تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

...................... (البداية) ................................

يعزى الفضل كل الفضل إلى كتاب "شذور الذهب لابن هشام المصرى"فكان أول ما خالط فكرى من النحو، وكان الأساس فى تكوين ميولى النحوية.

.......................... (طريقة الاطلاع) ...................................

- كنت أقرأ الكتاب بسرعة من بدايته إلى نهايته بنصف تركيز؛ لأعرف أسلوب الكاتب وما يرمى إليه، ذلك بشكل متتابع لا أتعداه لسواه من الكتب، وكأنما هو الكتاب الأوحد.

- عندما أنتهى من القراءة السريعة أعود لقراءة المتأنى جاعلا للهوامش حظا أوفر من القراءة.

- بعد الانتهاء من القراءة الثانية للكتاب أعود مرة ثالثة لأدون الشواهد تمهيدا لحفظها وتدوين معظمها بخط يدى.

- أكرر القراءة لنفس الكتاب مرة رابعة وخامسة أو يزيد.

- أعود للكتاب فآخذ الباب من النحو مقارنا إياه بما ورد فى كتب أخرى مضيفا ما جد علىّ تدوينا فى هامش خاص بى.

- أركز مرة أخرى على ما دق َّ من المسائل قارئا ما بين السطور من علل ومفاهيم ن وكان جُل ّ تركيزى على تعريف المصطلحات النحوية وحفظها وفهم ما تشير إليه ليكون عونا لى عندما تتشابه على ّ المسائل النحوية.

- أعود مرة أخرى إلى هامش الكتاب فأنظر ما قاله ابن هشام فى إعرابه الشواهد مستقيا طريقته فى الإعراب.

- بعد ذلك انتقلت إلى كتاب ابن عقيل فاعلا به فعلى بابن هشام، ثم إلى كتاب النحو الوافى، بحيث أتناول الكتاب الواحد قراءة وتحليلا ما يربو على سبع المرات.

................... (ما عاد على من تنائج) .............................

كان كتاب الشذور وابن عقيل والنحو الوافى عدة ً وعتادا وزادا لى فى فهم المسائل النحوية، كما وجهنى ذلك الاطلاع إلى حب النحو وخوض معتركاته مع زملاء العمل، حيث كان جوابى مدعوما دائما بالشاهد النحوى الذى استقيته من "الشذور وابن عقيل"والحمد لله على أن جعلنى مدرسا للغة العربية بعد أن كنت مجبرا على ذلك.

أذكر مرة أخرى أننى أسوق تجربة إنسان أهمل اللغة طويلا إلى أن هداه الله إلى معينها الذى لا ينضب أبدا، فلربما استفاد أخ أو أخت من تجربتى شيئا، ولعل الله يرزقنى من فيض علمه جاعلا إياكم والفصيح سندا لى.

وأعتذر على الإطالة.

ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[26 - 08 - 2007, 06:56 م]ـ

السلام عليكم ............

أين تجربتك أخي مغربي؟ هلا أتحفتنا بها، حبذا لو أفدتنا بسردها.

أخوك ... عبد القادر

ـ[خالد مغربي]ــــــــ[26 - 08 - 2007, 06:58 م]ـ

بورك في جدك واجتهادك

وطريقة اطلاعك على المتون تعني أن قرارك للتزود المعرفي لم يكن على عواهنه، بل جاء نتيجة وعي مسبق ربما كان للمأزق أثره في التشكل ..

ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[26 - 08 - 2007, 07:47 م]ـ

الله الله دعاة الحق، الله الله رافعى راية الفصحى، هلموا نستق من فيوضاتكم، عل َّ الله ينفع بنا، ويا حبذا لو أبان الأخ أو الأخت رحلته مع الكتب، وكيف كان تناوله إياها، وأيها صقلت حسه اللغوى، هلموا إخوتاه كيما يعم النفع، جعله الله فى ميزان حسناتكم جميعا .... آمين.

ـ[خالد مغربي]ــــــــ[26 - 08 - 2007, 08:11 م]ـ

السلام عليكم ............

أين تجربتك أخي مغربي؟ هلا أتحفتنا بها، حبذا لو أفدتنا بسردها.

أخوك ... عبد القادر

ليس قبل تجربتك عزيزي!! ننتظر ذلك.:)

ـ[علي المعشي]ــــــــ[26 - 08 - 2007, 08:21 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله

شكرا أخي مغربي على هذه الفكرة الجميلة التي أتاحت الفرصة ليعرف كل منا بعض ما عاشه إخوانه من تجارب مفعمة بالكفاح والبذل والمتعة، والشكر موصول لكل من عرض تجربته هنا ومن سيعرضها، وليدم الله علينا إخاءنا ومودتنا ما حيينا!

أحبتي

تجربتي مع علوم العربية وعلاقتي بها علاقة عاشق بمعشوق، فأخوكم في الله مولع بعلوم اللغة لا سيما النحو والصرف، فكنت أستمتع بدراستهما استمتاعا عظيما، لكني في الابتدائية والمتوسطة والثانوية لم أكن أعتمد على غير المقررات المدرسية الرسمية عندنا في السعودية، ولم أوطد علاقتي بأمهات كتب النحو والصرف إلا بعد التحاقي بكلية المعلمين لدرجة الباكالوريوس في اللغة العربية، ولعل بعض الإخوة يعرف نظام كليات المعلمين في السعودية حيث ينصب اهتمامها على الإعداد التربوي ولا تولي التخصص العلمي كثير عناية لأن المتخرجين فيها إنما يعملون في تدريس طلاب المرحلة الابتدائية فقط.

ولا تعجبوا إن قلت لكم إني في حياتي لم أدْرس على أستاذ متخصص في النحو والصرف قط! فأساتذتي في الكلية الذين درست عليهم النحو والصرف ثلاثة أحدهم متخصص في الأدب الجاهلي، والثاني متخصص في الأدب الحديث، والثالث متخصص في الأدب الأندلسي، وكنت في نزاع يومي معهم، ومع إجلالي واعترافي بفضلهم علي لم أكن أعتمد كثيرا على شرحهم وإنما كانت الكتب أساتذتي التي أعول عليها فكنت أبحث المسألة في أكثر من مصدر وأوازن بين الآراء وأعمل تفكيري كثيرا فاكتسبت من ذلك فوائد جمة، وتخرجت عام 1416هـ في تلك الكلية بتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف الأولى، الأول على جميع التخصصات على مستوى الكلية بمعدل (4.93) من أصل (5) والحمد لله على فضله.

وبناء على هذا المعدل تم تكليفي بشكل استثنائي بتدريس المرحلة المتوسطة مع أن النظام يقتضي أن أعمل في المرحلة الابتدائية فقط، وبقيت في المرحلة المتوسطة إلى أن كلفت بإدارة المدرسة التي أعمل بها وما زلت كذلك حتى الآن.

ومن المضحك أنني وضعت شهادتي تلك ومعها شهادة أخرى شرفية باسم (الطالب القدوة) .. وضعتهما في حقيبة جلدية داخل دولاب خشبي فتسللت دابة الأرض (الأرضة) وأكلت الشهادتين دون أن يظهر أثر على الحقيبة من الخارج، ولم أفتح الحقيبة إلا وما بداخلها قد أصبح ترابا، وهأنذا أعتمد على صورة الشهادة الموجودة في ملفي بالمدرسة إذ صورت الصورة عدة صور وما زلت أسوّف في مراجعة الكلية لاستخراج بدل تالف حتى هذه اللحظة!!

أعتذر عن الإطالة، ولكم وافر ودي وأزكى تحياتي.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير