تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[ما الناصب هنا؟]

ـ[دعدُ]ــــــــ[16 - 12 - 2007, 03:16 ص]ـ

نقل أحد الأفاضل في منتدى الأدب العربي أبيات لـ (عمر أبو ريشة)، استوقفني فيها إعراب بيت ,وهو:

تركْتُ حجرتها .. والدفءَ منسرحاً**والعطرَ منسكباً .. والعمر مُرتهنا

مالناصب في الجملة الملونة وما بعدها؟ أهو الفعل (تركت) محذوفًا؟

مع التحية للجميع.

ـ[خالد مغربي]ــــــــ[16 - 12 - 2007, 03:43 ص]ـ

نعم هو ذاك فالدفء والعطر والعمر منصوبة بفعل محذوف

أي تركتُ حجرتها، والدفء حال كونه منسرحا

ومثله: تركت العطر حال كونه منسكبا والعمر حال كونه مرتهنا

ـ[دعدُ]ــــــــ[16 - 12 - 2007, 03:47 ص]ـ

شكر الله لك أستاذنا.

ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[17 - 12 - 2007, 12:30 ص]ـ

السلام عليكم: لم لا تعد من باب العطف بدلا من تقدير أفعال محذوفة؟

أكلت لحما وأرزا وخبزا .... لماذا نقدر؟

ـ[أشرف خلف]ــــــــ[17 - 12 - 2007, 01:19 ص]ـ

السلام عليكم: لم لا تعد من باب العطف بدلا من تقدير أفعال محذوفة؟

أكلت لحما وأرزا وخبزا .... لماذا نقدر؟

حياك الله أخي محمد .. نعم أصبت الإعراب بالظاهر أولى من تقدير ما لا يلزم تقديره

ـ[ابن جامع]ــــــــ[17 - 12 - 2007, 02:30 م]ـ

أساتذتي الأفاضل ...

ألا يصح أن نعرب الدفء منصوبة للمعية؟

أرجو تصويبي.

ـ[ابووهب]ــــــــ[17 - 12 - 2007, 08:52 م]ـ

لا يجوز مبدا المعية لفساد المعنى فهل هو ترك الحجرة والدفء يصاحبه مستحيل لانه سيتعرض للبرودة بمجرد خروجه من الحجرة كما ان الدفء لم يشاركه الخروج

ـ[ابن جامع]ــــــــ[18 - 12 - 2007, 10:45 م]ـ

مستحيل

لمه؟

خروجه من الحجرة كما ان الدفء لم يشاركه الخروج

يدل على أنها ليست للعطف ...

أرجو إفادتي أخي الفاضل

ـ[المهندس]ــــــــ[20 - 12 - 2007, 01:10 ص]ـ

يوجد غالبا اشتباه بين المعطوف والمفعول معه

وفي هذا المثال فعل الجملة "تركت" نقيض للمصاحبة

فلو أردنا مفعولا معه لقلنا "تركت حجرتها والبردَ يلفعني" مثلا

فلو نظرنا في تعريف المفعول معه وهو:

(اسْمٌ فَضْلَةٌ مَسْبُوقٌ بوَاوٍ بمَعْنى "مَعَ" تَالِيةٍ لِجُمْلَةٍ ذاتِ فِعْل، أو اسْمٍ فيه معنى الفِعلِ وحُرُوفِه، مَذْكُور لِبَيانِ ما فُعِل الفِعلُ لِمُقَارَنَتِه)

وجدنا أن التَرك لم يكن مصاحبا ومقارنا للدفء

وقد نقلت للفائدة من معجم القواعد العربية للشيخ عبد الغني الدقر ما يلي:

للاسْمِ الوَاقِعِ بعدَ الوَاوِ خمْسُ حالات:

رُجْحَانُ العَطْف، ورُجْحَانُ المَفْعُول معه، وامْتِناع العَطْف، وامْتِناعُ النَّصب على المَعِيِّة، وامْتِناع الاثْنَيْن، وهاكَ تَفصِيلَها:

(الأولى) أنْ يَكونَ العطفُ مُمكِناً بدُونِ ضَعْفٍ لا من جِهَةِ المَعْنى، ولا مِنْ جِهةِ اللفظ وحِينَئِذٍ فالعَطْفُ أَرْجَحُ من النَّصبِ لأَصَالَتهِ نحو "أقبلَ الأُسْتَاذُ والتِّلْمِيذُ" و "جئْتُ أنا وأَخي" ومنه قوله تعالى: {اسْكُنْ أَنْتَ وزَوْجُكَ الجَنَّةَ} (الآية "35" من سورة البقرة "2").

