تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

قوله تعالى: { ... وَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئاً وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ .. } البقرة216

قوله تعالى: {كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ} المدثر38

قوله تعالى: {مَّا عَلَى الرَّسُولِ إِلاَّ الْبَلاَغُ .. } المائدة99

قوله تعالى: { ... مَا عَلَى الْمُحْسِنِينَ مِن سَبِيلٍ .. } التوبة91

قوله تعالى: {هَلْ جَزَاء الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ} الرحمن60

قوله تعالى: { ... كَم مِّن فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللّهِ .. } البقرة249

قوله تعالى: {آلآنَ وَقَدْ عَصَيْتَ قَبْلُ وَكُنتَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ} يونس91

قوله تعالى: { ... تَحْسَبُهُمْ جَمِيعاً وَقُلُوبُهُمْ شَتَّى ... } الحشر14

قوله تعالى: { ... وَلَا يُنَبِّئُكَ مِثْلُ خَبِيرٍ} فاطر14

قوله تعالى: { ... كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ} المؤمنون53

قوله تعالى: {وَلَوْ عَلِمَ اللّهُ فِيهِمْ خَيْراً لَّأسْمَعَهُمْ .. } الأنفال23

قوله تعالى: { ... وَقَلِيلٌ مِّنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ} سبأ13

قوله تعالى: {لاَ يُكَلِّفُ اللّهُ نَفْساً إِلاَّ وُسْعَهَا ... } البقرة286

قوله تعالى: {قُل لاَّ يَسْتَوِي الْخَبِيثُ وَالطَّيِّبُ .. } المائدة100

قوله تعالى: {ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ .. } الروم41

قوله تعالى: { ... ضَعُفَ الطَّالِبُ وَالْمَطْلُوبُ} الحج73

قوله تعالى: {لِمِثْلِ هَذَا فَلْيَعْمَلْ الْعَامِلُونَ} الصافات61

قوله تعالى: { .. وَقَلِيلٌ مَّا هُمْ .. } ص24

قوله تعالى: { ... فَاعْتَبِرُوا يَا أُولِي الْأَبْصَارِ} الحشر2

هذه الآيات وغيرها سيقت على ألسنة الناس قرآنا بدلا من الكلام البشري ولا شيء في ذلك ـ طالما قيلت في مكانها ومقامهاـ.

وأنوه إلى أن قصة المتكلمة بالقرآن لازالت في مقررات الأزهر الشريف مادة المطالعة بمرحلة المتوسط " الإعدادي" وهي تحفِّز همم الطلاب أن يقبلوا على القرآن وحفظه وأنه من اليسر بمكان، فإذا كانت امرأة لا تتكلم إلا بالقرآن فحسب، فحري بطلاب العلم أن يقدموا على مقرراتهم فيحفظونها.

ومن ناحية أخرى فإننا إن أجزنا أو كرَّهنا أو حرَّمنا فلن نجد إلا النوادر الذين يحفظون حفظ المرأة الموسومة بما وسمت به .... والله الموفق.

ـ[عائشة علي]ــــــــ[06 Jul 2008, 08:57 ص]ـ

أوضحَ فقيه الزَّمان العلاَّمة ابنُ عُثَيْمَيْن -رحمه الله- المسألةَ بقوله -في الكلام الَّذي نقلتُ عنه-:

(فالقرآن لا يُجعلُ بدلاً مِنَ الكلام، لكن لا بأس أن يستشهدَ الإنسان بالآية على قضيَّةٍ وَقَعَتْ. . . فالاستشهاد بالآيات على الواقعة إذا كانت مطابقةً تمامًا لا بأس به) انتهَى.

ومِنْ هذا القبيل: الاستشهاد بالأمثال القرآنيَّة.

أمَّا ما وَرَدَ في قِصَّة المرأة المذكورة؛ فليسَ من هذا القبيل، ومن يقرأ القصَّة: يجد أنَّ المرأةَ لَمْ تَكن تذكر الآيات على سبيل الاستشهاد أو التَّمثيل، وإنَّما أرادَتْ ألاَّ تتكلَّم إلاَّ بكلامِ الله -عزَّ وجلَّ- في سائرِ شؤونِ حياتِها، فنجدها تَرُدُّ السَّلام بقولِها: {سلامٌ قولًا مِّن رَّبٍّ رَّحيمٍ}، وذلك ما لَمْ يفعَلْهُ النَّبيُّ -صلَّى الله عليه وسلَّم- ولا صحابتُه الكِرام، ولو كان خيرًا لسَبقوها إليه. وعندما ذَكَرَتْ أسماء أبنائها؛ قالَتْ: {واتَّخَذَ اللهُ إبراهيمَ خليلاً}، {وَكَلَّمَ اللهُ مُوسَى تَكْليمًا}، {يَا يَحْيَى خُذِ الكِتابَ بِقُوَّةٍ}، فأينَ هذا مِنَ الاستشهاد بالآياتِ القرآنيَّة على الوقائع؟!

وإتمامًا للفائدة: أسوقُ ما جاء في كتاب " كتب .. أخبار .. رجال .. أحاديث تحت المجهر " للشَّيخ عبد العزيز السدحان:

(خبر المرأة المتكلِّمة بالقرآن

وخلاصتُه: أنَّ عبد الله بن المُبارَك -رحمه الله تعالَى- قابل امرأةً فسألها عن حاجتها وعن بلدها. . . إلخ، فكانَتْ لا تُجيب إلاَّ بآية من القرآن، وبعد أن قابلَ أولادَها سألهم عن تلك الأم؛ فأخبروه أنَّها لَمْ تتكلَّم منذ أربعين سنة إلاَّ بالقرآن.

ولا شكَّ أنَّ تلك القصَّة باطلةٌ مِن وُجوه كثيرة، منها: أنَّ كثيرًا مِمَّن تَرْجَمَ لابنِ المُبارك لم يَذْكُرْ تلك القصَّة.

ومنها: أنَّ القصَّة ليس لها زِمام ولا خِطام، فلم يُذكر سَنَدُها.

ومنها: عدمُ إنكار ابنِ المُبارَك -رحمه الله تعالى- فعلَها ذاك، خاصَّة أنَّ كثيرًا من العلماء نهَى عن التَّخاطُب بالقرآن، وابنُ المبارَك مشهورٌ باتِّباعه للسنَّة؛ فكيف يترك الإنكار عليها؟!

ومنها: وضوح التكلُّف في تركيب السُّؤال والجواب؛ وهذا يدلُّ على بطلانها) انتهى.

وبالله التَّوفيق.

ـ[أبو المهند]ــــــــ[06 Jul 2008, 11:38 م]ـ

ولكل وجهة هو موليها، وكم يجود الزمان بالأفزاز والعباقرة والعلماء العاملين كالشيخ المحبوب العلامة ابن عثيمين رحمه الله، فأمة الإسلام أمة ولادة ما انقطع لها نسل، ولا شحب لها فكر، وكم يختلف العلماء في ذات النص الشريف وكبده، فكيف بنا لا نختلف حوله وفي محيطه أو حول قصة من القصص حتى ولو كانت قصة قرآنية، المهم أن نعي المعني السديد، ونفهم الفهم الرشيد، والاختلاف الموضوعي علامة صحة لا مرض فليتأمل

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير