ـ[محمد سعد]ــــــــ[06 - 09 - 2007, 02:10 م]ـ
أخي الفاتح، أحببت أن أمازحك أنت أخ كريم. التحية لك.
ـ[قريشي]ــــــــ[06 - 09 - 2007, 04:49 م]ـ
[ quote= الفاتح;169012] السلام عليكم أحبتي في الله
والله إن لساني وبياني ليعجز عن شكركم وإيفائكم حقكم من الثناء , فلا أجد أبلغ ولا أجزل من قولي لكم جميعا: جزاكم الله خيرا , فهو سبحانه أهل المن والعطاء الأوفي يجزي بما شاء كيفما شاء
الآن اطمأنت نفسي وانجلت الأمور واضحة بين عيني ولم يعد هناك أي إشكال في كم الخبرية ومحلها من الإعراب
ويمكن لي أن ألخص المسألة بما يلي:
أولا: كما قال أخي مغربي حفظه الله: فعندها يكون إعراب كم الخبرية واضحا بالشروط التي حددها استاذنا الفاضل أبو الفادي الأخ محمد سعد حفظه الله:
كل ماسبق في حالة ظهور التمييز
ولكن إذا كان التمييز محذوفا فالأمر كما ذكر أخواي العزيزان والأستاذان الكريمان على معشي وحازم إبراهيم حفظهما الله تعالى:
نماذج للتطبيق:
"كم آتيناهم من آية بيّنة" كم: مبتدأ وتمييزها (من آية)
" كم أهلكنا من قرية " كم: مفعول به وتمييزها (من قرية)
كم كتابٍ قرأت , كم: مفعول به , وكتاب تمييزها
كم قراءة قرأت الكتاب: كم: مفعول مطلق وقراءة تمييزها
كم سنةٍ انتظرتك , كم: ظرف زمان وسنة تمييزها
كم ميل سبح السابحون: كم: ظرف مكان , وميل تمييزها
كم عز قوم بعز لغات: كم مفعول مطلق إذا كان التقدير: كم عزٍّ عزّ قوم
وتكون كم ظرف زمان إذا كان التقدير: كم مرةٍ عزّ قوم
كم: عذبني طول الرجاء: كم: مفعول مطلق إذا كان التقدير: كم تعذيبٍ عذّبني ...
وإذا كان التقدير: كم مرةٍ عذّبني الرجاء , أعربت ظرف زمان
هذا ولله الحمد والمنّة وله الفضل كله
ودمتم لنا أساتذتي الكرام [/ quote
أخي الفاتح
قوله تعالى:" كم آتيناهم من آية بينة " كم في هذه الآية استفهامية وليست خبرية والدليل قوله تعالى." سل "أي أعشرين آية أم ثلاثين؟ فهي في محل نصب.
أما قوله تعالى:" وكم من قرية أهلكناها " فهي تحتمل المفعولية والابتداء راجع غير مأمور: التبيان في إعراب القرآن. وهذا يعني أن كم إذا جاء بعدها فعل متعد استوفى مفعوله لا يجب إعرابها بالمبتدإ بل يصح أيضا إعرابها بالمفعول فتكون من باب الاشتغال.
أما تطبيقك في: كم عذبني طول الرجاء" فهو يؤيد ما قلته والآخرون في قول شاعرنا: كم أخشى العمر. ولك ولكل من يتابع تحياتي.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[06 - 09 - 2007, 07:58 م]ـ
بورك فيك أخانا قريشيا على ما أضفت
أما كم الاستفهامية فلا فرق بينها وبين الخبرية في الإعراب سوى أن تمييزها منصوب وتمييز الخبرية مجرور واختلافهما الجوهري إنّما هو في المعنى والدلالة , لا في الوظيفة النحوية.
أما كون إعراب كم مفعولا به على الاشتغال إذا وليها فعل متعد استوفى مفعوله فهو وجه أجازه بعض النحويين , وإنما اقتصرنا على المشهور عند جماهيرهم من كونها مبتدأ , وإنما أوردنا المثال للاستشهاد والتطبيق لا غير وليس لبيان تعدد وجهات النظر في الإعراب؟
الشكر لك مرة أخرى ولك منى كل التقدير