(الثانية) أنْ يَكُونَ في العَطْفِ ضَعْفٌ إمَّا مِنْ جِهَةِ المعنى نحو قوله:

فكُونُوا أَنْتُمُ وبَنِي أبيكُمْ * مَكَانَ الكُليتينِ من الطِّحَالِ

(وجْه الضعف في العطف اقتضاءُ كون بني الأب مأمُورين، والمقصود أمر المخاطبين بأن يكونوا معهم متوائمين متحابين)

أو مِنْ جِهَةِ اللفظ نحو "اذهَبْ وصَدِيقَكَ إليه" لضعف العطفِ على ضمير الرفعِ بلا فَصْلٍ فالنَّصبُ راجحٌ فيهما.

(الثالثة) أن يَمْتَنِع العَطْف، ويَتَعَيَّنَ النَّصْب، إمّا لِمَانِعٍ لَفْظِي نحو: "مَا شَأْنُك وعَلِيَّاً" لَعَدَمِ صِحَّةِ العَطْفِ على الضَّميرِ المَجرُور. بدُون إِعَادة الجار.

وإمَّا لِمَانِعٍ مَعْنَوِيٍّ نحو "حَضَر أحْمَدُ وطُلُوعَ الشَّمس" لعدمِ مُشَارَكَةِ الطُّلوعِ لأَحْمدَ في الحُضُورِ.

(الرابعة) أنْ يَمْتَنِع النَّصْبُ على المَعِيَّةِ وَيَتَعَيَّن العَطْفُ، وذَلِكَ في نحو "أنْتَ وشَأْنُك" و "كلُّ امْرِئٍ وضَيْعَتُه" ممّا لم يَسْبِقِ الوَاوَ فيه جُملةٌ، ونحو "تَخَاصَمَ عَليٌّ وإبْراهيمُ" ممّا لم يَقَعْ إلاّ من مُتَعدِّد، ونحو "جاء محمَّدٌ وإبراهيمُ قَبْلَهُ" مِمَّا اشْتَمَلَ على مَا يُنَافِي المَعِيَّة.

(الخامسة) أنْ يَمْتَنِعَ العطفُ والنَّصْبُ على المعيَّة نحو قولِ:

إذا مَا الغَانِيَاتُ بَرَزْنَ يَوماً * وزَجَّجْنَ الحَواجِبَ والعُيونا

وقَولِه:

عَلَفْتُها تِبْناً وَمَاءً بَارِداً * حَتَى شَتَتْ هَمَّالَةً عَينَاهَا

فامْتِناعُ العَطفِ هنا لانتِفَاءِ مُشَاركةِ العُيُونِ للحَواجِبِ في التَّزْجيج، لأنَّ التَّزْجِيج للحَواجِبِ فَقَط، وانْتِفَاءُ مُشارَكَةِ الماءِ للتِّبْنِ في العَلَف، وأمَّا امتناعُ النَّصْبِ على المَعِيَّة، فلانتِفاءِ فَائِدَة الإِخْبار بمُصَاحَبَتِها في الأَوَّل، وانْتِفَاءِ المَعِيَّةِ في الثاني، وحينئذٍ فإمَّا أنْ يُضَمَّنَ العاملُ فيهما معنى فِعْلٍ آخرَ، فَيُضَمَّنُ "زَجَّجْنَ" معنَى: زيَّنَّ، و "علَّفْتُها" معنى: أنَلْتُها، وإمّا أنْ يُقَدَّر فِعلٌ يُنَاسِبُهما نحو: كَحَلْنَ، وسَقَيتها.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير