أولاً: التّواصي بربط النَّاس بالله والتخويف من عقاب من يقول عليه بلا علم , كا قال مسروق: اتقوا التفسير فإنما هو الرواية عن الله, وأذكر أن فضيلة الشيخ الدكتور: عبد الله الحكمة -حفظه الله- كان كثيراً ما يُنبّه إلى ضرورة التأني والدقة في الاستدلال بالقرآن على قضايا الإعجاز واستصحاب أصل مهمٍ هو أنها توجد كدلالات جزئية ومعانٍ إضافية في آيات القرآن كقوله تعالى (ومن يُرد أن يُضله يجعل صدره ضيقاً حرجا كأنما يصّعد في السّماء) فهو وإن كانت فيه إشارة إلى حقيقة علميةٍ وإعجاز مفاده أن الإنسانَ كلما ارتفع إلى السماء اختنق وضاق نفَسُه إلا أنّه لا ينبغي أن يُسلبَ دلالاته المعنوية التي هي الأصلُ الدالة على ارتباط حياة العصاة والفجار بالنكد والهم والضيق كما بينته غير آية من القرآن , منها قول الله (ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكاً) , لا أن تُسلبَ الآية كُلّ معانيها التي فُسرت بها منذ نزول القرآن إلى عام 1995م وتحصَر في معنى واحدٍ يستعانُ فيه ببعض الكلمات الإنجليزية كما هو بَيّنٌ أعلاه في قوله ("لِبُيُوتِهِمْ" وهي سفن الفضاء -مستقر الإنسان أثناء رحلاته في الفضاء- التي تسبح في ظلام الفضاء الدامس)
وأعجب ما في هذا المقال مخالفته لنتائج العلم الحديث التي تبيّن انعدام الجاذبية في الفضاء , فكيف يتّكئ مستعمروه غداً على السرر التي امتنّ الله بها.؟
وهل وصل أحدٌ إلى أن الجاذبية ستكون متوفرة يوما من الدهر في الفضاء كما تنبأ بذلك الباحث حين قال:
(ولم يصل لها الإنسان بعد) حيث يتمكن الإنسان من أسباب العيش الأساسية، ومنها الاحتفاظ بالجاذبية داخلها فيصبح له وزناً يتكأ به على السرر)
ثانياً: أقترح طرح فكرة دراسات علمية متينة تتعلق بشطحات الإعجاز العلمي التي يُحاوِلُ أهلُه من خلالها إلغاء الدّلالات الصريحة والمجمع عليها واستبدالها بأوهام الإعجاز العلمي, أو تطويع القرآن وتحميله ما لا يحتملُه بوجه كما هو الحال في الكلام أعلاه, بحيث تُناقشُ هذه الغرائب ويبيّن الباطل فيها من الحق.
ـ[أبومجاهدالعبيدي]ــــــــ[07 Jun 2008, 05:41 م]ـ
سبحان الله
ما أجرأ هؤلاء على تفسير كلام الله!
هذه التأويلات متكلفة، ولا يصح تفسير الآية بها.
البيوت معرفة ...
والسُقُف معروفة
والمعارج معروفة ...
والفضة معروفة ...
فمن أين أتى هذا الكاتب بهذه التأويلات؟
نعوذ بالله من التكلف
ـ[** متفكرة فى خلق الله **]ــــــــ[08 Jun 2008, 10:10 ص]ـ
بسمِ اللهِ، والحمدُ لله .. والصَّلاة والسَّلام على النَّبى المُجتبى
السَّلام عليكُم ورحمة الله وبركاته
*********************************
جزاكُم الله خيرًا أساتذتنا وإخواننا الفضلاء
وأعجب ما في هذا المقال مخالفته لنتائج العلم الحديث التي تبيّن انعدام الجاذبية في الفضاء , فكيف يتّكئ مستعمروه غداً على السرر التي امتنّ الله بها.؟
وهل وصل أحدٌ إلى أن الجاذبية ستكون متوفرة يوما من الدهر في الفضاء كما تنبأ بذلك الباحث حين قال:
(ولم يصل لها الإنسان بعد) حيث يتمكن الإنسان من أسباب العيش الأساسية، ومنها الاحتفاظ بالجاذبية داخلها فيصبح له وزناً يتكأ به على السرر)
أيضًا هالنى أن هذه المُحاضرة تابعة لجمعية الإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة المطهرة
فهل يمكن أن توجد جمعيات للإعجاز العلمىّ دون رقابةٍ علميّة هكذا؟؟؟
إنا لله وإنا إليه راجِعون!
ـ[فهد الوهبي]ــــــــ[09 Jun 2008, 05:03 ص]ـ
هذا المقال نموذج للتفسير العلمي الباطل الذي لا دليل عليه ... والحاجة لا تزال ماسة لبيان المنهج الصحيح لهذا النوع من التفسير.
ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[09 Jun 2008, 07:49 ص]ـ
تفسيرٌ غريب عجيب لآيات واضحة المعنى. والغريب هذه الثقة والقطع في التفسير دون إشارة إلى أقوال أخرى في الآية ولو من باب المجاملة، نسأل الله العافية والسلامة من الجرأة على التفسير دون علم.
ـ[فاضل الشهري]ــــــــ[10 Jun 2008, 12:08 م]ـ
سبحان الله، كلام لا يستحق أن يطلق عليه كلمة تفسير، بل هو مردد بظاهر الآية بألفاظها العربية الواضحة وبما يدل عليه معنى الآية أصلا، وما ادري كيف تجرأ كاتبه على عرض عقله وفكره وهو بهذه الصورة على مستمعين وفي لقاء علمي ولله في خلقه شؤون
ـ[يسري خضر]ــــــــ[10 Jun 2008, 04:15 م]ـ
أقترح طرح فكرة دراسات علمية متينة تتعلق بشطحات الإعجاز العلمي التي يُحاوِلُ أهلُه من خلالها إلغاء الدّلالات الصريحة والمجمع عليها واستبدالها بأوهام الإعجاز العلمي, أو تطويع القرآن وتحميله ما لا يحتملُه بوجه كما هو الحال في الكلام أعلاه, بحيث تُناقشُ هذه الغرائب ويبيّن الباطل فيها من الحق
اقتراح مفيدمن الاخ محمود جزاه الله خيرا وملتقي التفسير بما حباه الله من رجال قادر علي تنفيذه بعون الله
ـ[الجعفري]ــــــــ[12 Jun 2008, 06:11 ص]ـ
القرآن خاطب الناس بما يدركونه ويعرفون، ولذا فهذا التفسير تكلف لا داعي له وتقول في كتاب الله بلاعلم.
نسأل الله السلامة والعافية.
¥