ـ[محب القراءات]ــــــــ[09 Jun 2008, 06:41 ص]ـ
بفضل الله تعالى كنت ممن تشرف بحضور هذا اللقاء الفريد من نوعه , والذي ضم عددا منتخبا من العلماء الأفاضل في الدراسات القرآنية , وقد شرفني الله بافتتاح هذا الملتقى بآيات من القرآن الكريم , وكما ذكر الإخوة فقد كان التنظيم والترتيب لهذا الملتقى على أعلى مستوى , وبذل الإخوة المنظمون له جهدا مباركا يشكرون عليه , ونأمل أن نرى المزيد من هذه اللقاءات العلمية المتميزة.
وقد كان ممن حضر اللقاء بالإضافة إلى من ذكرهم الإخوة فضيلة شيخنا الأستاذ الدكتور / حكمت بن بشير ياسين , وكان له تعقيب مختصر بين فيه تعريف التدبر من وجهة نظره من خلال ما استفاده من هذا اللقاء فقال فضيلته: (التدبر: هو التأمل والنظر الثاقب في هداية القرآن استجابة لله عزوجل من أجل ارتقاء الأمة , بل البشرية كلها).
الجدير بالذكر أن لشيخنا الدكتور / حكمت كتاب عن التدبر عنوانه: (منهج تدبر القرآن الكريم) وقد طبعته دار الحضارة بالرياض , ط: 1 , 1425 هـ , ويقع في 104 صفحة.
وكما قال د / عمر المقبل (حفظه الله): لو لم يكن في هذا الملتقى العلمي من الفائدة إلا رؤيتي لبعض إخوتي من طلبة العلم، الذين نسمع بهم،أو نسمع لهم،أو نرى كتاباتهم في هذا الملتقى وغيره ولم نرهم قط .. اللهم فلك الحمد على نعمك العظيمة.
ومع هذا فقد استفدنا فوائد عظيمة , علمية واجتماعية , ووزعت على جميع الحاضرين مجموعة من الكتب من أبرزها كتاب الدكتور الشيخ ناصر العمر: آيات للسائلين , والذي عرفنا به الدكتور عبدالرحمن الشهري في هذه المشاركة:
صدر حديثاً (آيات للسائلين - تفسير لسورة يوسف) للأستاذ الدكتور ناصر بن سليمان العمر ( http://www.tafsir.org/vb/showthread.php?t=12034)
وكذلك وزعت مجموعة من الكتب والمجلات من إصدار مجلة البيان , ومن أبرزها:
كتاب: تدبر القرآن , تأليف: سلمان بن عمر السنيدي.
وكتاب: السراج في بيان غريب القرآن , للشيخ الدكتور / محمد بن عبد العزيز الخضيري.
ومن البشارات التي أفادنا بها الدكتور / عمر المقبل أن جوال تدبر سيكون الاشتراك فيه متاحا لبعض دول الخليج واليمن وغيرها , فأسأل الله أن يبارك في جهود الإخوة والعلماء الأفاضل في الهيئة العالمية لتدبر القرآن على مايبذلونه من جهد لنشر التدبر بين الناس , وأن يجعل ذلك في موازين حسناتهم.
ـ[نايف الزهراني]ــــــــ[09 Jun 2008, 11:11 م]ـ
أعتذر لأخي العزيز أبي سلاف فهد عن السهو, وأشكره على الاستدراك, وأنا محب للاستدراكات, فكيف إذا كانت من مثله وفقه الله!