ـ[يسري خضر]ــــــــ[20 Jun 2008, 02:58 ص]ـ
بيان ماتع واستدراك يتضمن فوائد جمة جزاك الله خيرا يا أبا عمر وجزي كل من سبق خير الجزاء
ـ[أبو عمرو البيراوي]ــــــــ[20 Jun 2008, 11:09 ص]ـ
الأستاذ الكريم د. خضر حفظه الله
أرجو أن لا يكون ردي هذا في باب المماحكة، لا والله، بل أرجوه للمنفعة، مع حبي وتقديري لكل من يتدبر كتاب الله تعالى. ولا شك أن من أهداف هذا المنتدى المبارك، إن شاء الله، فتح آفاق لفهم كتاب الله تعالى:
ا. قلتُ نأخذ بالظاهر ما لم تأت قرينة.
ب. الدابة كل ما دب على الأرض وليس ما يدب على أربع كما هو في اصطلاح بعض العرب.
ج. الصبح معروف وليس أي وقت من النهار. ومن هنا طُلب من لوط عليه السلام أن يسري بأهله ليلا حتى لا يدركهم الصبح.
د. لا أريد أن أناقش كل الأمثلة التي طرحتها بارك الله فيكم، ولكن أقول إنّ أغلب أهل التفسير يقدمون الحقيقة الشرعية على العرفية ويقدمون الحقيقة العرفية على اللغوية. وفي المسألة المطروحة لا مكان لهذا.
وأخيرا لا يسعني إلا أن أشكر كل من أدلى بدلوٍ والكل يفيد.
ـ[أبو المهند]ــــــــ[20 Jun 2008, 03:19 م]ـ
أخانا البيرواني المحترم تقديم أولويات الحقائق أمر لا خلاف عليه ولكن للأسف قطعت في كلامك بأنك لا تريد مماحكات، وأخشى أن تكون فعلت ما نفيته.
فالحق أحق أن يتبع وقد بينتُ لك أن من المفسرين كأبي حيان قال إن قوم لوط كذبوا رسلا وليس رسولا مع قطعك أن أحداً من المفسرين لم يقل بهذا فهل سلمتَ أولا؟!!
أم انتصرت لنفسك فخرج الكلام عن إحقاق الحق إلى المماحكة والجدال المفرَّغ من محتواه؟!!!
أين تفنيدك لبقية العناصر التي سقتها أنا لك؟
وإجاباتك عليها؟؟
للأسف ليست عن دليل ورغم هذا نحترمها لغاية هي الوصول إلى الإقناع المنشود.
عندما ينزل القرآن على عادات العرب التي تخاطب المفرد بالجمع والجمع بالمفرد، وتجعل الفعل مما لا يصدر عنه الفعل، و ........ هذا فن يسمى عادات العرب التي نزل القرآن الكريم بها فهل اطلعت عليه؟
أرجو منك جوابا صريحاً لا ضبابية فيه
علما أن الفقيرالذي يجيبك قد صنَّف في عين ما يناقشك فيه ولك أن تطالع العدد الثالث من مجلة الشاطبي وقد قدمها د. عبد الرحمن لقراء المنتدي وهو بحث ـ من غير حول مني ولا قوة ـ فاز بالنشر في مسابقة عالمية أجراها معهد الإمام الشاطبي فارجع إليه حسما لمادة النزاع، وفوق كل ذي علم عليم، وسبحان من علم بالقلم علم الإنسان ما يعلم.
مع تحياتي
ـ[أبو عمرو البيراوي]ــــــــ[20 Jun 2008, 05:26 م]ـ
الأخ الدكتور خضر حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ا. لا نهدف أن ننتصر لأنفسنا، ومن هنا لا داعي لتحويل النقاش العلمي الهادف عن مساره الجاد وغرضه السامي.
ب. نحن لم نتعرض-ولا كاتب المقال- لذكر لوط عليه السلام، ولكن الكلام كما تلاحظ يتعلق بنوح عليه السلام باعتباره أول رسول. وعندما يكذب قوم لوط لوطا يمكن أيضا أن يكذبوا من قبله. أما قوم نوح فبعيد أن يكذبوا نوحا ومن بعده الذين سيأتون بعد قرون.
ج. لنفترض أن بعض المفسرين قال إن قوم نوح كذبوا أكثر من رسول أرسل إليهم فإن ذلك جيد، ولكن سؤالنا عن سكوت من قرأنا لهم -على كثرتهم- أو تأكيد بعضهم أن قوم نوح كذبوا رسولا واحدا، فمن أين لهم هذا الجزم؟!
د. نهدف إلى إيصال رسالة تقول إن المفسرين بشر وعلينا أن نربي الأجيال على النظرة الناقدة تماما كما فعل المفسرون رحمهم الله.
وأخيرا أرجو أن تعذرني إن قصر فهمي عن إدراك الأدلة التي طرحتها. بارك الله فيك.
ـ[عبدالفتاح عبدالغني]ــــــــ[21 Jun 2008, 01:57 ص]ـ
يجب على غير المتخصصين دراسة العام والخاص والمطلق والمقيد والمجمل والمبين وأبواب أصول الفقه أولا فذلك عاصم لهم في فهم القرآن الكريم والله الموفق.
ـ[أبو المهند]ــــــــ[21 Jun 2008, 02:29 ص]ـ
" لا داعي لتحويل النقاش العلمي الهادف عن مساره الجاد وغرضه السامي"
صحيح عداك العيب وجزاك الله خيراً، منكم نستفيد.
" أما عن لوط ـ عليه السلام ـ فسبق قلم ـ والحديث لم ينصرف عن نوح عليه السلام.
أثبتَّ ـ جزاك الله خيراً ـ أن العيب في المفسرين فهم الذين انصرفوا جميعا أو أشتاتا عن وجهة نظرك السديدة وتواصوا بغيرها ـ غفر الله لهم ـ ومن وجهة أخرى توصي بتربية الأجيال على نظرتهم الناقدة تماما كما فعلوا، هل تري معي تناقضاً في عبارتك؟؟!
أخي أجزم ـ وأنا لا أعرفك ويشرفني معرفتك ـ أنك لست متخصصاً في التفسير، ولو كنت متخصصاً ما تشبثت برأيك ولا جرَّحت غيرك في حديثك، وإن كان هدفك ـ كما قلتَ بالنص ـ ـ نهدف إلى إيصال رسالة تقول إن المفسرين بشر وعلينا أن نربي الأجيال على النظرة الناقدة تماما كما فعل المفسرون رحمهم الله. "
أقول: أي نقد تريده لأعلام نتقاصر فهما عن إدراك ما أدركوه، أي نقد في زمن الشحوب العلمي الذي يأبى تذوق عبارات المفسرين؟
إننا لا نزكيهم على الله فهم بشر تجري عليهم كل قوانين البشرية ولكن أين نحن منهم؟؟؟!!!
إنني أتعجب من أناس ـ في غير موضوعنا هذا ـ يتطاولون على الأعلام فيقولون في نهاية كلامهم " هم رجال ونحن رجال "
قلت: بل هم رجال ونحن عيال عالة عليهم نغترف من معينهم وننهض بعلمهم، فما نحن إلا نقَلَة علم، وهم مجتهدون موسوعيون ليس لكل واحد نقدهم إلا إذا كان حشو إهابهم.
أرجو أن يتحمل الأخ الكريم هذه الحلقة الأخيرة التي لن تتكرر مع اعتذاري عن نقاشي من أوله لأنه أخطأ الطريق، ولعل الله يتفضل عليَّ بالمغفرة لذهابي إلى ما ذهبت إليه.