آمل من ممثلي الجمعية في المدينة المنورة الاهتمام بتوضيح الصورة
وشكرا
ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[23 Jun 2008, 04:26 م]ـ
أشكركم جميعاً على صراحتكم في إبداء الملحوظات التي أراها نافعة جداً في تقويم عمل إدارة الجمعية بإذن الله، وهي مؤشر جيد على تفاعلكم مع جميعتكم وأعدكم بإذن الله أن تسعى إدارة الجمعية لتلافي أوجه القصور التي أبديتموها وتأمل منكم في التواصل معها بشكل إيجابي ولو وقع التقصير من طرفها والله يحفظكم ويبارك في جهودكم وتوجيهاتكم وغايتنا جميعاً النهوض بأعمال الجميعة وأن تقوم بتحقيق أهدافها أو جلها بقدر الطاقة، ولو فتحنا باب الأعذار لوجدنا لنا مخارج كثيرة لكن لعلنا نشتغل بالعمل وتلافي القصور فهذا أبلغ جواب لملحوظات الأحباب.
ولي تعليق على ما تفضل به الأخ العزيز الدكتور عادل رفاعي وفقه الله بعد الترحيب به مع إخوانه في ملتقى أهل التفسير الذي يسعد بانضمامه للملتقى كثيراً وإن كان قد استفتح مشاركاته معنا بنقد حاد لإخوانه.
والتعليق على ما ذكره حول برنامج (ندوة الدراسات القرآنية) الذي تفضل بتقديم بعض حلقاته من المدينة والذي رأت إذاعة القرآن الكريم إيقاف بثها لأسباب لا تعلمها الجمعية ولا نعرف عنها شيئاً، وليس للجميعة يد في ذلك. ولم أفهم قوله (تقدمت بمشروع ندوة الدراسات القرآنية إلى مكتب استديوهات بفرع وزارة الإعلام بالمدينة المنورة وجاء الرد بالموافقة وبدأت التسجيل وألحت أمانة الجمعية أن أرسل لها صورة المشروع لتقديمه للإذاعة وتكون داعمة لي فيه حيث أني أحد أعضائها وفوجئت بأنها قدمته باسمها ولم تذكرني لا من قريب ولا من بعيد متجاهلة الحقوق الفكرية والمعنوية وخاطبت في ذلك رئيس الجمعية ولا رد (فإلى من نشكو هضم الحقوق) والله المستعان)
حيث إن الذي أعرفه أن مجلس إدارة الجمعية الحالي منذ بدأ العمل في شهر ربيع الأول عام 1427هـ وضع ضمن خطته تقديم برنامج (ندوة الدراسات القرآنية) في إذاعة القرآن الكريم وتم البدء فيه من طرف الدكتور عادل الشدي مع د. يوسف العقيل، ورأت الجميعة توسيع دائرة المشاركة للأعضاء جميعاً فيكون هناك حلقات من فرع الإذاعة في مكة المكرمة والمدينة المنورة وغيرها. وتم تسجيل الحلقات التي تفضلتم بها ضمن هذه الخطة. والذي ظهر لي من كلامكم أن الأمر ليس كذلك. فهل فهمي غير صحيح للأمر، أم ماذا ترون وفقكم الله يا دكتور عادل؟
ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[23 Jun 2008, 04:41 م]ـ
لكن العتب في نظري لاحق بملتقى أهل التفسير، من جهات حيث لم تتحدد منذ تأسيسه لدى الكثيرين العلاقة العلمية بين الملتقى والجمعية، وهل آراء مشرفي الملتقى تعبر عن آراء الجمعية بالضرورة؟
ليس هناك علاقة رسمية بين ملتقى أهل التفسير والجمعية العلمية السعودية للقرآن الكريم، وإنما يعنى ملتقى أهل التفسير برصد كل الأنشطة المتعلقة بالدراسات القرآنية على مستوى العالم بقدر ما يبلغه علم الأعضاء المشاركين في الملتقى، ولذلك تجد الأخبار فيه من المشرق والمغرب على حد سواء وإن كنا ننشط بنقل أخبار الجمعية لعلاقتنا بها من جهة أخرى كوننا أعضاء فيها. وإلا فللجمعية موقعها الخاص بها وهناك من يقوم بمتابعة الموقع من الموظفين ولكن للأسف أننا لم نوفق بعدُ إلى العثور على مشرف جيد على الموقع.
وأيضا فإن كثيرا من اللقاءات التي رصدها عدد من أعضاء الملتقى عن فعاليات الجمعية في عدة مناطق لم تصل إلى الجمعية فخلا منها تقريرها السنوي تماما، أو حتى من الإشارة إليه.
هذا صحيح ولم يكن القائم على إعداد التقرير متمرساً في إعداد التقارير ولذلك خرج فيه نقص كثير جداً من الأنشطة التي تمت خلال العام، وفي اللحظات الأخيرة تم مطالبة أعضاء مجلس الإدارة بموافاتهم بأنشطتهم الشخصية التي قاموا بها لتضمينها التقرير وهذا الذي حدث. وقد أغفل التقرير أنشطة علمية قامت بها الجمعية وقام بها أعضاء الجميعة في أنحاء متفرقة. ولعل هذا يتلافى في التقرير القادم فالرصد الإعلامي لأنشطة الجمعية غير محترف ولا دقيق.
أخيرا من العتب كذلك على الملتقى حرصه على الاحتفاء بإثبات جهات عدد من الأعضاء المشاركين في الملتقى الرسمية في شريط التعريف بالعضو، في حين أن رأي العضو الخاص به، الذي رآه قد يتأثر بعلاقته مع جهته التي ينتمي إليها، وتستغل من الآخرين في رسم صورة غير واضحة عن العضو صاحب الراي، لذا من المناسب معرفة رأي الإخوة في طلب رسم خطوط جديدة للتواصل عبر الملتقى، وأخرى عبر الجمعية. والله الموفق.
إثبات أي معلومات في توقيع العضو يرجع إلى حريته الشخصية، والملتقى ليس له علاقة بذلك. وإن كنا في إدارة الملتقى نقترح أن يكتب الأعضاء في التوقيعات الاسم الكامل وجهة العمل والمؤهل العلمي حتى يكون الحوار مبنياً على الثقة والوضوح، وهذا قد أثمر كثيراً في الملتقى ولله الحمد، فالأكثرية يكتبون بأسماء صريحة ومعظمهم معروف العين والجهة العلمية التي ينتمي إليها. وإن كان البعض يتحرج من الكتابة باسمه الصريح بعض النقد أو بعض المقالات لاعتبارات مختلفة، ولكن مصلحة الوضوح أكبر من مصلحة الصراحة في كتابة بعض المقالات والآراء. علماً أن الملتقى لا يضع اي قيد على حرية الأعضاء إلا قيود الأخلاق العلمية المتعارف عليها مهما كانت درجة الصراحة في النقد.
وفي تصوري الشخصي أن ما يكتبه الأعضاء لا علاقة له بالجهات التي ينتمون إليها، ولم يخطر ببالي قط أن لجامعة الملك سعود علاقة بما أكتبه في ملتقى أهل التفسير.
¥