فانظر أخي في الله إلى مقدار حيرة المفسرين في تحديد مدلول الشفع والوتر حتى أن الإمام الفخر الرازي في نهاية المطاف لا يستطيع أن يحدد فيها معنى ويقبل قول من يحملها على الكل! وكل هذا راجع إلى النظرة الاجتزائية للسورة ولو قرأوها كلها وحدة واحدة لما احتاروا هذه الحيرة. ولما تناولوا الآية التالية "والليل إذا يسر" ترك عامتهم قول الرب العليم وأخذوا بأقوال فلان وعلان من الناس! ومضوا على هذا النهج إلى آخر السورة فقطوعها آيات منفصلات وتناولوها كما هي.
فانظر أخي في الله إلى مقدار حيرة المفسرين في تحديد مدلول الشفع والوتر حتى أن الإمام الفخر الرازي في نهاية المطاف لا يستطيع أن يحدد فيها معنى ويقبل قول من يحملها على الكل! وكل هذا راجع إلى النظرة الاجتزائية للسورة ولو قرأوها كلها وحدة واحدة لما احتاروا هذه الحيرة. ولما تناولوا الآية التالية "والليل إذا يسر" ترك عامتهم قول الرب العليم وأخذوا بأقوال فلان وعلان من الناس! ومضوا على هذا النهج إلى آخر السورة فقطوعها آيات منفصلات وتناولوها كما هي.
فانظر أخي في الله إلى مقدار حيرة المفسرين في تحديد مدلول الشفع والوتر حتى أن الإمام الفخر الرازي في نهاية المطاف لا يستطيع أن يحدد فيها معنى ويقبل قول من يحملها على الكل! وكل هذا راجع إلى النظرة الاجتزائية للسورة ولو قرأوها كلها وحدة واحدة لما احتاروا هذه الحيرة. ولما تناولوا الآية التالية "والليل إذا يسر" ترك عامتهم قول الرب العليم وأخذوا بأقوال فلان وعلان من الناس! ومضوا على هذا النهج إلى آخر السورة فقطوعها آيات منفصلات وتناولوها كما هي.
فانظر أخي في الله إلى مقدار حيرة المفسرين في تحديد مدلول الشفع والوتر حتى أن الإمام الفخر الرازي في نهاية المطاف لا يستطيع أن يحدد فيها معنى ويقبل قول من يحملها على الكل! وكل هذا راجع إلى النظرة الاجتزائية للسورة ولو قرأوها كلها وحدة واحدة لما احتاروا هذه الحيرة. ولما تناولوا الآية التالية "والليل إذا يسر" ترك عامتهم قول الرب العليم وأخذوا بأقوال فلان وعلان من الناس! ومضوا على هذا النهج إلى آخر السورة فقطوعها آيات منفصلات وتناولوها كما هي.
فلقد رأينا في المعاصرين من وقع في نفس المأزق وهو الدكتور محمد شحرور,
وكما قلنا سابقا ووضحنا أن القول بمحذوف في كتاب الله عزوجل قول لا دليل عليه ولا برهان وهو تخرص في إضافة كلمات ومعان إلى كتاب الله العزيز.
الناظر في أقوال السادة المفسرين في هذا الشأن يجد عجبا
وبعدما حددنا مدلول القجر ورجحنا مدلول الليال العشر ننتقل إلى الشفع والوتر, وكما رأينا فقد اختلف المفسرون فيها اختلافا شنيعا وأتوا فيها بأقوال ما أنزل الله بها من سلطان وليس لها أي علاقة بالسورة0
هذه بعض ملحوظاتي وقد تجنبت الاستقصاء،ولعل غيري يشارك، وما هذا الملتقى إلا للتناصح والنقد الهادف والبعيد عن الحقد والضغينة، آمل قبول هذا وما أريد إلا الإصلاح ما استطعت
ـ[عمرو الشاعر]ــــــــ[30 Jun 2008, 08:08 ص]ـ
جزاك الله خيرا أخي الدكتور فاضل, ولقد كنت ذكرت في موضوع سابق, وأكرره الآن, أني أقر أن السادة المفسرين أكثر مني علما, وليس هذا من باب التواضع بل هو من باب الحقيقة, ونحن في كل نقدنا هذا لا ننقد أشخاص, وإنما كل التركيز على المنهج! فالنقطة التي أهملها تقريبا كل المفسرين هي مسألة ربط الآيات ببعضها, -يستثني من ذلك قلة قليلة جدا من أمثال الإمام الرازي والألوسي- وعلى الرغم من ذلك فهم لم يحاولوا بعد محاولتهم ربط الآية بالآية التالية أن يقدموا تصورا شاملا للسورة, أما نحن فنفعل, وأعتقد أن في هذا نفع لمن يريد أن يرى ترابطا لكلام الله, ورد في عين الوقت على من يدعى أن القرآن نص فوضوي تُرص فيه الآيات رصا ولا رابط فيها, -وكثيرون هم من يقولون بذلك- وأنا أركز على هذه النقطة بالذات لأني أرى الكثير والكثير ممن يقرأون في كتب التفسير ويشعرون بحيرة شديدة عن العلاقة بين الآيات أو عن إيجاد وحدة موضوعية للسورة! وفي النهاية نذكر بأنا لم نجزم إلا بخطأ الدكتور شحرور لأنه أبعد النجعة في تفسيره الخارج عن السياق! أما مسألة المدح فهي ليست للذات وإنما للمنهج الذي يركز على نقطة غفل عنها عامة المفسرين -وأعتقد أنك تتفق معي في هذا- ويحتاجها كثير من الأخوة. واطمئن فالصدر متسع, وجزاك الله خيرا على التذكير والنصح! فهكذا هو المسلم.