن من أعضاء الجمعية فإن توجيهكم بطاقات دعوة لجمعيات التحفيظ يعني أننا على الأقل لنا حق مثلهم.
وأما نشر هذا الموضوع عبر صفحات هذا الملتقى فلم يكن القصد منه إلا النقاش من جميع المهتمين بشأن الجمعية من أجل أن نسمع وجهات النظر الأخرى، وهذا النقاش في النهاية سيصب في مصلحة الجمعية إن شاء الله تعالى.
آمل يا دكتور إبراهيم أن تتقبل هذه الملاحظات بصدر رحب، وسأتصل بكم لا حقا أو أزورك عن قرب لنتحدث سويا بشأن هذا الموضوع، وتقبل من أخيك خالص الود والاحترام.
ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[07 Jun 2008, 05:51 م]ـ
جزاكما الله خيراً. وأشكركما على ما تفضلتما به ونعدك يا أبا خالد أن نطور من وسائل التواصل معكم جميعاً بإذن الله في القريب العاجل، وأن يكون موضوع التواصل مع الأعضاء من أول الأولويات بإذن الله فهم الشريحة المستهدفة في هذه الجمعية. ونحن نؤمل في أمثالكم يا دكتور أحمد للمشاركة الفاعلة في التطوير بالمشاركة المباشرة في الأنشطة والمحاضرات والبحوث فكلها ميدان عمل لجميع الأعضاء وفقهم الله لكل خير.
ومثل هذه الانتقادات العلنية - عندي - أفضل من النصائح السرية لأنها تدفع للعمل بشكل أكبر إن لم يكن إخلاصاً فخوفاً من النقد!
ـ[الغزالي]ــــــــ[07 Jun 2008, 08:12 م]ـ
د. عبدالرحمن
أنا صديقك في مراسلات الجوال، ولم تعزمني لحفل الجمعية (ليش؟)
أنا كنت متحمس أحضر حتى أسجل عضو في الجمعية (بس يا خسارة!)
(وجه واحد زعلان) (هل أرسل لكم فاكس زعل أو الفاكس خربان؟؟)
ـ[عمر المقبل]ــــــــ[07 Jun 2008, 09:56 م]ـ
لمن أكثر العتاب للدكتور عبدالرحمن الشهري بالذات، فإني أجيب عن أخي وصديقي العزيز أبي عبدالله،فأقول:
لسان حال أبي عبدالله يقول:
تكاثرت الضباء على خراش ... فما يدري خراش ما يصيب
الدكتور عبدالرحمن ـ كما أعرفه ويعرفه الجميع، وكذا بقية أصحاب الفضيلة المشرفين ـ لن يتوانى أيُّ واحد منهم في تقديم كل ما من شأنه الرقي بهذا الملتقى،وبالجمعية، بل بكل ما يخدم القرآن،ولست بهذا أريد إغلاق بباب النقد،أو حتى العتاب،لكنني أردتُ أن أخفف اللوم على أبي عبدالله خصوصاً،فإني على علم بمشاغله الكثيرة التي ربما كانت أشدّ على (أم عبدالله) من ثلاث ضرائر!
والقادم ـ في ظل قيام هيكل إداري جيد كما بشر فضيلته ـ سيكون في مصلحة الجميع إن شاء الله.
وقديماً قيل:
إذا ذهب العتاب فليس ود ... يبقى الود ما بقي العتاب
جزى الله الجميع خيراً على هذا النقد الراقي،وجعلنا جميعاً من أهل القرآن.
ـ[بدر الجبر]ــــــــ[08 Jun 2008, 10:31 ص]ـ
لست عضوا في الجمعية لعدم امتلاكي مؤهلا في تخصصها ولكني أشهد أن هذه الجمعية من أنشط الجمعيات العلمية وأكثرها تواصلا مع طلاب العلم وإثراء لهم, وقد حضرت عددا من محاضراتها وندواتها واستفدت منها خاصة ما يتعلق بجهود العلماء في القرآن كجهود ابن باز وابن عثيمين رحمهما الله, فجزى الله القائمين على هذه الجمعية وبارك في أوقاتهم وجهودهم ونفع الله بهم الإسلام والمسلمين وأقر الله أعينهم بصلاح نياتهم وذرياتهم جزاء ما يقومون به, ويذكرني ما دار بين المشايخ بقول:
عتاب أهل الود والصفاء يدعو إلى استدامة الإخاء
¥