تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[غاية المنى]ــــــــ[28 - 08 - 2007, 11:31 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله

شكرا أخي مغربي على هذه الفكرة الجميلة التي أتاحت الفرصة ليعرف كل منا بعض ما عاشه إخوانه من تجارب مفعمة بالكفاح والبذل والمتعة، والشكر موصول لكل من عرض تجربته هنا ومن سيعرضها، وليدم الله علينا إخاءنا ومودتنا ما حيينا!

أحبتي

تجربتي مع علوم العربية وعلاقتي بها علاقة عاشق بمعشوق، فأخوكم في الله مولع بعلوم اللغة لا سيما النحو والصرف، فكنت أستمتع بدراستهما استمتاعا عظيما، لكني في الابتدائية والمتوسطة والثانوية لم أكن أعتمد على غير المقررات المدرسية الرسمية عندنا في السعودية، ولم أوطد علاقتي بأمهات كتب النحو والصرف إلا بعد التحاقي بكلية المعلمين لدرجة الباكالوريوس في اللغة العربية، ولعل بعض الإخوة يعرف نظام كليات المعلمين في السعودية حيث ينصب اهتمامها على الإعداد التربوي ولا تولي التخصص العلمي كثير عناية لأن المتخرجين فيها إنما يعملون في تدريس طلاب المرحلة الابتدائية فقط.

ولا تعجبوا إن قلت لكم إني في حياتي لم أدْرس على أستاذ متخصص في النحو والصرف قط! فأساتذتي في الكلية الذين درست عليهم النحو والصرف ثلاثة أحدهم متخصص في الأدب الجاهلي، والثاني متخصص في الأدب الحديث، والثالث متخصص في الأدب الأندلسي، وكنت في نزاع يومي معهم، ومع إجلالي واعترافي بفضلهم علي لم أكن أعتمد كثيرا على شرحهم وإنما كانت الكتب أساتذتي التي أعول عليها فكنت أبحث المسألة في أكثر من مصدر وأوازن بين الآراء وأعمل تفكيري كثيرا فاكتسبت من ذلك فوائد جمة، وتخرجت عام 1416هـ في تلك الكلية بتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف الأولى، الأول على جميع التخصصات على مستوى الكلية بمعدل (4.93) من أصل (5) والحمد لله على فضله.

وبناء على هذا المعدل تم تكليفي بشكل استثنائي بتدريس المرحلة المتوسطة مع أن النظام يقتضي أن أعمل في المرحلة الابتدائية فقط، وبقيت في المرحلة المتوسطة إلى أن كلفت بإدارة المدرسة التي أعمل بها وما زلت كذلك حتى الآن.

ومن المضحك أنني وضعت شهادتي تلك ومعها شهادة أخرى شرفية باسم (الطالب القدوة) .. وضعتهما في حقيبة جلدية داخل دولاب خشبي فتسللت دابة الأرض (الأرضة) وأكلت الشهادتين دون أن يظهر أثر على الحقيبة من الخارج، ولم أفتح الحقيبة إلا وما بداخلها قد أصبح ترابا، وهأنذا أعتمد على صورة الشهادة الموجودة في ملفي بالمدرسة إذ صورت الصورة عدة صور وما زلت أسوّف في مراجعة الكلية لاستخراج بدل تالف حتى هذه اللحظة!!

أعتذر عن الإطالة، ولكم وافر ودي وأزكى تحياتي.

حقا إن تجربتك مشرفة أخي الفاضل فليس بالهين أبدًا أن تتعلم النحو والصرف وحدك بل تصبح مبدعًا فيهما أيضا. لكنهم ظلموك أخي عندما عينوك مدرسا في المتوسطة!! سبحان الله أويعد هذا تكريمًا؟!!!! أرى أنه كان يجب عليهم أن يعينوك مدرسًا في الثانوية على الأقل. وفقك الله ونفع بك.

ـ[قبة الديباج]ــــــــ[29 - 08 - 2007, 10:21 ص]ـ

أقفُ إكباراً لتجاربِ الأساتذة الكرام .. كلُّ الانبهارِ تهطّل ههنا وأنا أتيه في غنّاءِ رياضهم ..

وأضمُّ صوتي ..

وأقول: إني أتوقُ لمعرفة تجربتك أستاذي الكريم: مغربي ..

فهلا أقررت أعيننا بها:) ..

.

.

.

قبةُ الديباج:)

ـ[ابن بريدة]ــــــــ[29 - 08 - 2007, 08:17 م]ـ

لم استحقر نفسي ولم استصغر همتي في يوم أكثر مما استحقرتها الآن، خصوصًا وأنا أقرأ تجارب الإخوة الأفذاذ الذين عطروا سيرتهم بأريج العلم وياسمين المعرفة.

لله در تلك الهمم التي طاولت عنان السماء.

صدق أبو الطيب حين قال:

إذا كانت النفوس كبارًا ## تعبت في مرادها الأجسام

أما محدثكم فلا يملك رصيدًا يستحق الذكر والتخليد، فهو مازال يتتلمذ على شيوخه في كلية اللغة العربية بجامعة القصيم، وصلت - ولله الحمد - إلى المستوى السابع بتقدير (ممتاز)، وأطمح إلى نيل درجة الماجستير، ثم الدكتوراه.

بقي أن أشيد بالدكتور (حسن عثمان) الذي أدين لله ثم له بكثير من الفضل في محبتي لعلم النحو، فهذا الرجل (الحلبي):) يمتلك علمًا غزيرًا، واستفدنا منه كثيرًا، واحببناه لأريحيته العجيبة.

دعواتكم لأخيكم بالتوفيق،،

ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[29 - 08 - 2007, 11:33 م]ـ

السلام عليكم ..........

إخوتي: دمتم-كما عرفتكم-كراماً، أعزاء على قلوبنا، لكم في القلب الود والحب في ذات الله عز وجل.

أستاذي العزيز على قلبي-ولا أقولها مجاملاً-علي المعشي-أحبكم في الله-:

كلماتك ستبقى معلقة وساماً على صدري أعتز بها، ولئن أكلت دابة الارض الشهادات فلن تأكل ما شهدتْ به هذا الوثائق ,وهي لن تأكل ولا جزءاً من حبنا وتقديرنا لك لأنه خبء في قلوبنا.

مغربي: لا حرمنا الله جل جلاله العزيز إخوةً لنا أحببناهم دون أن نراهم.

الفاتح: تبقى شامخاً بأدبك وحماسك، زادك الله علماً على علم ينير قلبك العامر.

هيثم، حازم، محمد، أحاول أن:

سادتي الكرام: أدامكم الله أساتذة ننهل من علمهم الجليل، جزاكم الله عنا خير الجزاء، ونفعنا بعلمكم.

ملك الإبداع: دمت على الطريق القويم، فأسمعنا عما قريب أخباراً تسر إخوتك-وأرجو أن تعدني منهم-،إشارتك كانت لطيفة، شكراً لك عزيزي.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير