تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[من لـ "حتى " فى هذا البيت؟]

ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[24 - 12 - 2007, 01:27 ص]ـ

سِرَّانِ في خاطرِ الظَّلْماء يَكتُمُنا**حتى يكاد لسان الصبح يُفشينا

احتدم النقاش فى أمر حتى فى هذا البيت، وكان رأيى أنها مجرد حرف ابتداء غير ناصبة للفعل يكاد لعلل كثيرة، منها أن الفعل يكاد غير مستقبل بالنسبة لما قبل حتى، فهما يتمان فى حال واحدة، وأن ما قبل حتى لا يفضى أو يؤدى إلى ما بعدها وليس علة له، غير أن إخوتى مصممون على كونها "ناصبة وجارة لمصدر بعدها، أفيدونا أفادكم الله.

ـ[الصياد2]ــــــــ[24 - 12 - 2007, 03:51 ص]ـ

لايشترط هذا الشروط والدليل قوله تعالى (ام حسبتم ان تدخلوا الجنة ولما ياتكم مثل الذين خلوا من قبلكم مستهم الباساء والضراء وزلزلوا حتى يقول الرسول والذين آمنوا معه متى نصر الله) البقرة المهم لوكان كلامك هذا صحيحا معناه بالآية يجب ان يرفع الفعل يقول بينما هو منصوب مع ان ماقبله ليس علة لما بعده فليس من المعقول ان الباساء مستهم ليقولوا وليكون المس علة للقول كما ان شرط الغاية غير متوافر فانقطاع المس لاينتهي بالقول بل القول حصل اساسا لنفورهم من المس الذي اصابهم وهذا بدهي من الآية كما ان ابا البقاء قال باعرابه لهذه الآية يقول هنا معناها ماض ولوانها جاءت بصيغة المضارع مما يجعل قولك وشروطك ليست ضرورية وتغدو شروطك هذه غير مقبولة مع احترامي لمن وضعها من الكتاب لانهم بشر يخطئون وكذا ابو البقاء قد يكون مخطئا وتغدو هنا المسالة ترجيحية

ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[24 - 12 - 2007, 09:58 م]ـ

قوله تعالى (أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم مستهم البأساء والضراء وزلزلوا حتى يقول الرسول والذين آمنوا معه متى نصر الله) البقرة

تدبر أخى، هذه الآية احتملت "حتى " أن تكون ابتدائية وقرئت "يقولُ " بالرفع، كذلك اعتبرت "حتى " ناصبة، وقرئت " يقول " بالنصب وبعد قليل آتيك بالتفصيل بإذن الله.

ـ[رائد عبد اللطيف]ــــــــ[24 - 12 - 2007, 10:08 م]ـ

في ديوان ابن زيدون وردت الفعل بعد حتى (منصوبا)، على إعمال حتى حرف نصب

وفي بعض المصادر الأخرى ورد الفعل (مرفوعا)، على إهمالها فتكون للغاية فقط.

ـ[علي المعشي]ــــــــ[25 - 12 - 2007, 01:43 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله

علينا أن ننظر في المضارع بعد حتى لنعرف هل زمنه هو زمن التكلم أو مستقبل أو ماض؟

1ـ فإن كان مستقبلا بالقياس إلى زمن التكلم فليس إلا النصب وعندئذ تكون حتى جارة للمصدر المؤول وتفيد ـ غالبا ـ إما الغاية وإما التعليل، ويرى بعضهم أنها تفيد الاستثناء بمعنى (إلا أن)، والاستقبال الحقيقي لا ينطبق على (يكاد) في البيت ولا على (يقول) في الآية.

2ـ وإن كان زمن المضارع هو زمن التكلم حقيقة، وكان الفعل المضارع نتيجة لما قبل حتى، وكان ما قبل حتى يتضمن معنى يمكن الاستغناء به عما بعدها فليس إلا الرفع وتكون حتى ابتدائية حتما.

3ـ وإن كان زمن المضارع ماضيا في الحقيقة ولكنه جاء بصيغة المضارع على الحكاية فله ثلاث أحوال:

أـ إذا كان في الكلام قرينة لفظية تدل على أنه محكي باعتبار كونه مستقبلا أو معنوية كأن يدل على الغاية أو التعليل فحكمه النصب كحكمه عند الاستقبال الحقيقي.

ب ـ إذا كان في الكلام قرينة لفظية أو معنوية تدل على أنه محكي باعتبار كونه للحال فحكمه الرفع كحكمه عندما يكون زمنه الحال الحقيقية.

ج ـ إذا لم توجد قرينة جاز الرفع على حكايته باعتباره للحال، وجاز النصب على حكايته باعتباره للاستقبال ويراعى المعنى الأقوى لترجيح أحدهما.

وأظن قراءتَي الرفع والنصب في (يقول) في الآية على هذا الأساس فمن نصب حكاها على الاستقبال فجعل حتى غائية، ومن رفع حكاها على الحال. ووجه الرفع قوي لأنه يصح من حيث المعنى أن تقول في غير القرآن (وزلزلوا حتى إنه ليقول الرسول ... )

وكذلك (يكاد) في البيت يصح الرفع على اعتبار الزمن حالا أو ماضيا محكيا بالحال، وما بعد حتى نتيجة لما قبلها إذ إن كون الظلام كاتما يؤدي بالضرورة إلى كون الصبح مفشيا.

ويصح النصب باعتباره ماضيا محكيا بالاستقبال فيكون ما بعد حتى غاية ينتهي إليها ما قبلها فيكون انتهاء الكتمان عند الصبح.

والله أعلم.

ـ[الصياد2]ــــــــ[25 - 12 - 2007, 03:07 ص]ـ

جزاك الله خيرا ولقد وفيت وكفيت وإن كنت ارى ان الآية والبيت ليسا من الصنف الثالث بل الاول فالآية يوجد قرينة على ان الزمن ماض يحكى بالمضارع استحضارا للحال وهي الذين خلوا من قبلكم دليل على الماضوية وكذلك القصيدة حكاية عن ماض جاء لاستحضارالحال ودليل ذلك ان الشاعر قالها بعد الفراق فهو استحضارللحال

ودمت سيدي على كشفك للغمة وصاركلامك هذا مرجعا بحتى

ـ[الصياد2]ــــــــ[25 - 12 - 2007, 03:10 ص]ـ

قوله تعالى (أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم مستهم البأساء والضراء وزلزلوا حتى يقول الرسول والذين آمنوا معه متى نصر الله) البقرة

تدبر أخى، هذه الآية احتملت "حتى " أن تكون ابتدائية وقرئت "يقولُ " بالرفع، كذلك اعتبرت "حتى " ناصبة، وقرئت " يقول " بالنصب وبعد قليل آتيك بالتفصيل بإذن الله.

لم نقل شيئا مادام الوجهان وردا معناه لا يجوز تغليب وجه على آخر والامر كما شرحه السيد المعشي جزاه الله خيرا

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير