تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

- تأصيل مفهوم ما يرجع إلى محددات معينة, وهو ما سلكته في بيان الوجه اللغوي للفظة (تدبر)؛ فأرى لذلك أهمية تتبع المشتقات والصيغ.

- يلاحظ ارتباط الأمر بالتدبر في القرآن بالاستفهام {أفلا يتدبرون - أفلم يدبّروا}.

(2): التدبر عند المفسرين 1:

في هذا المحور عرض الدكتور مساعد الطيار للتدبر عند المفسرين في عناصر:

- فذكر مراحل التدبر:

القراءة - فهم المعنى - التدبر: وفيه جميع أنواع الاستنباطات - التأثر: وهو مرحلة وجدانية - العمل به.

- ثم عدد مجالات التدبر:

تدبر لفهم المعنى - تدبر للفوائد والاستنباطات - تدبر لتنزيل الآيات على الواقع.

- وختم ببيان مستويات التدبر:

فذكر أن المتشابه النسبي هو محل التدبر في القرآن, أما المتشابه الكلي (كمعرفة أوقات المغيبات وكيفياتها) فلا تدبر فيه. وعدد بعد ذلك تلك المستويات:

اسم السورة - مناسبات السور والآيات - ربط الآيات بغيرها - ربط الآيات بالحديث - وجوه المعاني والألفاظ ونظائرها - النظر الموضوعي للآيات.

ثم عرض الدكتور فهد الوهبي للتدبر عند المفسرين أيضاً فكان مما قال:

- يبقى معنى تدبر على أصله اللغوي؛ لأنه لا نقل له عن ذلك شرعاً أو عرفاً.

- التدبر: النظر في آخر الأمر وما يؤول إليه, وهذا المعنى اللغوي هو الذي كرره المفسرون في تعاريفهم وتفسيرهم لآيات التدبر.

- التدبر لابد منه في الاستنباط, والتدبر عام والاستنباط خاص بالعلماء, والتدبر متوجه للمقاصد الأصلية في القرآن؛ ولذا جاء الأمر به للمؤمنين وغيرهم, أما الاستنباط فخاص بدقائق الأمور.

- ثم عرض عدة نتائج: التدبر لا يكون إلا بتأمل, ومحل التدبر مدلولات الآيات, والتدبر مبني على معرفة التفسير, وصحة التدبر مرهونة بسلامة القلب.

---

ثم عقب على هاتين الورقتين كلا من الشيخ الدكتور سعود الفنيسان, والدكتور محمد بن عبد الرحمن الشايع بما أفادا فيه الحضور, وتتابعت مداخلات عديدة على الورقتين بعد ذلك.

3: التدبر عند المفسرين (2):

عرض فيها الدكتور خالد السبت لجوانب, خلاصتها:

- تأمل الآيات الواردة وردها إلى أمر واحد.

- عرض أقوال الصحابة والتابعين في معنى التدبر.

- الفرق بين التدبر و: التفسير - التأويل - البيان.

- أركان التدبر: المتدَبِّر - المتدَبَّر - عملية التدبر: مقدار التلاوة ووقتها .. .

- أنواع التدبر.

ثم عرض الدكتور محمد بن عبد الله الربيعة لموضوعه: (مفهوم التدبر في ضوء الكتاب والسنة وأقوال السلف وأحوالهم) , وبين فيه:

- المعنى اللغوي للتدبر.

- ثم المعنى الاصطلاحي للتدبر, وهو: الوقوف مع الآيات والتأمل فيها بقصد الانتفاع والامتثال.

ووضح أنواع الوقوف مع الآيات (بالقلب واللسان والجوارح) , وفرق بين الانتفاع والامتثال, وذكر سبب إيرادهما في تعريف التدبر من خلال آيات الأمر بالتدبر في القرآن.

- ثم عرض للفرق بين التدبر والتفسير, وبينه وبين الاستنباط.

- ثم عرض في الدراسة التطبيقية (التحليل والاستدلال) لجوانب الوقوف على المعاني والترتيل والتأمل وأهميتها في التدبر, وعرض مع ذلك لآيات وأحاديث وأقوال وأحوال للسلف تبين جوانب مهمة في باب التدبر.

- وأتبع ذلك بأدلة وشواهد على قصد الانتفاع والامتثال.

---

ثم عقب على هاتين الورقتين كلا من الدكتور فهد بن عبد الرحمن الرومي, والدكتور هاشم بن علي الأهدل وأحسنا وأفادا, وتبعهما مداخلات يسيرة.

ثم عرض الدكتور عمر المقبل توصيات الملتقى العلمي الأول للتدبر, وتبعه الكلمة الختامية للملتقى والتي ألقاها فضيلة الأستاذ الدكتور الشيخ ناصر بن سليمان العمر, وبه ختم هذا اللقاء الماتع الفريد في موضوعاته وحضوره.

ـ[عمر المقبل]ــــــــ[08 Jun 2008, 09:45 م]ـ

لو لم يكن في هذا الملتقى العلمي من الفائدة إلا رؤيتي لبعض إخوتي من طلبة العلم، الذين نسمع بهم،أو نسمع لهم،أو نرى كتاباتهم في هذا الملتقى وغيره ولم نرهم قط .. اللهم فلك الحمد على نعمك العظيمة.

ـ[عمر المقبل]ــــــــ[08 Jun 2008, 09:48 م]ـ

أشكر أخي الكريم الدكتور محمد مصطفى السيد والدكتور عمر المقبل على جهودهما في إخراج الملتقى بصورة رائعة.

.

أما الدكتور محمد السيد فيستحق هذا الشكر منك أبا عبدالله ..

أما أنا فلست في منزلته بالنسبة لتنظيم هذا اللقاء، بل حضرت وشاركت كما شارك غيري، والدكتور محمد ـ وفقه الله ـ هو أبو التنظيم كلّه في ذلك الملتقى، فهو يوم ذهب كله لمحمد،جزاه الله خيراً،وزاده من فضله.

ـ[فهد الوهبي]ــــــــ[09 Jun 2008, 03:38 ص]ـ

ملتقى مبارك، وحضور موفق، والحقيقة جهد مشكور في التنظيم والاستقبال ..

وأشكر أخي الكريم أبا بيان على نقل ما دار في الملتقى .. ولكنني أستدرك على ما ذكر وفقه الله أنني ذكرت أن التدبر لم ينتقل إلى معنى شرعي بحيث لم يأت في الشرع استعمال جديد لهذه الكلمة تنتقل به إلى اصطلاح شرعي جديد، وأما من حيث العرف فقد ذكرت أنه انتقل في العرف أي في الاصطلاح العرفي فأصبح أخص من المدلول اللغوي بل أصبح مقصوراً على (تدبر القرآن) فلو رأيت كتاباً عنوانه مثلاً: أسباب التدبر، لكان العرف دالاً على أنه في تدبر القرآن ..

والله أعلم ..

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير