ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[16 - 08 - 2007, 03:32 م]ـ
206
النصب بـ (خلا) أكثر والجر بـ (حاشى) أشهر
207
غير المغضوب عليهم فجرها على البدل من الذين لا على الصفة لأن الذين معرفة وغير لا يتعرف بالإضافة والمعرفة لا توصف بالنكرة
210
ولزم [المستثنى] النصب لأنه إذا تأخر المستثنى جاز إبداله وجاز نصبه فإذا تقدم امتنع الإبدال لأن التابع / لا يتقدم المتبوع فتعين النصب، إذ كان يجوز مع التأخير
217
وقد يحذف الخبر اتساعا كقولهم للخائف (لا بأس) وكذلك قول المتشهد (لا إله إلا الله) الخبر محذوف وتقدير الكلام (لا إله لنا إلا الله)
227
وفي مسائل التعجب ما يجوز إذا حمل على وجه ويمتنع إذا حمل على وجه كقولك (ما أسود زيدا) من السودد، وما أصفر العبد من الصفير وما أبيض الدجاجة من البيض، فيجوز ذلك، ويمتنع إذا أريد به الألوان
236
يروى أن الحجاج صلى فقرأ {أفلا يعلم إذا بعثر ما في القبور وحصل ما في الصدور إن ربهم بهم يومئذ لخبير} بفتح الهمزة سبق إلى ذهنه أنها مصدرية فلما جاءت اللام في الخبر وقد تورط في فتح (إن) حذف اللام من قوله (لخبير) فقال (يومئذ خبير) فلما فرغ من الصلاة التفت وكان وراءه بعض فضلاء القراءة والعربية فقال ما ترى، فقال يا حجاج / أراك لحانا، فقال: والله لو قلت غير هذا لضربت الذي فيه عيناك
243
الاختيار أن تنصب في كأنما وليتما ولعلما وترفع في إنما وأنما بكسر الهمزة وفتحها وفي لكنما
244
والفرق بين التمني والترجي أن التمني يكون فيما يقع وفيما لا يقع والترجي لا يستعمل إلا فيما يقع، فلا يجوز أن يقال: لعل الشباب يعود
248
والتعبير عنها [كان] بمعنى ثبت خير من التعبير بمعنى حدث لأنها قد تكون تامة فيما لا حدوث فيه نحو قوله صلى الله عليه وسلم كان الله ولا شيء معه
249
وتارة يعبر عن معنى التامة بحضر كقوله تعالى وإن كان ذو عسرة وتارة يعبر عنها بوقع نحو قوله تعالى ما شاء الله كان
251
وقد تستعمل [أخوات كان] بمعنى صار، ولذلك نظائر يطول ذكرها
257
وقد اختلف في (ما) التي مع الفعل الذي بعدها بمعنى المصدر كقولهم (أعجبني ما صنعت) فقيل هي اسم وقيل حرف.
260
النداء مؤتلف من حرف واسم وليس في أنواع الكلام ما يأتلف من حرف واسم سواه
269
[ذكر أمثلة كثيرة من السنة على الترخيم]
284
وتقول في تصغير (فم) فويه؛ لأن المحذوف منه الواو لقولهم في جمعه أفواه.
وإن أبدلت الميم من الواو ولهذا لحنوا من صغره على فميم
287
[حكاية ظريفة رواها بسنده عن المزي، وهي حكاية الفراء مع محمد بن الحسن]
296
.... كدنيوي ونجار قد اقتتلا
المعنى أن أرباب الدنيا يشاحون الصناع في دفع الأجرة ويماكسونهم فيقتتلون.
297
وأحرف العطف عشر فاحصها عددا ............. الواو والفا وحتى ثم ثم ولا
وأو وأم ثم لكنْ ثم بلْ وكذا ............. إما بكسر لتخيير أتت كملا
[في الحاشية: وقد جمع بعضهم الكل في بيتين فقال:
واعطف بواو وفاء ثم ثم وبل ............. وأو ولكن وأم أما وحتى ولا [كذا]
معطوفها اعرب بما أعربت ما عطفت ............. عليه والوصف والتأكيد والبدلا]
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[16 - 08 - 2007, 03:32 م]ـ
304
وأن تكون [يعني أو] للتقريب، كقولك: ما أدري أسلم أو أودع أي لتقريب ما بين السلام والوداع
[هذا ذكره الحريري، ونقل السيوطي عن ابن هشام أنه ظاهر الفساد]
314
وقد جوز بعضهم إدخال الباء على نفسه وعينه فقال: جاء زيد بنفسه واستعدت الدرهم بعينه.
317
وللتأكيد مراتب بعضها فوق بعض بحسب الحاجة
[تعرض هنا لمبحث بلاغي لا نحوي]
318
لكن الإثبات أكثر توكيدا لأنه الأصل ولأن جنس الإثبات أشرف، والغلط فيه أغلظ والعمل به أكثر، ومن هذا قوله تعالى {واصبر على ما أصابك إن ذلك من عزم الأمور} لما ذكر الصبر وحده لم يؤكده باللام ولما قرنه بالآية الأخرى بالمغرفة أكده باللام فقال: {ولمن صبر وغفر إن ذلك لمن عزم الأمور}
323
وأما عطف البيان فهو اسم ليس بمشتق من الفعل ولا في معنى المشتق منه كالأسماء الأعلام والكنى وبهذا تميز عن الوصف؛ لأن الأسماء الأعلام والكنى لا يجوز أن يوصف بها، مثاله قولك: رأيت أخاك زيدا، ولقيت أباك عمرا ومررت بعلي أبي الحسن، فزيد وعمرو وأبو الحسن عطف بيان يتبع ما قبله في الإعراب لأنهما مما لا يوصف بها.
332
¥