[ما معنى]
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[17 - 12 - 2007, 08:14 م]ـ
في جملة: ((ما الطالب نشيطا بل كسول)) لا يصح إعراب بل حرف عطف، لما يترتب على ذلك من أن يكون المعطوف جملة على حسب التقدير السابق، ولا يصح أن يكون المعطوف بهما جملة .... ما معنى هذا الكلام؟
ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[17 - 12 - 2007, 08:23 م]ـ
في جملة: ((ما الطالب نشيطا بل كسول)) لا يصح إعراب بل حرف عطف، لما يترتب على ذلك من أن يكون المعطوف جملة على حسب التقدير السابق، ولا يصح أن يكون المعطوف بهما جملة .... ما معنى هذا الكلام؟
برواية "كسول ٌ" على الرفع تعرب حينئذ خبرا لمحذوف، ونلاحظ أن لدينا جملة بعد الحرف "بل"والمعنى: ما الطالب نشيطا بل هو كسول ٌ، فيسقط ضابط العطف بالحرف "بل" لأنه من شروطه أن يكون المعطوف اسما لا جملة، وعليه تنقلب دلالة "بل" من العطف إلى كونها مجرد حرف للاستدراك.
ولو كانت للعطف لقلنا:
ما الطالب نشيطا بل كسولا، هنا تصح كلمة "كسولا " لأن تكون معطوفة بالأداة لأنها اسم لا جملة.
ـ[محمد سعد]ــــــــ[17 - 12 - 2007, 08:41 م]ـ
هي: حرف إضرابٍ عمّا قَبْلَها، وإثباتٍ لِما بعدَها. وتأتي على وجهين:
• الأول: حرف عطف، وذلك إذا تلاها مفرد.
ثمّ إمّا أن يكون الكلام قبلها غلطاً أو نسياناً، فيكون ما بعدها إصلاحاً لهما نحو: شرب زهيرٌ ماءً بل حليباً
والثاني: حرف ابتداء (المراد من تسميتها ابتدائية، أنّ لها صدر الكلام، لا أنّ بعدها مبتدأً)، وذلك إذا تَلَتْها جملة.
كقوله تعالى: " وقالوا اتَّخذ الرحمانُ ولداً سبحانه بل عبادٌ مُكْرَمون" (الأنبياء 21/ 26)
في هذا المثال كلمة "عبادٌ"فإنّها خبر لمبتدأ محذوف تقديره "هم"، أي: "هم عبادٌ". ولا وجه لإعرابٍ آخر يستقيم معه الكلام. فهي خبرٌ، ليس غير. وهي هنا حرف ابتداء وهو ما يسمى الإضراب الإبطالي، لأنّ مابعد "بل" وهو: "هم عبادٌ مكرمون"، يُبطِل ويَنقض ما قبلها وهو قولهم "اتّخذ الرحمانُ ولداً".
وهذا مثال آخر: قال تعالى: "ولا تحسبنّ الذين قُتلوا في سبيل الله أمواتاً بل أحياءٌ عند ربّهم يرزقون [(آل عمران 3/ 169)
وعمدت إلى إيراد هذه الآية بعد آيةِ:" وقالوا اتَّخذ الرحمانُ ولداً" لما فيهما من التطابق في الأحكام. فـ"أحياءٌ" هنا، خبر - بالضرورة - لمبتدأ محذوف تقديره: "هم"، أي: "هم أحياءٌ". والذي بعد "بل" إذاً، هو جملة لا مفرد.
ـ[قرقاص]ــــــــ[21 - 12 - 2007, 12:53 ص]ـ
كفيت ووفيت يابو سعد