تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[مصطفى سعيد]ــــــــ[06 Jul 2008, 01:18 ص]ـ

ووصف الله للرسول صلى الله عليه وسلم كان حقًا.

فهي شهادة تبرئة للرسول صلى الله عليه وسلم من الله تعالى

ويفهم من وصفه بالضلال أنه ضلال عن قومه؛

وصف قوم نوح نوحاً بأنه في ضلالة،هذا من وجهة نظرهم

أما أن يصف الله انسانا بأنه كان ضالا فلابد وأنه كان كذلك،

وإن قلت أنه ضلال عن قومه إذن" فهدى" تكون هدي إلى قومه

وهل هناك مايضر في أنه كان ضالا فهداه الله؟

ـ[العرابلي]ــــــــ[06 Jul 2008, 09:23 ص]ـ

وصف قوم نوح نوحاً بأنه في ضلالة،هذا من وجهة نظرهم

أما أن يصف الله انسانا بأنه كان ضالا فلابد وأنه كان كذلك،

وإن قلت أنه ضلال عن قومه إذن" فهدى" تكون هدي إلى قومه

وهل هناك مايضر في أنه كان ضالا فهداه الله؟

أخي الكريم

لا الاستعمال اللغوي ولا الاستعمال القرآني حصر مادة "ضلل" في الخروج عن الحق

فماذا تصر أنت على حصرها في ذلك؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

وقولك "هل هناك ما يضر" .... نعم فيه ضرر كبير!!!!!!!!!!!!!

فهذا اتهام للرسول صلى الله عليه وسلم بأفعال كفرية وشركية قبل النبوة مما لم يذكر ذلك عنه ولا اتهمه قومه بفعل ذلك ........

وفي مساوات الرسول صلى الله عليه وسلم لقومه في شركهم وكفرهم .. صغر أم كبر

وفيه اتهام بأن الله تعالى لم يرعاه منذ الصغر ويعده للنبوة ... وهو الذي طهر قلبه منذ كان مسترضعًا في بني سعد

وفيه قدح لعصمة النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك

إن الله تعالى لم يرض أن تكشف عورة الرسول صلى الله عليه وسلم وهو صغير السن عندما أراد حمل حجر من حجارة الكعبة عند إعادة بنائها فضرب على يده وسقط الحجر ورجع ثوبه على حاله ساترًا له .... فهل يرض لرسوله أن يقدم على اعظم من ذلك ... وهو الموصوف في قومه بأفضل الصفات ..

إن لم يكن تعظيم الرسول صلى الله عليه وسلم حق وواجب

فعليك الاحتكام إلى اللغة لتقبل ذلك

غفر الله لنا ولكم

ـ[مصطفى سعيد]ــــــــ[07 Jul 2008, 11:58 م]ـ

لم أقل أن الضلال في " ووجدك ضالا ... "تعنى الشرك أو الكفر ولم أقل بأنه فعل أفعال الشرك أو الكفر قبل النبوة

ولكن تعنى أنه لم يعلم ماهو الحق فيما وجد قومه والعالم عليه،لم يكن يعلم الشريعة الحق ولا المنهاج الحق ولا الكتاب والايمان ولا الدين الحق

ومن ناحية اللغة فالأصل فيما ذكر من معان أنه عدم علم الحق

حتي في السفر فيقال ضل الوجهة الحق أو الطريق الصحيح وقد يتوقف لأنه لا يعلم أين يسير لأنه هناك غاية واحدة صحيحة لها طريق واحد صحيح

ـ[العرابلي]ــــــــ[15 Jul 2008, 02:45 م]ـ

لم أقل أن الضلال في " ووجدك ضالا ... "تعنى الشرك أو الكفر ولم أقل بأنه فعل أفعال الشرك أو الكفر قبل النبوة

ولكن تعنى أنه لم يعلم ماهو الحق فيما وجد قومه والعالم عليه،لم يكن يعلم الشريعة الحق ولا المنهاج الحق ولا الكتاب والايمان ولا الدين الحق

ومن ناحية اللغة فالأصل فيما ذكر من معان أنه عدم علم الحق

حتي في السفر فيقال ضل الوجهة الحق أو الطريق الصحيح وقد يتوقف لأنه لا يعلم أين يسير لأنه هناك غاية واحدة صحيحة لها طريق واحد صحيح

أخي الكريم مصطفى سعيد

أنا لا اتهمك، ولست متصبًا لقولي، ولكن إصرارك على فهم الضلال بغير اعتماد على الاستعمال القرآني واللغوي لمادة "ضلل" يقود إلى هذا القول؛ وإن كنت لا تقصده.

فالضلال لا بد أن يكون فيه مفارقة لمعلوم، والبعد عنه، في توجه لغير معلوم وما لا ثبات له.

فالمسافر لا بد له أن يعرف الطريق الذي يسير فيه، ثم يعود فيه، قبل أن يسافر، وإلا أوقع نفسه في المهالك، وبعد ذلك إن خرج عن الطريق لسبب من الأسباب إلى حيث لا يعلم مخرجه منه؛ فقد ضل .. فعدم معرفته إلى أين يتجه هي مرحلة ثالثة وأخيره حتى يوصف بالضلال، وليس الوصف بسببها فقط.

ولكم مني كل محبة وتقدير

ـ[نايف الزهراني]ــــــــ[25 Jul 2008, 04:49 ص]ـ

فالضلال لا بد أن يكون فيه مفارقة لمعلوم، والبعد عنه، في توجه لغير معلوم وما لا ثبات له.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير